﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾
[ آل عمران: 39]
سورة : آل عمران - Al Imran
- الجزء : ( 3 )
-
الصفحة: ( 55 )
Then the angels called him, while he was standing in prayer in Al-Mihrab (a praying place or a private room), (saying): "Allah gives you glad tidings of Yahya (John), confirming (believing in) the Word from Allah [i.e. the creation of 'Iesa (Jesus), the Word from Allah ("Be!" - and he was!)], noble, keeping away from sexual relations with women, a Prophet, from among the righteous."
بكلمةٍ : "بعيسى – خلق بِـ""كُنْ"" بلا أب"
حصورا : لا يأتي النساء مع القدرة على إتيانهن تعففا و زهدافنادته الملائكة وهو واقف بين يدي الله في مكان صلاته يدعوه: أن الله يخبرك بخبر يسرُّك، وهو أنك سترزق بولد اسمه يحيى، يُصَدِّق بكلمة من الله -وهو عيسى ابن مريم عليه السلام-، ويكون يحيى سيدًا في قومه، له المكانة والمنزلة العالية، وحصورًا لا يأتي الذنوب والشهوات الضارة، ويكون نبيّاً من الصالحين الذين بلغوا في الصَّلاح ذروته.
فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا - تفسير السعدي
وبينما هو قائم في محرابه يتعبد لربه ويتضرع نادته الملائكة { أن الله يبشرك بيحيى مصدقًا بكلمة من الله }- أي: بعيسى عليه السلام، لأنه كان بكلمة الله { وسيدًا }- أي: يحصل له من الصفات الجميلة ما يكون به سيدا يرجع إليه في الأمور { وحصورًا }- أي: ممنوعا من إتيان النساء، فليس في قلبه لهن شهوة، اشتغالا بخدمة ربه وطاعته { ونبيًا من الصالحين } فأي: بشارة أعظم من هذا الولد الذي حصلت البشارة بوجوده، وبكمال صفاته، وبكونه نبيا من الصالحين
تفسير الآية 39 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب : الآية رقم 39 من سورة آل عمران

فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا - مكتوبة
الآية 39 من سورة آل عمران بالرسم العثماني
﴿ فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَهُوَ قَآئِمٞ يُصَلِّي فِي ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحۡيَىٰ مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّدٗا وَحَصُورٗا وَنَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ﴾ [ آل عمران: 39]
﴿ فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين ﴾ [ آل عمران: 39]
تحميل الآية 39 من آل عمران صوت mp3
تدبر الآية: فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا
في المحراب دعا زكريَّا ربَّه، وفيه جاءته البشرى، وعنده رُزقَت مريم، فاجتهِد في طاعة الله وألحَّ بدعائه، ليُفيضَ عليك من فسيح عطائه.
سأل زكريَّا ربَّه مخلصًا أن يرزقَه ذرِّية طيِّبة، فجاءته العَطايا بسيِّدٍ شريف، وتقيٍّ عفيف، ونبيٍّ من الصالحين.
شرح المفردات و معاني الكلمات : فنادته , الملائكة , قائم , يصلي , المحراب , الله , يبشرك , يحيى , مصدقا , كلمة , الله , سيد , حصورا , نبيا , الصالحين , أن+الله+يبشرك+بيحيى+مصدقا+بكلمة+من+الله+وسيدا+وحصورا+ونبيا+من+الصالحين , سيدا+وحصورا+ونبيا+من+الصالحين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت
- فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين
- من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون
- فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا
- قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار
- ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون
- وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون
- وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم
- ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون
- أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, March 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب