أفعيينا بالخلق : أفعجزنا عنه – كلاّ
في لـَـبْس ٍ : خَلـْط و شبهةٍ و شكّأفَعَجَزْنا عن ابتداع الخلق الأول الذي خلقناه ولم يكن شيئًا، فنعجز عن إعادتهم خلقًا جديدًا بعد فنائهم؟ لا يعجزنا ذلك، بل نحن عليه قادرون، ولكنهم في حَيْرة وشك من أمر البعث والنشور.
أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد - تفسير السعدي
ثم استدل تعالى بالخلق الأول -وهو المنشأ الأول - على الخلق الآخر، وهو النشأة الآخرة.فكما أنه الذي أوجدهم بعد العدم، كذلك يعيدهم بعد موتهم وصيرورتهم إلى [الرفات] والرمم، فقال: { أَفَعَيِينَا }- أي: أفعجزنا وضعفت قدرتنا { بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ } ؟ ليس الأمر كذلك، فلم نعجز ونعي عن ذلك، وليسوا في شك من ذلك، وإنما هم في لبس من خلق جديد هذا الذي شكوا فيه، والتبس عليهم أمره، مع أنه لا محل للبس فيه، لأن الإعادة، أهون من الابتداء كما قال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ }
تفسير الآية 15 - سورة ق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس : الآية رقم 15 من سورة ق
أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد - مكتوبة
الآية 15 من سورة ق بالرسم العثماني
﴿ أَفَعَيِينَا بِٱلۡخَلۡقِ ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ جَدِيدٖ ﴾ [ ق: 15]
﴿ أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد ﴾ [ ق: 15]
تحميل الآية 15 من ق صوت mp3
تدبر الآية: أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد
إنَّ إحياء الناس بعد موتهم أهونُ يقينًا من ابتداء خلقهم من عدَم، ولكن هيهاتَ أن يُبصرَ هذا من جُعل على أعينهم غِشاوة!
اتِّباعُ الشَّهَوات وهوى النفس يصدُّ الإنسانَ عن إدراك أظهر الحقائق.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أفعيينا , بالخلق , الأول , لبس , خلق , جديد ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل
- إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد
- ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون
- قال أنظرني إلى يوم يبعثون
- والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين
- قال فمن ربكما ياموسى
- أيحسب أن لم يره أحد
- إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنـزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا
- إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
- وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنـزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في
تحميل سورة ق mp3 :
سورة ق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب