تفسير الآية 40 من سورة القلم - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : سلهم أيهم بذلك زعيم

{ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ }- أي: أيهم الكفيل بهذه الدعوى الفاسدة، فإنه لا يمكن التصدر بها، ولا الزعامة فيها.

تفسير البغوي : مضمون الآية 40 من سورة القلم

( سلهم أيهم بذلك زعيم ) كفيل لهم بأن لهم في الآخرة ما للمسلمين ؟

التفسير الوسيط : سلهم أيهم بذلك زعيم

ثم أمر - سبحانه - رسوله صلى الله عليه وسلم - أن يسألهم سؤال بتكيت وتأنيب فقال : { سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ } .
والزعيم : هو الضامن ، والمتكلم عن القوم ، والناطق بلسانهم ..واسم الإِشارة يعود على الحكم الباطل الذى حكموه ، وهو التسوية بين المسلمين والمجرمين .
أى : سل - أيها الرسول الكريم - هؤلاء المشركين ، سؤال تقريع وتوبيخ ، أى واحد منهم سيكون يوم القيامة ، كفيلا بتحمل مسئولية هذا الحكم ، وضامنا بأن المسلمين سيكونون متساوين مع المجرمين فى الأحكام عند الله - تعالى - .

تفسير ابن كثير : شرح الآية 40 من سورة القلم

{ سلهم أيهم بذلك زعيم } ؟ أي: قل لهم : من هو المتضمن المتكفل بهذا ؟

تفسير الطبري : معنى الآية 40 من سورة القلم

القول في تأويل قوله تعالى : سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ ( 40 )يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : سل يا محمد هؤلاء المشركين أيهم بأن لهم علينا أيمانا بالغة بحكمهم إلى يوم القيامة ( زَعِيمٌ ) يعني: كفيل به، والزعيم عند العرب: الضامن والمتكلم عن القوم.
كما حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ ) يقول: أيهم بذلك كفيل.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة في قوله: ( سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ ) يقول: أيهم بذلك كفيل.

1. تفسير: قال يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك
2. تفسير: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا
3. تفسير: رفع سمكها فسواها
4. تفسير: ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين
5. تفسير: كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون
6. تفسير: ذواتا أفنان
7. تفسير: بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ
8. تفسير: فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين
9. تفسير: فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم
10. تفسير: وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من