تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز ..
﴿ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
[ سورة الجاثية: 37]
معنى و تفسير الآية 37 من سورة الجاثية : وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز
{ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }- أي: له الجلال والعظمة والمجد.فالحمد فيه الثناء على الله بصفات الكمال ومحبته تعالى وإكرامه، والكبرياء فيها عظمته وجلاله والعبادة مبنية على ركنين، محبة الله والذل له، وهما ناشئان عن العلم بمحامد الله وجلاله وكبريائه.{ وَهُوَ الْعَزِيزُ } القاهر لكل شيء، { الْحَكِيمُ } الذي يضع الأشياء مواضعها، فلا يشرع ما يشرعه إلا لحكمة ومصلحة ولا يخلق ما يخلقه إلا لفائدة ومنفعة.تم تفسير سورة الجاثية، ولله الحمد والنعمة والفضل
تفسير البغوي : مضمون الآية 37 من سورة الجاثية
( وله الكبرياء ) العظمة ( في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) .أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ، حدثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي ، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الشرقي ، حدثنا أحمد بن حفص وعبد الله بن محمد الفراء وقطن بن إبراهيم قالوا : أخبرنا حفص بن عبد الله ، حدثني إبراهيم بن طهمان ، عن عطاء بن السائب ، عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يقول الله - عز وجل - : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني في واحد منهما أدخلته النار " .
التفسير الوسيط : وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز
وَلَهُ الْكِبْرِياءُ أى: العظمة والسلطان والجلال فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.قال ابن كثير: أى: هو العظيم الممجد الذي كل شيء خاضع لديه. فقير إليه وفي الحديث الصحيح يقول الله-تبارك وتعالى-: «العظمة إزارى، والكبرياء ردائي، فمن نازعنى واحدا منهما أسكنته ناري» .وَهُوَ الْعَزِيزُ أى: الذي لا يغالب ولا يمانع، الْحَكِيمُ في أقواله وأفعاله .وبعد فهذا تفسير محرر لسورة «الجاثية» نسأل الله-تبارك وتعالى- أن يجعله خالصا لوجهه ونافعا لعباده.والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 37 من سورة الجاثية
ثم قال : { وله الكبرياء في السموات والأرض } قال مجاهد : يعني السلطان . أي: هو العظيم الممجد ، الذي كل شيء خاضع لديه فقير إليه . وقد ورد في الحديث الصحيح : " يقول الله تعالى العظمة إزاري والكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحدا منهما أسكنته ناري " . ورواه مسلم من حديث الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر أبي مسلم ، عن أبي هريرة وأبي سعيد ، رضي الله عنهما ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنحوه .
وقوله : { وهو العزيز } أي: الذي لا يغالب ولا يمانع ، { الحكيم } في أقواله وأفعاله ، وشرعه وقدره ، تعالى وتقدس ، لا إله إلا هو .
آخر تفسير سورة الجاثية [ ولله الحمد والمنة ]
تفسير الطبري : معنى الآية 37 من سورة الجاثية
( وله الكبرياء في السماوات والأرض ) يقول: وله العظمة والسلطان في السموات والأرض دون ما سواه من الآلهة والأنداد ( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) في نقمته من أعدائه, القاهر كل ما دونه, ولا يقهره شيء ( الْحَكِيمُ ) في تدبيره خلقه وتصريفه إياهم فيما شاء كيف شاء, والله أعلم.آخر تفسير سورة الجاثية
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ياأيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو
- تفسير: قالوا يانوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
- تفسير: ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات
- تفسير: فبأي آلاء ربكما تكذبان
- تفسير: ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا
- تفسير: التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر
- تفسير: حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون
- تفسير: وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين
- تفسير: وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله
- تفسير: ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما
تحميل سورة الجاثية mp3 :
سورة الجاثية mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الجاثية
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب