تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 34 من سورةالأنبياء - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ﴾
[ سورة الأنبياء: 34]

معنى و تفسير الآية 34 من سورة الأنبياء : وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن


لما كان أعداء الرسول يقولون تربصوا به ريب المنون.
قال الله تعالى: هذا طريق مسلوك، ومعبد منهوك، فلم نجعل لبشر مِنْ قَبْلِكَ ْ يا محمد الْخُلْدِ ْ في الدنيا، فإذا مت، فسبيل أمثالك، من الرسل والأنبياء، والأولياء، وغيرهم.
أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ْ أي: فهل إذا مت خلدوا بعدك، فليهنهم الخلود إذًا إن كان

تفسير البغوي : مضمون الآية 34 من سورة الأنبياء


قوله عز وجل : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ) دوام البقاء في الدنيا ، ( أفإن مت فهم الخالدون ) أي أفهم الخالدون إن مت؟ نزلت هذه الآية حين قالوا نتربص بمحمد ريب المنون .

التفسير الوسيط : وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن


قال القرطبي: قوله-تبارك وتعالى-: وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أى دوام البقاء في الدنيا.
نزلت حين قالوا: نتربص بمحمد صلّى الله عليه وسلّم ريب المنون.
وذلك أن المشركين كانوا يدفعون نبوته ويقولون: شاعر نتربص به ريب المنون، ولعله يموت كما مات شاعر بنى فلان، فقال الله-تبارك وتعالى-: قد مات الأنبياء قبلك يا محمد، وتولى الله دينه بالنصر والحياطة، فهكذا نحفظ دينك وشرعك.. .
والاستفهام في قوله- سبحانه -: أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ للإنكار والنفي..والمعنى: وما جعلنا- أيها الرسول الكريم- لبشر من قبلك- كائنا من كان- الخلود في هذه الحياة، وأنت إن مت فهم- أيضا- سيموتون في الوقت الذي حدده الله-تبارك وتعالى- لانقضاء عمرك وأعمارهم، وما دام الأمر كذلك فذرهم في جهالتهم يعمهون، ولا تلتفت إلى شماتتهم فيك، أو إلى تربصهم بك، فإنك ميت وإنهم ميتون، وكل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون، ورحم الله الإمام الشافعى حيث يقول:تمنى أناس أن أموت.
وإن أمت ...
فتلك سبيل لست فيها بأوحدفقل للذي يبغى خلاف الذي مضى ...
تهيأ لأخرى مثلها، وكأن قدوقال شاعر آخر:إذا ما الدهر جر على أناس ...
كلاكله أناخ بآخرينافقل للشامتين بنا أفيقوا ...
سيلقى الشامتون كما لقينا

تفسير ابن كثير : شرح الآية 34 من سورة الأنبياء


يقول تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك ) أي : يا محمد ، ( الخلد ) أي : في الدنيا بل ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) [ الرحمن : 26 ، 27 ] .وقد استدل بهذه الآية الكريمة من ذهب من العلماء إلى أن الخضر ، عليه السلام ، مات وليس بحي إلى الآن; لأنه بشر ، سواء كان وليا أو نبيا أو رسولا وقد قال تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ) . وقوله : ( أفإن مت ) أي : يا محمد ، ( فهم الخالدون ) ؟! أي : يؤملون أن يعيشوا بعدك ، لا يكون هذا ، بل كل إلى فناء; ولهذا قال

تفسير الطبري : معنى الآية 34 من سورة الأنبياء


يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما خلدنا أحدا من بني آدم يا محمد قبلك في الدنيا فنخلدك فيها، ولا بد لك من أن تموت كما مات من قبلك رسلنا( أفإن مِتَّ فَهُمُ الخَالِدُونَ ) يقول: فهؤلاء المشركون بربهم هم الخالدون في الدنيا بعدك، لا ما ذلك كذلك، بل هم ميتون بكلّ حال عشت أو متّ، فأدخلت الفاء في إن وهي جزاء، وفي جوابه، لأن الجزاء متصل بكلام قبله، ودخلت أيضا في قوله فهم لأنه جواب للجزاء، ولو لم يكن في قوله فهم الفاء جاز على وجهين: أحدهما: أن تكون محذوفة، وهي مرادة، والآخر أن يكون مرادا تقديمها إلى الجزاء فكأنه قال: أفهم الخالدون إن متّ.

وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون

سورة : الأنبياء - الأية : ( 34 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 324 ) - عدد الأيات : ( 112 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وهو يخشى
  2. تفسير: ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر
  3. تفسير: لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا
  4. تفسير: ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل
  5. تفسير: ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون
  6. تفسير: وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد
  7. تفسير: فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا
  8. تفسير: وهو الذي أنـزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج
  9. تفسير: ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون
  10. تفسير: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب