سورة ص مكتوبة كاملة برواية قالون برسم المصحف

  1. قراءة سورة ص
  2. استماع للسورة
  3. تفسير السورة
  4. ترجمة المعاني
  5. روايات القرآن
  6. تنزيل PDF

فهرس القرآن | سورة ص مكية | رقم السورة: 38 - عدد آياتها برواية حفص : 88 عدد كلماتها : 735 - اسمها بالأنجليزي : The letter Saad

سورة ص للقراءة برواية قالون عن نافع مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

صَٓۖ وَالْقُرْءَانِ ذِے اِ۬لذِّكْرِۖ بَلِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ فِے عِزَّةٖ وَشِقَاقٖۖ (1) كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖۖ (2) وَعَجِبُواْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنْهُمْۖ وَقَالَ اَ۬لْكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ (3) أَجَعَلَ اَ۬لْأٓلِهَةَ إِلَٰهاٗ وَٰحِداً إِنَّ هَٰذَا لَشَےْءٌ عُجَابٞۖ (4) وَانطَلَقَ اَ۬لْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ اِ۪مْشُواْ وَاصْبِرُواْ عَلَيٰ ءَالِهَتِكُمْ إِنَّ هَٰذَا لَشَےْءٞ يُرَادُ (5) مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِے اِ۬لْمِلَّةِ اِ۬لْأٓخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اَ۪خْتِلَٰقٌ (6) أَٰ۟نزِلَ عَلَيْهِ اِ۬لذِّكْرُ مِنۢ بَيْنِنَاۖ بَلْ هُمْ فِے شَكّٖ مِّن ذِكْرِے بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِۖ (7) أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَ۬لْعَزِيزِ اِ۬لْوَهَّابِۖ (8) أَمْ لَهُم مُّلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاۖ فَلْيَرْتَقُواْ فِے اِ۬لْأَسْبَٰبِۖ (9) جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٞ مِّنَ اَ۬لْأَحْزَابِۖ (10) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَفِرْعَوْنُ ذُو اُ۬لْأَوْتَادِ (11) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٖ وَأَصْحَٰبُ لَيْكَةَۖ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لْأَحْزَابُۖ (12) إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ اَ۬لرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِۖ (13) وَمَا يَنظُرُ هَٰؤُلَآ۟ إِلَّا صَيْحَةٗ وَٰحِدَةٗ مَّا لَهَا مِن فَوَاقٖۖ (14) وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ اِ۬لْحِسَابِۖ (15) اِ۪صْبِرْ عَلَيٰ مَا يَقُولُونَۖ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُۥدَ ذَا اَ۬لْأَيْدِۖ إِنَّهُۥ أَوَّابٌۖ (16) إِنَّا سَخَّرْنَا اَ۬لْجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (17) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةٗۖ كُلّٞ لَّهُۥ أَوَّابٞۖ (18) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُۥ وَءَاتَيْنَٰهُ اُ۬لْحِكْمَةَ وَفَصْلَ اَ۬لْخِطَابِۖ (19) ۞وَهَلْ أَتَيٰكَ نَبَؤُاْ اُ۬لْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُواْ اُ۬لْمِحْرَابَ (20) إِذْ دَخَلُواْ عَلَيٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُواْ لَا تَخَفْۖ خَصْمَٰنِ بَغَيٰ بَعْضُنَا عَلَيٰ بَعْضٖ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَيٰ سَوَآءِ اِ۬لصِّرَٰطِۖ (21) إِنَّ هَٰذَا أَخِے لَهُۥ تِسْعٞ وَتِسْعُونَ نَعْجَةٗ وَلِے نَعْجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِے فِے اِ۬لْخِطَابِۖ (22) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَيٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيراٗ مِّنَ اَ۬لْخُلَطَآءِ لَيَبْغِے بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٍ إِلَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِۖ وَقَلِيلٞ مَّا هُمْۖ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّٰهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعاٗ وَأَنَابَۖ۩ (23) فَغَفَرْنَا لَهُۥ ذَٰلِكَۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْفَيٰ وَحُسْنَ مَـَٔابٖۖ (24) يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلْنَٰكَ خَلِيفَةٗ فِے اِ۬لْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ اَ۬لنَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ اِ۬لْهَوَيٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬لذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ لَهُمْ عَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ اَ۬لْحِسَابِۖ (25) وَمَا خَلَقْنَا اَ۬لسَّمَآءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَٰطِلاٗۖ ذَٰلِكَ ظَنُّ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْۖ فَوَيْلٞ لِّلذِينَ كَفَرُواْ مِنَ اَ۬لنَّارِۖ (26) أَمْ نَجْعَلُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِے اِ۬لْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ اُ۬لْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِۖ (27) كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ مُبَٰرَكٞ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ اُ۬لْأَلْبَٰبِۖ (28) ۞وَوَهَبْنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيْمَٰنَۖ نِعْمَ اَ۬لْعَبْدُۖ إِنَّهُۥ أَوَّابٌۖ (29) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ اِ۬لصَّٰفِنَٰتُ اُ۬لْجِيَادُ (30) فَقَالَ إِنِّيَ أَحْبَبْتُ حُبَّ اَ۬لْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّے حَتَّيٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِۖ (31) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاَۢ بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِۖ (32) وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَٰنَ وَأَلْقَيْنَا عَلَيٰ كُرْسِيِّهِۦ جَسَداٗ ثُمَّ أَنَابَۖ (33) قَالَ رَبِّ اِ۪غْفِرْ لِے وَهَبْ لِے مُلْكاٗ لَّا يَنۢبَغِے لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعْدِيَۖ إِنَّكَ أَنتَ اَ۬لْوَهَّابُۖ (34) فَسَخَّرْنَا لَهُ اُ۬لرِّيحَ تَجْرِے بِأَمْرِهِۦ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ (35) وَالشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ (36) وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِے اِ۬لْأَصْفَادِۖ (37) هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٖۖ (38) وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْفَيٰ وَحُسْنَ مَـَٔابٖۖ (39) وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَيٰ رَبَّهُۥ أَنِّے مَسَّنِيَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ بِنُصْبٖ وَعَذَابٍۖ (40) اُ۟رْكُضْ بِرِجْلِكَۖ هَٰذَا مُغْتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞۖ (41) وَوَهَبْنَا لَهُۥ أَهْلَهُۥ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةٗ مِّنَّا وَذِكْرَيٰ لِأُوْلِے اِ۬لْأَلْبَٰبِۖ (42) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاٗ فَاضْرِب بِّهِۦ وَلَا تَحْنَثْۖ إِنَّا وَجَدْنَٰهُ صَابِراٗۖ نِّعْمَ اَ۬لْعَبْدُۖ إِنَّهُۥ أَوَّابٞۖ (43) وَاذْكُرْ عِبَٰدَنَا إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِے اِ۬لْأَيْدِے وَالْأَبْصَٰرِۖ (44) إِنَّا أَخْلَصْنَٰهُم بِخَالِصَةِ ذِكْرَي اَ۬لدَّارِۖ (45) وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ اَ۬لْمُصْطَفَيْنَ اَ۬لْأَخْيَارِۖ (46) وَاذْكُرْ إِسْمَٰعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا اَ۬لْكِفْلِۖ وَكُلّٞ مِّنَ اَ۬لْأَخْيَارِۖ (47) هَٰذَا ذِكْرٞۖ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَـَٔابٖ (48) جَنَّٰتِ عَدْنٖ مُّفَتَّحَةٗ لَّهُمُ اُ۬لْأَبْوَابُ (49) مُتَّكِـِٕينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖۖ (50) ۞وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ اُ۬لطَّرْفِ أَتْرَابٌۖ (51) هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ اِ۬لْحِسَابِۖ (52) إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍۖ (53) هَٰذَاۖ وَإِنَّ لِلطَّٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٖ (54) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ اَ۬لْمِهَادُۖ (55) هَٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٞ وَغَسَاقٞ (56) وَءَاخَرُ مِن شَكْلِهِۦ أَزْوَٰجٌۖ (57) هَٰذَا فَوْجٞ مُّقْتَحِمٞ مَّعَكُمْۖ لَا مَرْحَباَۢ بِهِمْۖ إِنَّهُمْ صَالُواْ اُ۬لنَّارِۖ (58) قَالُواْ بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَباَۢ بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئْسَ اَ۬لْقَرَارُۖ (59) قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَاباٗ ضِعْفاٗ فِے اِ۬لنَّارِۖ (60) وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَيٰ رِجَالاٗ كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ اَ۬لْأَشْرَارِۖ (61) أَتَّخَذْنَٰهُمْ سُخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ اُ۬لْأَبْصَٰرُۖ (62) إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقّٞ تَخَاصُمُ أَهْلِ اِ۬لنَّارِۖ (63) قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٞۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اَ۬للَّهُ اُ۬لْوَٰحِدُ اُ۬لْقَهَّارُۖ (64) رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْغَفَّٰرُۖ (65) قُلْ هُوَ نَبَؤٌاْ عَظِيمٌ (66) أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَۖ (67) مَا كَانَ لِے مِنْ عِلْمِۢ بِالْمَلَإِ اِ۬لْأَعْلَيٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَۖ (68) إِنْ يُّوحَيٰ إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٞ مُّبِينٌۖ (69) إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّے خَٰلِقُۢ بَشَراٗ مِّن طِينٖ (70) فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِے فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَۖ (71) فَسَجَدَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (72) إِلَّا إِبْلِيسَ اَ۪سْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ اَ۬لْكَٰفِرِينَۖ (73) قَالَ يَٰإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ اَ۬لْعَالِينَۖ (74) قَالَ أَنَا خَيْرٞ مِّنْهُ خَلَقْتَنِے مِن نَّارٖ وَخَلَقْتَهُۥ مِن طِينٖۖ (75) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ (76) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِيَ إِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لدِّينِۖ (77) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِے إِلَيٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَۖ (78) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ اَ۬لْمُنظَرِينَ (79) إِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لْوَقْتِ اِ۬لْمَعْلُومِۖ (80) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (81) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ اُ۬لْمُخْلَصِينَۖ (82) ۞قَالَ فَالْحَقَّ وَالْحَقَّ أَقُولُۖ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَۖ (83) قُلْ مَا أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٖ وَمَا أَنَا مِنَ اَ۬لْمُتَكَلِّفِينَۖ (84) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٞ لِّلْعَٰلَمِينَۖ (85) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعْدَ حِينِۢۖ (86)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب