وما كان ربك -أيها الرسول- ليهلك قرية من القرى وأهلها مصلحون في الأرض، مجتنبون للفساد والظلم، وإنما يهلكهم بسبب ظلمهم وفسادهم.
وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون - تفسير السعدي
أي: وما كان الله ليهلك أهل القرى بظلم منه لهم، والحال أنهم مصلحون,- أي: مقيمون على الصلاح، مستمرون عليه، فما كان الله ليهلكهم، إلا إذا ظلموا، وقامت عليهم حجة الله.ويحتمل، أن المعنى: وما كان ربك ليهلك القرى بظلمهم السابق، إذا رجعوا وأصلحوا عملهم، فإن الله يعفو عنهم، ويمحو ما تقدم من ظلمهم.
تفسير الآية 117 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها : الآية رقم 117 من سورة هود

وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون - مكتوبة
الآية 117 من سورة هود بالرسم العثماني
﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمٖ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ ﴾ [ هود: 117]
﴿ وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ﴾ [ هود: 117]
تحميل الآية 117 من هود صوت mp3
تدبر الآية: وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون
مَن أراد السلامةَ له ولبيئته، فلا يكن ذاك العبدَ الصالح المنزويَ في محراب عبوديَّته، ولكن ليأخذ دورَه في إصلاح مجتمعه ومَن حوله، إلا إن دعَت الحاجة إلى العُزلة الشرعيَّة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ربك , ليهلك , القرى , بظلم , أهلها , مصلحون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- هدى وبشرى للمؤمنين
- وما يدريك لعله يزكى
- وفرش مرفوعة
- رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار
- وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا
- وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون
- ثم يطمع أن أزيد
- عبدا إذا صلى
- لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين
- يقول ياليتني قدمت لحياتي
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, May 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب