﴿ إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾
[ آل عمران: 122]
سورة : آل عمران - Al Imran
- الجزء : ( 4 )
-
الصفحة: ( 66 )
When two parties from among you were about to lose heart, but Allah was their Wali (Supporter and Protector). And in Allah should the believers put their trust.
أن تفشلا : تجْبُنا و تضْعُفا عن القتال
اذكر -أيها الرسول- ما كان من أمر بني سَلِمة وبني حارثة حين حدثتهم أنفسهم بالرجوع مع زعيمهم المنافق عبد الله بن أُبيٍّ؛ خوفًا من لقاء العدو، ولكن الله عصمهم وحفظهم، فساروا معك متوكلين على الله. وعلى الله وحده فليتوكل المؤمنون.
إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون - تفسير السعدي
ومن لطفه بهم وإحسانه إليهم أنه، لما { همت طائفتان } من المؤمنين بالفشل وهم بنو سلمة وبنو حارثة كما تقدم ثبتهما الله تعالى نعمة عليهما وعلى سائر المؤمنين، فلهذا قال { والله وليهما }- أي: بولايته الخاصة، التي هي لطفه بأوليائه، وتوفيقهم لما فيه صلاحهم وعصمتهم عما فيه مضرتهم، فمن توليه لهما أنهما لما هما بهذه المعصية العظيمة وهي الفشل والفرار عن رسول الله عصمهما، لما معهما من الإيمان كما قال تعالى: { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور } ثم قال { وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ففيها الأمر بالتوكل الذي هو اعتماد القلب على الله في جلب المنافع ودفع المضار، مع الثقة بالله، وأنه بحسب إيمان العبد يكون توكله، وأن المؤمنين أولى بالتوكل على الله من غيرهم، وخصوصا في مواطن الشدة والقتال، فإنهم مضطرون إلى التوكل والاستعانة بربهم والاستنصار له، والتبري من حولهم وقوتهم، والاعتماد على حول الله وقوته، فبذلك ينصرهم ويدفع عنهم البلايا والمحن، ثم قال تعالى:
تفسير الآية 122 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله : الآية رقم 122 من سورة آل عمران

إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون - مكتوبة
الآية 122 من سورة آل عمران بالرسم العثماني
﴿ إِذۡ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمۡ أَن تَفۡشَلَا وَٱللَّهُ وَلِيُّهُمَاۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴾ [ آل عمران: 122]
﴿ إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴾ [ آل عمران: 122]
تحميل الآية 122 من آل عمران صوت mp3
تدبر الآية: إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون
ممَّا يعينُ على صرف القلب عن الخطَرات، والهمِّ بالسيِّئات، العلمُ بأن الله مطَّلعٌ على ما يجول بالقلب، وأنه يُثيب مَن انصرف عن الهمِّ بمعصيته رغبةً فيما عنده.
لن يضيـعَ ماضيـك في الخـير وسـالفُ إحسـانك، ستجـد أثـرَه فـي مستقبـلك، وسينفعكَ في لحظات ضعفك، انظر كيف ثبَّتهم الله بما سلف من إيمانهم.
لنجعل توكُّلنا على الله دومًا؛ فهو الواقي من الفتن، والعاصم من الضَّياع، وما الإنسانُ لولا ربُّه؛ لولا عنايتُه به وتوفيقه إيَّاه؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : همت , طائفتان , تفشلا , الله , وليهما , الله , فليتوكل , المؤمنون , على+الله+فليتوكل+المؤمنون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل
- قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون
- سنفرغ لكم أيها الثقلان
- إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون
- ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما
- وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه
- إن الذين يكتمون ما أنـزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون
- قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء
- فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
- فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, February 18, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب