﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ﴾
[ محمد: 12]
سورة : محمد - Muhammad
- الجزء : ( 26 )
-
الصفحة: ( 508 )
Certainly! Allah will admit those who believe (in the Oneness of Allah Islamic Monotheism) and do righteous good deeds, to Gardens under which rivers flow (Paradise), while those who disbelieve enjoy themselves and eat as cattle eat, and the Fire will be their abode.
مثوًى لهم : موْضع ثواء و إقامة لهم
إن الله يدخل الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الصالحات جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار تَكْرِمَةً لهم، ومثل الذين كفروا في أكلهم وتمتعهم بالدنيا، كمثل الأنعام من البهائم التي لا همَّ لها إلا في الاعتلاف دون غيره، ونار جهنم مسكن لهم ومأوى.
إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار - تفسير السعدي
لما ذكر تعالى أنه ولي المؤمنين، ذكر ما يفعل بهم في الآخرة، من دخول الجنات، التي تجري من تحتها الأنهار، التي تسقي تلك البساتين الزاهرة، والأشجار الناظرة المثمرة، لكل زوج بهيج، وكل فاكهة لذيذة.ولما ذكر أن الكافرين لا مولى لهم، ذكر أنهم وُكِلُوا إلى أنفسهم، فلم يتصفوا بصفات المروءة، ولا الصفات الإنسانية، بل نزلوا عنها دركات، وصاروا كالأنعام، التي لا عقل لها ولا فضل، بل جل همهم ومقصدهم التمتع بلذات الدنيا وشهواتها، فترى حركاتهم الظاهرة والباطنة دائرة حولها، غير متعدية لها إلى ما فيه الخير والسعادة، ولهذا كانت النار مثوى لهم،- أي: منزلا معدا، لا يخرجون منها، ولا يفتر عنهم من عذابها.
تفسير الآية 12 - سورة محمد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات : الآية رقم 12 من سورة محمد
إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار - مكتوبة
الآية 12 من سورة محمد بالرسم العثماني
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأۡكُلُونَ كَمَا تَأۡكُلُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ وَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡ ﴾ [ محمد: 12]
﴿ إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ﴾ [ محمد: 12]
تحميل الآية 12 من محمد صوت mp3
تدبر الآية: إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار
أكرِم بها من وِفادة حين يكون الله هو مَن يُدخلهم! فما أروعَه من استقبال لوفد الجنان! وما أعظمَها من حَفاوة وترحيب وإكرام!
لا شُغل للأنعام في الحياة إلا الأكل والشرب والتمتُّع، وهي في غفلة عمَّا ينتظرها عند الذبح والنحر، وكذا الكافر غافلٌ عن مصيره المنتَظر.
إذا تساوى الإنسانُ مع الأنعام فقد ذهبت إنسانيَّته واندثرت معالمها، فينطلق إلى متاعه وشهَواته التي لا ضابط لها ولا حارس عليها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : الله , يدخل , آمنوا , عملوا , الصالحات , جنات , تجري , الأنهار , كفروا , يتمتعون , ويأكلون , تأكل , الأنعام , والنار , مثوى , لهم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم
- وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم
- إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين
- إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون
- إنا فتحنا لك فتحا مبينا
- يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم
- فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا
- ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما
- ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي
- قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنـزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
تحميل سورة محمد mp3 :
سورة محمد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة محمد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, February 1, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب