وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين | الآية 122 من سورة النحل

التفسير: إن إبراهيم كان إمامًا في الخير، وكان طائعا خاضعًا لله، لا يميل عن دين الإسلام موحِّدًا لله غير مشرك به، وكان شاكرًا لنعم الله عليه، اختاره الله لرسالته، وأرشده إلى الطريق المستقيم، وهو الإسلام، وآتيناه في الدنيا نعمة حسنة من الثناء عليه في الآخِرين والقدوة به، والولد الصالح، وإنه عند الله في الآخرة لمن الصالحين أصحاب المنازل العالية.

وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين - تفسير السعدي

{ وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً } رزقا واسعا، وزوجة حسناء، وذرية صالحين، وأخلاقا مرضية { وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } الذين لهم المنازل العالية والقرب العظيم من الله تعالى.

وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة : الآية رقم 122 من سورة النحل

وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين - مكتوبة

الآية 122 من سورة النحل بالرسم العثماني

﴿ وَءَاتَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ  ﴾ [ النحل: 122]

---

﴿ وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين ﴾ [ النحل: 122]