تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن ..
﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
[ سورة لقمان: 7]
معنى و تفسير الآية 7 من سورة لقمان : وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن
ولهذا قال وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا ليؤمن بها وينقاد لها، وَلَّى مُسْتَكْبِرًا أي: أدبر إدبار مستكبر عنها، رادٍّ لها، ولم تدخل قلبه ولا أثرت فيه، بل أدبر عنها كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا بل كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا أي: صمما لا تصل إليه الأصوات; فهذا لا حيلة في هدايته. فَبَشِّرْهُ بشارة تؤثر في قلبه الحزن والغم; وفي بشرته السوء والظلمة والغبرة. بِعَذَابٍ أَلِيمٍ مؤلم لقلبه; ولبدنه; لا يقادر قدره; ولا يدرى بعظيم أمره، وهذه بشارة أهل الشر، فلا نِعْمَتِ البشارة.
تفسير البغوي : مضمون الآية 7 من سورة لقمان
"وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم".
التفسير الوسيط : وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن
ثم فصل- سبحانه - حال هذا الفريق الشقي فقال: وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ أى: على النضر وأمثاله آياتُنا الدالة على وحدانيتنا وقدرتنا، وعلى صدق نبينا صلّى الله عليه وسلم.وَلَّى مُسْتَكْبِراً أى: أعرض عنها بغرور واستعلاء. كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها أى: كأن حاله في استكباره عن سماع الآيات، كحال الذي لم يسمعها إطلاقا.كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً أى: كأن في أذنيه صمما وثقلا ومرضا يحول بينه وبين السماع.والجملتان الكريمتان حال من قوله مُسْتَكْبِراً والمقصود بهما توبيخ هذا الشقي وأمثاله، وذمهم ذما موجعا لإعراضهم عن الحق.وقوله-تبارك وتعالى-: فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ تهكم به، واستخفاف بتصرفاته.أى: فبشر هذا الشقي الذي اشترى لهو الحديث، وأعرض عن آياتنا بالعذاب الأليم، الذي يناسب غروره واستكباره.ثم أكدت السورة الجزاء الحسن الذي أعده الله-تبارك وتعالى- للمؤمنين، وذكرت جانبا من مظاهر قدرته- سبحانه -، ورحمته بعباده، فقال-تبارك وتعالى-:
تفسير ابن كثير : شرح الآية 7 من سورة لقمان
ثم قال تعالى : ( وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا ) أي : هذا المقبل على اللهو واللعب والطرب ، إذا تليت عليه الآيات القرآنية ، ولى عنها وأعرض وأدبر وتصام وما به من صمم ، كأنه ما يسمعها; لأنه يتأذى بسماعها ، إذ لا انتفاع له بها ، ولا أرب له فيها ، ( فبشره بعذاب أليم ) أي : يوم القيامة يؤلمه ، كما تألم بسماع كتاب الله وآياته .
تفسير الطبري : معنى الآية 7 من سورة لقمان
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)يقول تعالى ذكره: وإذا تُتلى على هذا الذي اشترى لهو الحديث للإضلال عن سبيل الله آيات كتاب الله، فقرئت عليه (ولَّى مُسْتَكْبِرًا) يقول: أدبر عنها، واستكبر استكبارا، وأعرض عن سماع الحقّ والإجابة عنه (كأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كأنَّ فِي أُذُنَيهِ وَقْرًا) يقول: ثقلا فلا يطيق من أجله سماعه.كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: (فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا) قال: ثقلا.وقوله: (فَبشِّرْهُ بعَذَابٍ ألِيمٍ) يقول تعالى ذكره: فبشر هذا المعرض عن آيات الله إذا تُلِيت عليه استكبارا بعذاب له من الله يوم القيامة مُوجِع، وذلك عذاب النار.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج
- تفسير: إنه ظن أن لن يحور
- تفسير: بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما
- تفسير: يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام
- تفسير: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء
- تفسير: ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد
- تفسير: فكذبوهما فكانوا من المهلكين
- تفسير: واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ياويلنا قد كنا في غفلة من
- تفسير: ومزاجه من تسنيم
- تفسير: وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
تحميل سورة لقمان mp3 :
سورة لقمان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة لقمان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب