﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾
[ البقرة: 190]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 2 )
-
الصفحة: ( 29 )
And fight in the Way of Allah those who fight you, but transgress not the limits. Truly, Allah likes not the transgressors. [This Verse is the first one that was revealed in connection with Jihad, but it was supplemented by another (V. 9:36)].
وقاتلوا -أيها المؤمنون- لنصرة دين الله الذين يقاتلونكم، ولا ترتكبوا المناهي من المُثْلة، والغُلول، وقَتْلِ من لا يحل قتله من النساء والصبيان والشيوخ، ومن في حكمهم. إن الله لا يحب الذين يجاوزون حدوده، فيستحلون ما حرَّم الله ورسوله.
وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب - تفسير السعدي
هذه الآيات, تتضمن الأمر بالقتال في سبيل الله, وهذا كان بعد الهجرة إلى المدينة, لما قوي المسلمون للقتال, أمرهم الله به, بعد ما كانوا مأمورين بكف أيديهم، وفي تخصيص القتال { فِي سَبِيلِ اللَّهِ } حث على الإخلاص, ونهي عن الاقتتال في الفتن بين المسلمين.
{ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ }- أي: الذين هم مستعدون لقتالكم, وهم المكلفون الرجال, غير الشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال.
والنهي عن الاعتداء, يشمل أنواع الاعتداء كلها, من قتل من لا يقاتل, من النساء, والمجانين والأطفال, والرهبان ونحوهم والتمثيل بالقتلى, وقتل الحيوانات, وقطع الأشجار [ونحوها], لغير مصلحة تعود للمسلمين.
ومن الاعتداء, مقاتلة من تقبل منهم الجزية إذا بذلوها, فإن ذلك لا يجوز.
تفسير الآية 190 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا : الآية رقم 190 من سورة البقرة

وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب - مكتوبة
الآية 190 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ ﴾ [ البقرة: 190]
﴿ وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ﴾ [ البقرة: 190]
تحميل الآية 190 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب
إن هناك قيمًا عُظمى فوق ما يراه دارسو الطبيعة والفَلَك، إنها قيمةُ شريعة الله وإقامتها، فإن تلك الأهلَّة الدائبة في السماء قد جعلها الله مواقيتَ للعبادات والطاعات.
البِرُّ اسمٌ جامعٌ للتحقُّق بالتقوى ظاهرًا وباطنًا، واستحضار مراقبة الله دائمًا.
فلنتحرَّ في أعمالنا كلِّها أن نأتيَها من وجهها الصحيح، فما يُطلب من غير وجهه حريٌّ ألا يوصَلَ إليه.
فلاحُك أيها المسلمُ مَنوطٌ بأن تجعلَ بينك وبين عذاب الله وقاية؛ بامتثالك لأمره، والتزامك بشرعه.
إنما شُرع القتال لإعلاء كلمة الله في الأرض، وإقرارِ منهجه في الحياة، وحمايةِ المؤمنين به أن يُفتَنوا عن دينهم، وما عدا ذلك فظلمٌ وتعدٍّ وليس من الشرع في شيء.
العدوان محرَّم حتى على من وجبَ قتالُه من الكفَّار المحارِبين، فكيف بمَن يعتدي على إخوانه المؤمنين، ويَشهَرُ سيفَه في وجوه الموحِّدين؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : وقاتلوا , سبيل , الله , يقاتلونكم , تعتدوا , الله , يحب , المعتدين , ولا+تعتدوا+إن+الله+لا+يحب+المعتدين , ولا+تعتدوا , قاتلوا+في+سبيل+الله ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه
- لقد جئتم شيئا إدا
- أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون
- قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك
- لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون
- كلا بل لا تكرمون اليتيم
- أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك
- أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين
- ولا طعام إلا من غسلين
- قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, February 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب