تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 49 من سورة يوسف - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ﴾
[ سورة يوسف: 49]

معنى و تفسير الآية 49 من سورة يوسف : ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه


{ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ }- أي: بعد السبع الشداد { عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ }- أي: فيه تكثر الأمطار والسيول، وتكثر الغلات، وتزيد على أقواتهم، حتى إنهم يعصرون العنب ونحوه زيادة على أكلهم، ولعل استدلاله على وجود هذا العام الخصب، مع أنه غير مصرح به في رؤيا الملك، لأنه فهم من التقدير بالسبع الشداد، أن العام الذي يليها يزول به شدتها،.ومن المعلوم أنه لا يزول الجدب المستمر سبع سنين متواليات، إلا بعام مخصب جدا، وإلا لما كان للتقدير فائدة، فلما رجع الرسول إلى الملك والناس، وأخبرهم بتأويل يوسف للرؤيا، عجبوا من ذلك، وفرحوا بها أشد الفرح.

تفسير البغوي : مضمون الآية 49 من سورة يوسف


( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس ) أي : يمطرون ، من الغيث : وهو المطر .
وقيل: ينقذون ، من قول العرب استغثت فلانا فأغاثني ( وفيه يعصرون ) قرأ حمزة والكسائي : " تعصرون " بالتاء ، لأن الكلام كله على الخطاب ، وقرأ الآخرون بالياء ردا إلى الناس ، ومعناه : يعصرون العنب خمرا ، والزيتون زيتا ، والسمسم دهنا .
وأراد به كثرة النعيم والخير .
وقال أبو عبيدة : يعصرون أي ينجون من الكروب والجدب ، والعصر والعصرة : المنجاة والملجأ .

التفسير الوسيط : ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه


وقوله ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ تبشير لهم بأن الخير سيأتيهم، بعد تلك السنوات الشداد، فقد جرت سنة الله-تبارك وتعالى- أن يعقب العسر باليسر.
ولفظ يُغاثُ من الغوث بمعنى إزالة الهم والكرب عن طريق الأمطار التي يسوقها الله-تبارك وتعالى- لهم بعد تلك السنوات الشداد التي قل فيها المطر.
يقال: غاث الله-تبارك وتعالى- البلاد غيثا، إذا ساق لها المطر بعد أن يئسوا من نزوله، ويعصرون من العصر وهو الضغط على ما من شأنه أن يعصر، لإخراج ما فيه من مائع سواء كان هذا المائع زيتا أم ماء أم غيرهما.
أى: ثم يأتى من بعد تلك السنين السبع الشداد، عام فيه تزول الهموم والكروب ونقص الأموال عن الناس، بسبب إرسال الله-تبارك وتعالى- المطر عليهم، فتخضر الأرض وتنبت من كل زوج بهيج، وفيه يعصرون من ثمار مزروعاتهم ما من شأنه أن يعصر كالزيتون وما يشبهه.
وهذا كناية عن بدء حلول الرخاء بهم، بعد تلك السنوات الشداد، وما قاله يوسف- عليه السلام- عن هذا العام الذي يأتى في أعقاب السنوات السبع الشداد، لا مقابل له في رؤيا الملك، بل هو خارج عنها، وذلك لزيادة التبشير للملك والناس، ولإفهامهم أن هذا العلم إنما بوحي من الله-تبارك وتعالى- الذي يجب أن يخلص له الجميع العبادة والطاعة.
وإلى هنا نرى أن يوسف- عليه السلام- قد فسر رؤيا الملك تفسيرا سليما حكيما، من نتائجه الخير للملك وقومه ...
فماذا فعل الملك مع يوسف- عليه السلام- بعد ذلك؟لقد قص علينا القرآن الكريم ما طلبه الملك من حاشيته وما رد به يوسف- عليه السلام- على رسول الملك، وما قالته النسوة وامرأة العزيز في شأن يوسف وما طلبه- عليه السلام- من الملك، استمع إلى القرآن الكريم وهو يحكى كل ذلك بأسلوبه الخاص فيقول:

تفسير ابن كثير : شرح الآية 49 من سورة يوسف


ولهذا قال : { يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون }
ثم بشرهم بعد الجدب في العام المتوالي بأنه يعقبهم بعد ذلك { عام فيه يغاث الناس } أي: يأتيهم الغيث ، وهو المطر ، وتغل البلاد ، ويعصر الناس ما كانوا يعصرون على عادتهم ، من زيت ونحوه ، وسكر ونحوه حتى قال بعضهم : يدخل فيه حلب اللبن أيضا .
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس { وفيه يعصرون } يحلبون .

تفسير الطبري : معنى الآية 49 من سورة يوسف


القول في تأويل قوله تعالى : ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ( 49 )قال أبو جعفر: وهذا خبرٌ من يوسف عليه السلام للقوم عما لم يكن في رؤيا ملكهم ، ولكنه من علم الغيب الذي آتاه الله دلالةً على نبوته وحجة على صدقة، كما:-19377- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة قال: ثم زاده الله علم سنة لم يسألوه عنها ، فقال: ( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ).
* * *ويعني بقوله: ( فيه يغاث الناس )، بالمطر والغيث .
* * *وبنحو ذلك قال أهل التأويل .
*ذكر من قال ذلك:19378 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس )، قال: فيه يغاثون بالمطر.
19379 - حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا محمد بن يزيد الواسطي ، عن جويبر ، عن الضحاك: ( فيه يغاث الناس )، قال: بالمطر.
19380 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال ،قال ابن عباس: ( ثم يأتي من بعد ذلك عام )، قال: أخبرهم بشيء لم يسألوه عنه ، وكان الله قد علمه إياه، ( عام فيه يغاث الناس ) ، بالمطر.
19381 - حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( فيه يغاث الناس )، بالمطر.
* * *وأما قوله: ( وفيه يعصرون )، فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله.
فقال بعضهم: معناه: وفيه يعصرون العنب والسمسم وما أشبه ذلك .
*ذكر من قال ذلك:19382 - حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله قال، حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس: ( وفيه يعصرون ) ، قال: الأعناب والدُّهْن.
19383- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال ،قال ابن عباس: ( وفيه يعصرون )، السمسم دهنًا ، والعنب خمرًا ، والزيتون زيتًا.
19384- حدثني محمد بن سعد قال ، حدثني أبي قال ، حدثني عمي قال ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون )، يقول: يصيبهم غيث ، فيعصرون فيه العنب ، ويعصرون فيه الزيت ، ويعصرون من كل الثمرات.
19385 - حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل ، عن &; 16-130 &; ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( وفيه يعصرون )، قال: يعصرون أعنابهم.
19386 - حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا عمرو بن محمد ، عن أسباط ، عن السدي: ( وفيه يعصرون )، قال: العنب.
19387 - حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا محمد بن يزيد الواسطي ، عن جويبر ، عن الضحاك: ( وفيه يعصرون )، قال: الزيت.
19388 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة: " وفيه يعصرون " قال: كانوا يعصرون الأعناب والثمرات.
19389- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة: ( وفيه يعصرون )، قال: يعصرون الأعناب والزيتون والثمار من الخصب.
هذا علم آتاه الله يوسف لم يُسْأل عنه.
* * *وقال آخرون: معنى قوله: ( وفيه يعصرون )، وفيه يَحْلِبون.
*ذكر من قال ذلك:19390 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني فضالة ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( وفيه يعصرون )، قال: فيه يحلبون.
19391 - حدثني المثنى قال ،أخبرنا إسحاق قال، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد قال ، حدثنا الفرج بن فضالة ، عن علي بن أبي طلحة قال: كان ابن عباس يقرأ: " وَفِيهِ تَعْصرُونَ " بالتاء ، يعني: تحتلبون.
* * *واختلفت القرأة في قراءة ذلك.
فقرأه بعض قرأة أهل المدينة والبصرة والكوفة: ( وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ) ، بالياء ، بمعنى ما وصفت، من قول من قال: عصر الأعناب والأدهان .
* * *وقرأ ذلك عامة قرأة الكوفيين: " وَفِيهِ تَعْصِرُونَ "، بالتاء .
وقرأ بعضهم: " وَفِيهِ يُعْصَرُونَ "، بمعنى: يمطرون.
وهذه قراءة لا أستجيز القراءة بها، لخلافها ما عليه قرأة الأمصار .
* * *قال أبو جعفر : والصواب من القراءة في ذلك أن لقارئه الخيارَ في قراءته بأي القراءتين الأخريين شاء ، إن شاء بالياء، ردًّا على الخبر به عن " الناس " ، على معنى: فيه يُغاث الناس وفيه يَعْصرون أعنابهم وأدهانهم ، وإن شاء بالتاء، ردًّا على قوله: ( إلا قليلا مما تحصنون )، وخطابًا به لمن خاطبه بقوله: يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلا قَلِيلا مِمَّا تُحْصِنُونَ ، لأنهما قراءتان مستفيضتان في قراءة الأمصار باتفاق المعنى ، وإن اختلفت الألفاظ بهما .
وذلك أن المخاطبين بذلك كان لا شك أنهم إذا أغيثوا وعَصَروا، أغيث الناس الذين كانوا بناحيتهم وعصروا.
وكذلك كانوا إذا أغيث الناس بناحيتهم وعصروا ، أغيث المخاطبون وعَصَروا ، فهما متفقتا المعنى ، وإن اختلفت الألفاظ بقراءة ذلك .
* * *وكان بعض من لا علم له بأقوال السلف من أهل التأويل، ممن يفسر القرآن برأيه على مَذهب كلام العرب، ( 14 ) يوجه معنى قوله: ( وفيه يعصرون ) إلى: وفيه ينجون من الجدب والقحط بالغيث ، ويزعم أنه من " العَصَر " و " العُصْرَة " التي بمعنى المنجاة ، ( 15 ) من قول أبي زبيد الطائي:صَادِيًا يَسْتَغِيثُ غَيْرَ مُغَاثٍوَلَقَدْ كَانَ عُصْرَةَ المَنْجُودِ ( 16 )أي المقهور.
ومن قول لبيد:فَبَاتَ وَأَسْرَى الْقَوْمُ آخِرَ لَيْلِهِمْوَمَا كَانَ وقافًا بِغَيْرِ مُعَصَّرِ ( 17 )وذلك تأويل يكفي من الشهادة على خطئه خلافه قول جميع أهل العلم من الصحابة والتابعين .
* * *وأما القول الذي رَوَى الفرج بن فضالة، عن علي بن أبي طلحة ، ( 18 ) فقولٌ لا معنى له ، لأنه خلاف المعروف من كلام العرب، وخلاف ما يعرف من قول ابن عباس.
-الهوامش:( 14 ) يعني أبا عبيدة معمر بن المثنى ، فهو قائل ذلك في كتابه مجاز القرآن 1 : 313 ، 314 .
( 15 ) في المطبوعة والمخطوطة ( من العصر والعصر ) التي بمعنى المناجاة، والصواب من مجاز القرآن لأبي عبيدة .
( 16 ) أمالي اليزيدي : 8 ، وجمهرة أشعار العرب : 138 ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1 : 313 واللسان ( نجد ) و ( عصر ) ، وغيرها ، من قصيدة رثى بها أخاه اللجلاج ، وكان مات عطشًا في طريق مكة .
يقول قبله ، وهو من جيد الشعر :كُلَّ مَيْتٍ قَدِ اغْتَفَرَتُ فَلاَ أَجْزَعُ مِنْ وَالِدٍ وَلاَ مَوْلُودِغَيْرَ أَنَّ اللّجْلاجَ هَدَّ جَنَاحِييَوْمَ فَارَقْتُهُ بِأَعْلَى الصَّعِيدِفِي ضَرِيحٍ عَلَيْهِ عِبْءٌ ثَقِيلٌمِنْ تُرَابٍ وَجَنْدَلٍ مَنْضودِعَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ عِنْدَ صَدٍ حَرَّانَ يَدْعُو باللَّيْلِ غَيْرَ مَعُودِو" المنجود " المكروب ، والمقهور ، والهالك ، كله جيد .
( 17 ) ديوانه ، القصيدة 14 ، بيت رقم : 12 ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1 : 295 ، 314 ، واللسان ( عصر ) ، و غيرها ، من قصيدة ذكر فيها من هلك من قومه ، وهذا البيت من ذكر قيس بن جزء ابن خالد بن جعفر ، وكان خرج غازيًا فظفر ، فلما رجع مات فجأه على ظهر فرسه ، بات على فرسه ربيئة لأصحابه ، وعليه الدرع ، فهرأه البرد فقتله .
ففي ذلك يقول لبيد :وقيسُ بن جَزْءٍ يَوْمَ نَادَى صِحَابَهُفَعَاجُوا عَلَيْهِ مِنْ سَوَاهِمَ ضمَّرِطَوَتْهُ المَنَايَا فَوْقَ جَرْدَاءَ شَطْبَةٍتَدِفُّ دَفِيفَ الطَّائحِ المُتَمَطِّرِفَبَات . .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يقول : نادى صحابه ، فعطفوا عليه خيلا قد لوحها السفر وهزلها ، وقد أخذته يد الموت وهو على ظهر فرسه الجرداء الطويلة ،" تدف " ، أي تطير طيرانًا كما يفعل الطائر وهو قريب من وجه الأرض ، و" الرائح المتمطر " ، وهو الطائر الذي يؤوب إلى فراخه ، طائرًا في المطر ، هاربًا منه ، فذلك أسرع له .
يقول : فبات عليها هلكًا ، وسار أصحابه ، ولم يتأخر عنهم إلا لأمر أصابه .
ورواية الديوان :" بدار معصر " ، وذكر الرواية الأخرى .
( 18 ) انظر رقم : 19391 .

ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون

سورة : يوسف - الأية : ( 49 )  - الجزء : ( 12 )  -  الصفحة: ( 241 ) - عدد الأيات : ( 111 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا
  2. تفسير: فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي
  3. تفسير: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير
  4. تفسير: وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين
  5. تفسير: ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين
  6. تفسير: أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون
  7. تفسير: ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون
  8. تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم
  9. تفسير: الم
  10. تفسير: والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على

تحميل سورة يوسف mp3 :

سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف

سورة يوسف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يوسف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يوسف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يوسف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يوسف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يوسف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يوسف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يوسف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يوسف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يوسف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب