﴿ فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾
[ هود: 14]
سورة : هود - Hud
- الجزء : ( 12 )
-
الصفحة: ( 223 )
If then they answer you not, know then that the Revelation (this Quran) is sent down with the Knowledge of Allah and that La ilaha illa Huwa: (none has the right to be worshipped but He)! Will you then be Muslims (those who submit to Islam)?
فإن لم يستجب هؤلاء المشركون لكم -أيها الرسول ومَن آمن معك- لما تدعونهم إليه؛ لِعَجْز الجميع عن ذلك، فاعلموا أن هذا القرآن إنما أنزله الله على رسوله بعلمه وليس من قول البشر، واعلموا أن لا إله يُعبد بحق إلا الله، فهل أنتم -بعد قيام هذه الحجة عليكم- مسلمون منقادون لله ورسوله؟
فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنـزل بعلم الله وأن لا إله إلا - تفسير السعدي
{ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ } على شيء من ذلكم { فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ } [من عند الله] لقيام الدليل والمقتضي، وانتفاء المعارض.{ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ }- أي: واعلموا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ- أي: هو وحده المستحق للألوهية والعبادة، { فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }- أي: منقادون لألوهيته، مستسلمون لعبوديته، وفي هذه الآيات إرشاد إلى أنه لا ينبغي للداعي إلى الله أن يصده اعتراض المعترضين، ولا قدح القادحين.خصوصا إذا كان القدح لا مستند له، ولا يقدح فيما دعا إليه، وأنه لا يضيق صدره، بل يطمئن بذلك، ماضيا على أمره، مقبلا على شأنه، وأنه لا يجب إجابة اقتراحات المقترحين للأدلة التي يختارونها.
بل يكفي إقامة الدليل السالم عن المعارض، على جميع المسائل والمطالب.
وفيها أن هذا القرآن، معجز بنفسه، لا يقدر أحد من البشر أن يأتي بمثله، ولا بعشر سور من مثله، بل ولا بسورة من مثله، لأن الأعداء البلغاء الفصحاء، تحداهم الله بذلك، فلم يعارضوه، لعلمهم أنهم لا قدرة فيهم على ذلك.وفيها: أن مما يطلب فيه العلم، ولا يكفي غلبة الظن، علم القرآن، وعلم التوحيد، لقوله تعالى: { فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ }
تفسير الآية 14 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنـزل بعلم : الآية رقم 14 من سورة هود

فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنـزل بعلم الله وأن لا إله إلا - مكتوبة
الآية 14 من سورة هود بالرسم العثماني
﴿ فَإِلَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلۡمِ ٱللَّهِ وَأَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ﴾ [ هود: 14]
﴿ فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنـزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون ﴾ [ هود: 14]
تحميل الآية 14 من هود صوت mp3
تدبر الآية: فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنـزل بعلم الله وأن لا إله إلا
حُجَج القرآن تقتضي أن ينتقلَ متأمِّلها من الظنِّ إلى العلم، ومن يقينٍ إلى يقينٍ أرسخ منه.
إذا كانت الدلائلُ قد تظاهرت على أن هذا القرآن المعجزَ هو من عند الله، فما فيه من التوحيد يُوجبُ على العباد توحيدَ ربهم، وعبادتَه دون مَن سواه.
ليكُن مقصِدُ الداعية من إقامة الحُجةِ على الناس بإعجاز القرآن حضَّهم على الإسلام، وترغيبًا لهم في الهداية إلى سُبلِ السلام.
شرح المفردات و معاني الكلمات : فإلم , يستجيبوا , اعلموا , أنزل , علم , الله , إله , مسلمون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما
- إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا
- ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات وإن ربك لذو مغفرة للناس على
- وإنه لحب الخير لشديد
- فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما
- قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد
- طلعها كأنه رءوس الشياطين
- اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون
- وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا
- فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, April 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب