﴿ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
[ فصلت: 17]
سورة : فصلت - Fussilat
- الجزء : ( 24 )
-
الصفحة: ( 478 )
And as for Thamud, We showed and made clear to them the Path of Truth (Islamic Monotheism) through Our Messenger, (i.e. showed them the way of success), but they preferred blindness to guidance, so the Sa'iqah (a destructive awful cry, torment, hit, a thunderbolt) of disgracing torment seized them, because of what they used to earn.
فهديْناهمْ : بيّـنّـا لهم طريقي الضلالة و الهُدَى
العَذاب الهون : المهينوأما ثمود قوم صالح فقد بينَّا لهم سبيل الحق وطريق الرشد، فاختاروا العمى على الهدى، فأهلكتهم صاعقة العذاب المهين؛ بسبب ما كانوا يقترفون من الآثام بكفرهم بالله وتكذيبهم رسله.
وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما - تفسير السعدي
وأما ثمود وهم القبيلة المعروفة الذين سكنوا الحجر وحواليه، الذين أرسل اللّه إليهم صالحًا عليه السلام، يدعوهم إلى توحيد ربهم، وينهاهم عن الشرك وآتاهم اللّه الناقة، آية عظيمة، لها شرب ولهم شرب يوم معلوم، يشربون لبنها يومًا ويشربون من الماء يومًا، وليسوا ينفقون عليها، بل تأكل من أرض اللّه، ولهذا قال هنا: { وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ }- أي: هداية بيان، وإنما نص عليهم، وإن كان جميع الأمم المهلكة، قد قامت عليهم الحجة، وحصل لهم البيان، لأن آية ثمود، آية باهرة، قد رآها صغيرهم وكبيرهم، وذكرهم وأنثاهم، وكانت آية مبصرة، فلهذا خصهم بزيادة البيان والهدى.ولكنهم -من ظلمهم وشرهم- استحبوا العمى -الذي هو الكفر والضلال- على الهدى -الذي هو: العلم والإيمان- { فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } لا ظلمًا من اللّه لهم.
تفسير الآية 17 - سورة فصلت
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى : الآية رقم 17 من سورة فصلت
وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما - مكتوبة
الآية 17 من سورة فصلت بالرسم العثماني
﴿ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ﴾ [ فصلت: 17]
﴿ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ﴾ [ فصلت: 17]
تحميل الآية 17 من فصلت صوت mp3
تدبر الآية: وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما
أبان الله لعباده سبيلَ الرشاد، وطريقَ الهداية والسَّداد، فمَن أغمض عينيه عن الحقِّ وأنوارِه، أهانه الله وأصلاه بنارِه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ثمود , فهديناهم , فاستحبوا , العمى , الهدى , فأخذتهم , صاعقة , العذاب , الهون , يكسبون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إلا عجوزا في الغابرين
- إني لكم رسول أمين
- لا يأكله إلا الخاطئون
- قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي
- يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب
- إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
- ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم
- إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا
- وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون
- وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا
تحميل سورة فصلت mp3 :
سورة فصلت mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة فصلت
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, January 29, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب