تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس ..
﴿ تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ﴾
[ سورة غافر: 42]
معنى و تفسير الآية 42 من سورة غافر : تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس
ثم فسر ذلك فقال: { تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ } أنه يستحق أن يعبد من دون الله، والقول على الله بلا علم من أكبر الذنوب وأقبحها، { وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ } الذي له القوة كلها، وغيره ليس بيده من الأمر شيء.
{ الْغَفَّارُ } الذي يسرف العباد على أنفسهم ويتجرؤون على مساخطه ثم إذا تابوا وأنابوا إليه، كفر عنهم السيئات والذنوب، ودفع موجباتها من العقوبات الدنيوية والأخروية.
تفسير البغوي : مضمون الآية 42 من سورة غافر
( تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار ) في انتقامه ممن كفر ، الغفار لذنوب أهل التوحيد .
التفسير الوسيط : تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس
وقوله: تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ...
بدل من قوله:وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ وتفسير وبيان له.
أى: أنا أدعوكم إلى النجاة من النار، وأنتم تدعونني إلى الإشراك بالله-تبارك وتعالى- وإلى الكفر به، مع أنى أعلم علم اليقين أنه- سبحانه - لا شريك له، لا في ذاته ولا في صفاته.
وقوله: وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ بيان للفرق الشاسع بين دعوته لهم ودعوتهم له.
فهم يدعونه إلى الشرك والكفر، وإلى عبادة آلهة قد قام الدليل القاطع على بطلانها، وهو يدعوهم إلى عبادة الله-تبارك وتعالى- وحده، الغالب لكل ما سواه، الواسع المغفرة لمن تاب إليه بعد أن عصاه..
تفسير ابن كثير : شرح الآية 42 من سورة غافر
{ وتدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم } أي: جهل بلا دليل { وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار } أي: هو في عزته وكبريائه يغفر ذنب من تاب إليه ،
تفسير الطبري : معنى الآية 42 من سورة غافر
وقوله: ( تَدْعُونَنِي لأكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ) يقول: وأشرك بالله في عبادته أوثانا, لست أعلم أنه يصلح لي عبادتها وإشراكها فى عبادة الله, لأن الله لم يأذن لي في ذلك بخبر ولا عقل.
وقوله: ( وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ) يقول: وأنا أدعوكم إلى عبادة العزيز في انتقامه ممن كفر به, الذي لا يمنعه إذا انتقم من عدوّ له شيء, الغفار لمن تاب إليه بعد معصيته إياه, لعفوه عنه, فلا يضرّه شيء مع عفوه عنه, يقول: فهذا الذي هذه الصفة صفته فاعبدوا, لا ما لا ضرّ عنده ولا نفع.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون
- تفسير: وفاكهة كثيرة
- تفسير: فأخرجناهم من جنات وعيون
- تفسير: ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
- تفسير: قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى
- تفسير: فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم
- تفسير: فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
- تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء
- تفسير: قال فما خطبك ياسامري
- تفسير: فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب
تحميل سورة غافر mp3 :
سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب