﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ﴾
[ هود: 114]
سورة : هود - Hud
- الجزء : ( 12 )
-
الصفحة: ( 234 )
And perform As-Salat (Iqamat-as-Salat), at the two ends of the day and in some hours of the night [i.e. the five compulsory Salat (prayers)]. Verily, the good deeds remove the evil deeds (i.e. small sins). That is a reminder (an advice) for the mindful (those who accept advice).
زُلفا من الليل : ساعات منه قريبة من النّهار
ذكرا للذّاكرين : عِظة للمتّعظينوأدِّ الصلاة -أيها النبي- على أتمِّ وجه طَرَفَي النهار في الصباح والمساء، وفي ساعات من الليل. إنَّ فِعْلَ الخيرات يكفِّر الذنوب السالفة ويمحو آثارها، والأمر بإقامة الصلاة وبيان أن الحسنات يذهبن السيئات، موعظة لمن اتعظ بها وتذكر.
وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك - تفسير السعدي
يأمر تعالى بإقامة الصلاة كاملة { طَرَفَيِ النَّهَارِ ْ}- أي: أوله وآخره، ويدخل في هذا، صلاة الفجر، وصلاتا الظهر والعصر، { وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ْ} ويدخل في ذلك، صلاة المغرب والعشاء، ويتناول ذلك قيام الليل، فإنها مما تزلف العبد، وتقربه إلى الله تعالى.{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ْ}- أي: فهذه الصلوات الخمس، وما ألحق بها من التطوعات من أكبر الحسنات، وهي: مع أنها حسنات تقرب إلى الله، وتوجب الثواب، فإنها تذهب السيئات وتمحوها، والمراد بذلك: الصغائر، كما قيدتها الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل قوله: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر"، بل كما قيدتها الآية التي في سورة النساء، وهي قوله تعالى: { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ْ}ذلك لعل الإشارة، لكل ما تقدم، من لزوم الاستقامة على الصراط المستقيم، وعدم مجاوزته وتعديه، وعدم الركون إلى الذين ظلموا، والأمر بإقامة الصلاة، وبيان أن الحسنات يذهبن السيئات، الجميع { ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ْ} يفهمون بها ما أمرهم الله به، ونهاهم عنه، ويمتثلون لتلك الأوامر الحسنة المثمرة للخيرات، الدافعة للشرور والسيئات، ولكن تلك الأمور، تحتاج إلى مجاهدة النفس، والصبر عليها.
تفسير الآية 114 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل : الآية رقم 114 من سورة هود

وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك - مكتوبة
الآية 114 من سورة هود بالرسم العثماني
﴿ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِۚ إِنَّ ٱلۡحَسَنَٰتِ يُذۡهِبۡنَ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ ذَٰلِكَ ذِكۡرَىٰ لِلذَّٰكِرِينَ ﴾ [ هود: 114]
﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ﴾ [ هود: 114]
تحميل الآية 114 من هود صوت mp3
تدبر الآية: وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك
ليس ثمَّةَ أبلغُ أثرًا في تطهير النفس من خطاياها من حسَنة إقامة الصلوات، فإنها كالنهر الجاري الذي يغتسلُ فيه العبدُ كلَّ يومٍ خمسَ مرَّات.
مَن ضعُفت نفسُه أمام السيِّئات فلم يصبِر عنها فعليه بالتوبة، وليتقوَّ بفعل الحسنات، وليصبر عليها حتى يغسلَ ذنوبه.
أهل الذِّكر هم أجدرُ الناس بالاعتبار والاتِّعاظ بما في القرآن الكريم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وأقم , الصلاة , طرفي , النهار , وزلفا , الليل , الحسنات , يذهبن , السيئات , ذكرى , للذاكرين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى
- ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون
- وألقي السحرة ساجدين
- ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين
- النجم الثاقب
- ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل
- سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار
- وما أدراك ما يوم الدين
- وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد
- فيهما فاكهة ونخل ورمان
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, March 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب