﴿ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾
[ الممتحنة: 2]
سورة : الممتحنة - Al-Mumtaḥanah
- الجزء : ( 28 )
-
الصفحة: ( 549 )
Should they gain the upper hand over you, they would behave to you as enemies, and stretch forth their hands and their tongues against you with evil, and they desire that you should disbelieve.
يثقفوكم : يَظفروا بكم . أو يصادفوكم
يبسطوا إليكم : يمدّوا إليكمإن يظفر بكم هؤلاء الذين تُسرُّون إليهم بالمودة يكونوا حربًا عليكم، ويمدوا إليكم أيديهم بالقتل والسبي، وألسنتهم بالسب والشتم، وهم قد تمنَّوْا- على كل حال- لو تكفرون مثلهم.
إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو - تفسير السعدي
ثم بين تعالى شدة عداوتهم، تهييجا للمؤمنين على عداوتهم، { إِنْ يَثْقَفُوكُمْ }- أي: يجدوكم، وتسنح لهم الفرصة في أذاكم، { يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً } ظاهرين { وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ } بالقتل والضرب، ونحو ذلك.{ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ }- أي: بالقول الذي يسوء، من شتم وغيره، { وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ } فإن هذا غاية ما يريدون منكم.
تفسير الآية 2 - سورة الممتحنة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم : الآية رقم 2 من سورة الممتحنة
إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو - مكتوبة
الآية 2 من سورة الممتحنة بالرسم العثماني
﴿ إِن يَثۡقَفُوكُمۡ يَكُونُواْ لَكُمۡ أَعۡدَآءٗ وَيَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم بِٱلسُّوٓءِ وَوَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ ﴾ [ الممتحنة: 2]
﴿ إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون ﴾ [ الممتحنة: 2]
تحميل الآية 2 من الممتحنة صوت mp3
تدبر الآية: إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو
أعداء الله لا يُخلصون ولا يَصدُقون بودِّهم للمؤمنين؛ لما انطوت عليه قلوبُهم من حقدٍ دفين.
أجل، إن الفتنة أشدُّ على المؤمن من القتل، ولا يعدل الردَّةَ عذابٌ باليد واللسان، فكيف يتأتَّى لمسلم عاقل أن يوَدَّ ويواليَ من همُّه تمريغُه في أوحال الكفر؟!
لا يزال الكفَّار والمنافقون يُخفون نيَّاتهم وما يضمرونه من حقدٍ على المسلمين حتى يُمكَّنوا، فحينئذٍ ترى من قُبح نفوسهم وسواد قلوبهم ما لا تتخيَّل!
يعلم الكفَّار المجرمون أن أعزَّ ما لدى المسلمين إنما هو دينُهم وما وقرَ في صدورهم من إيمان، فلا يألون جهدًا في بلبلة عقولهم وقلوبهم بالشُّكوك والشُّبهات.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يثقفوكم , يكونوا , أعداء , ويبسطوا , إليكم , أيديهم , ألسنتهم , السوء , وودوا , تكفرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم
- فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم
- ما لكم لا ترجون لله وقارا
- وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون
- ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد
- فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود
- السماء منفطر به كان وعده مفعولا
- وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينـزل به عليكم سلطانا
- أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين
تحميل سورة الممتحنة mp3 :
سورة الممتحنة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الممتحنة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, April 25, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب