﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
[ النور: 2]
سورة : النور - An-Nur
- الجزء : ( 18 )
-
الصفحة: ( 350 )
The woman and the man guilty of illegal sexual intercourse, flog each of them with a hundred stripes. Let not pity withhold you in their case, in a punishment prescribed by Allah, if you believe in Allah and the Last Day. And let a party of the believers witness their punishment. (This punishment is for unmarried persons guilty of the above crime but if married persons commit it, the punishment is to stone them to death, according to Allah's Law).
كلّ واحد : إذا كان حُرّا غير مُحصن
الزانية والزاني اللذان لم يسبق لهما الزواج، عقوبةُ كل منهما مائة جلدة بالسوط، وثبت في السنة مع هذا الجلد التغريب لمدة عام. ولا تحملكم الرأفة بهما على ترك العقوبة أو تخفيفها، إن كنتم مصدقين بالله واليوم الآخر عاملين بأحكام الإسلام، وليحضر العقوبةَ عدد من المؤمنين؛ تشنيعًا وزجرًا وعظة واعتبارًا.
الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة - تفسير السعدي
هذا الحكم في الزاني والزانية البكرين، أنهما يجلد كل منهما مائة جلدة، وأما الثيب، فقد دلت السنة الصحيحة المشهورة، أن حده الرجم، ونهانا تعالى أن تأخذنا رأفة [بهما] في دين الله، تمنعنا من إقامة الحد عليهم، سواء رأفة طبيعية، أو لأجل قرابة أو صداقة أو غير ذلك، وأن الإيمان موجب لانتفاء هذه الرأفة المانعة من إقامة أمر الله، فرحمته حقيقة، بإقامة حد الله عليه، فنحن وإن رحمناه لجريان القدر عليه، فلا نرحمه من هذا الجانب، وأمر تعالى أن يحضر عذاب الزانيين طائفة،- أي: جماعة من المؤمنين، ليشتهر ويحصل بذلك الخزي والارتداع، وليشاهدوا الحد فعلا، فإن مشاهدة أحكام الشرع بالفعل، مما يقوى بها العلم، ويستقر به الفهم، ويكون أقرب لإصابة الصواب، فلا يزاد فيه ولا ينقص، والله أعلم.
تفسير الآية 2 - سورة النور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة : الآية رقم 2 من سورة النور

الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة - مكتوبة
الآية 2 من سورة النور بالرسم العثماني
﴿ ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجۡلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةٖۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةٞ فِي دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [ النور: 2]
﴿ الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ﴾ [ النور: 2]
تحميل الآية 2 من النور صوت mp3
تدبر الآية: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة
الإسلام منهج حياة متكامل، لا يقوم على الدعوة إلى أسباب الحياة النظيفة وحدها، بل يراعي طبائع النفوس وغرائزها، ويعرف تفلُّتها، فيعاقب بعد ذلك مَن خرج عن تلك الأسباب وخالفها.
ألمُ العلاج النافع -وإن كان شديدًا- أيسـرُ وأخـــفُّ من ألم المرض الباقي.
سبحان مَن شرع الحدود تطهيرًا للمحدود، وزجرًا لأصحاب الشهوات من اقتراف الفواحش! وبذلك يصلح الفرد والمجتمع.
ربما زيَّن الشيطان للناس التهاون في معاقبة المحدود؛ رأفة به، لكنَّ الإيمان بالله واليومِ الآخر يقتضي معاقبته رحمة به؛ حتى لا تنعدم الغَيرة ويَفسُد المجتمع.
إن الحزم في تطبيق الشرع هو عين الرحمة؛ فصيانة الإنسان عن آثام الجرائم، وحفظ المجتمع منها ومن آثارها هو رحمة عظمى بالفرد وبالأمة.
في حضور المؤمنين عذابَ المحدودين عظة واعتبار، ودعوة لهم واستغفار، وتأديب نفسي يَزجُرهم عن المعاودة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : الزانية , والزاني , فاجلدوا , واحد , مائة , جلدة , تأخذكم , رأفة , دين , الله , تؤمنون , الله , اليوم , الآخر , وليشهد , عذابهما , طائفة , المؤمنين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم
- لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين
- وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون
- قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في
- ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين
- حم
- ودوا لو تدهن فيدهنون
- وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح
- ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات
- حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا
تحميل سورة النور mp3 :
سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, May 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب