تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 66 من سورةص - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾
[ سورة ص: 66]

معنى و تفسير الآية 66 من سورة ص : رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار


فالذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الذي لا نظير له، وهو الذي يستحق أن يعبد وحده، كما كان قاهرا وحده، وقرر ذلك أيضا بتوحيد الربوبية فقال: رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا أي: خالقهما، ومربيهما، ومدبرها بجميع أنواع التدابير.
الْعَزِيزُ الذي له القوة، التي بها خلق المخلوقات العظيمة.
الْغَفَّارُ لجميع الذنوب، صغيرها، وكبيرها، لمن تاب إليه وأقلع منها.
فهذا الذي يحب ويستحق أن يعبد، دون من لا يخلق ولا يرزق، ولا يضر ولا ينفع، ولا يملك من الأمر شيئا، وليس له قوة الاقتدار، ولا بيده مغفرة الذنوب والأوزار.

تفسير البغوي : مضمون الآية 66 من سورة ص


" رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ".

التفسير الوسيط : رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار


رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ نفى لكل شريك مع الله-تبارك وتعالى- في ذاته، أو صفاته، أو في خلقه لهذا الكون.
أى: ليس هناك من إله سوى الله-تبارك وتعالى- في هذا الكون، وهو- سبحانه - الواحد الأحد، القاهر فوق عباده، الموجد للسموات والأرض وما بينهما، الغالب لكل شيء، الكثير المغفرة لمن يشاء من عباده.
فأنت ترى أنه- سبحانه - قد وصف ذاته في هاتين الآيتين بخمس صفات تليق بذاته وببيان أن الشرك به- سبحانه - في العبادة أو الطاعة ظلم عظيم وجهل فاضح.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 66 من سورة ص


( رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ) أي : هو مالك جميع ذلك ومتصرف فيه ( العزيز الغفار ) أي : غفار مع عزته وعظمته .

تفسير الطبري : معنى الآية 66 من سورة ص


وقوله ( الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ) يقول: العزيز في نقمته من أهل الكفر به, المدّعين معه إلها غيره, الغفَّار لذنوب من تاب منهم ومن غيرهم من كفره ومعاصيه, فأناب إلى الإيمان به, والطاعة له بالانتهاء إلى أمره ونهيه.

رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار

سورة : ص - الأية : ( 66 )  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 457 ) - عدد الأيات : ( 88 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا
  2. تفسير: وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون
  3. تفسير: ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
  4. تفسير: أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون
  5. تفسير: أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين
  6. تفسير: وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم
  7. تفسير: ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون
  8. تفسير: ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون
  9. تفسير: قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون
  10. تفسير: والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر

تحميل سورة ص mp3 :

سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص

سورة ص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة ص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة ص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة ص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة ص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة ص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة ص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة ص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة ص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة ص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب