﴿ حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
[ يوسف: 110]
سورة : يوسف - Yusuf
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 248 )
(They were reprieved) until, when the Messengers gave up hope and thought that they were denied (by their people), then came to them Our Help, and whomsoever We willed were delivered. And Our Punishment cannot be warded off from the people who are Mujrimun (criminals, disobedients to Allah, sinners, disbelievers, polytheists).
استيأس الرّسل : يئسوا من النّصر لتطاول الزّمن
ظنّوا : توهّم الرّسل أو حدّثتهم أنفسهم
قد كُذبوا : كذبهم رجاؤهم النّصر في الدّنيا
بأسُنا : عذابناولا تستعجل -أيها الرسول- النصر على مكذبيك، فإن الرسل قبلك ما كان يأتيهم النصر عاجلا لحكمة نعلمها، حتى إذا يئس الرسل من قومهم، وأيقنوا أن قومهم قد كذبوهم ولا أمل في إيمانهم، جاءهم نصرنا عند شدة الكرب، فننجي من نشاء من الرسل وأتباعهم، ولا يُرَدُّ عذابنا عمَّن أجرم وتجرَّأ على الله. وفي هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم.
حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من - تفسير السعدي
يخبر تعالى: أنه يرسل الرسل الكرام، فيكذبهم القوم المجرمون اللئام، وأن الله تعالى يمهلهم ليرجعوا إلى الحق، ولا يزال الله يمهلهم حتى إنه تصل الحال إلى غاية الشدة منهم على الرسل.حتى إن الرسل - على كمال يقينهم، وشدة تصديقهم بوعد الله ووعيده - ربما أنه يخطر بقلوبهم نوع من الإياس، ونوع من ضعف العلم والتصديق، فإذا بلغ الأمر هذه الحال { جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ } وهم الرسل وأتباعهم، { وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }- أي: ولا يرد عذابنا، عمن اجترم، وتجرأ على الله { فما لهم من قوة ولا ناصر }
تفسير الآية 110 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد : الآية رقم 110 من سورة يوسف

حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من - مكتوبة
الآية 110 من سورة يوسف بالرسم العثماني
﴿ حَتَّىٰٓ إِذَا ٱسۡتَيۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُواْ جَآءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَآءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ ﴾ [ يوسف: 110]
﴿ حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ﴾ [ يوسف: 110]
تحميل الآية 110 من يوسف صوت mp3
تدبر الآية: حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من
كم تُكسِبُ الحوادثُ المؤلمةُ المؤمنَ من حظوظٍ جليلة، كنصرٍ مرتَقَب، وثوابٍ مُدَّخر، أو تطهيرٍ من ذنب! فعلامَ اليأسُ؟!
الشدائدُ طريقُ الدعواتِ الحقةِ، غيرَ أن الشدةَ لا تدومُ وإن طالت، فإذا يئس الناسُ من كلِّ الأسباب الظاهرةِ التي يتعلَّقون بها جاء النصرُ من الله وحده.
إن نصرَ اللهِ لن يُشرقَ من آفاق الرَّخاء، بل سيَبزُغُ نورُه من ظلمات البلاء، فدعَواتُ الأنبياء لم تنتصر إلا بعد مقاساة الشدَّة، وتطاوُلِ المدَّة.
مهما كان المجرمون في قوةٍ ومنعة ظاهرة، فليس ذلك برادٍّ عنهم شيئًا من عذابِ الله.
شرح المفردات و معاني الكلمات : حتى , استيأس , الرسل , وظنوا , كذبوا , جاءهم , نصرنا , فنجي , نشاء , يرد , بأسنا , القوم , المجرمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إنه لقول رسول كريم
- قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون
- وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم
- ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال
- إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم
- فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف ما كان
- فالفارقات فرقا
- تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين
- إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم
- وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, May 11, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب