﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾
[ الطور: 21]
سورة : الطور - At-Tur
- الجزء : ( 27 )
-
الصفحة: ( 524 )
And those who believe and whose offspring follow them in Faith, to them shall We join their offspring, and We shall not decrease the reward of their deeds in anything. Every person is a pledge for that which he has earned.
ألتناهم : ما نـَـقـَـصنا الآباء بهذا الإلحاق
رَهين : مَرْهونٌ عِـنـْد الله تعالىوالذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان، وألحقنا بهم ذريتهم في منزلتهم في الجنة، وإن لم يبلغوا عمل آبائهم؛ لتَقَرَّ أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم، فيُجْمَع بينهم على أحسن الأحوال، وما نقصناهم شيئًا من ثواب أعمالهم. كل إنسان مرهون بعمله، لا يحمل ذنب غيره من الناس.
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم - تفسير السعدي
وهذا من تمام نعيم أهل الجنة، أن ألحق الله [بهم] ذريتهم الذين اتبعوهم بإيمان- أي: الذين لحقوهم بالإيمان الصادر من آبائهم، فصارت الذرية تبعا لهم بالإيمان، ومن باب أولى إذا تبعتهم ذريتهم بإيمانهم الصادر منهم أنفسهم، فهؤلاء المذكورون، يلحقهم الله بمنازل آبائهم في الجنة وإن لم يبلغوها، جزاء لآبائهم، وزيادة في ثوابهم، ومع ذلك، لا ينقص الله الآباء من أعمالهم شيئا، ولما كان ربما توهم متوهم أن أهل النار كذلك، يلحق الله بهم أبناءهم وذريتهم، أخبر أنه ليس حكم الدارين حكما واحدا، فإن النار دار العدل، ومن عدله تعالى أن لا يعذب أحدا إلا بذنب، ولهذا قال: { كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ }- أي: مرتهن بعمله، فلا تزر وازرة وزر أخرى، ولا يحمل على أحد ذنب أحد.
هذا اعتراض من فوائده إزالة الوهم المذكور.
تفسير الآية 21 - سورة الطور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم : الآية رقم 21 من سورة الطور
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم - مكتوبة
الآية 21 من سورة الطور بالرسم العثماني
﴿ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱتَّبَعَتۡهُمۡ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَمَآ أَلَتۡنَٰهُم مِّنۡ عَمَلِهِم مِّن شَيۡءٖۚ كُلُّ ٱمۡرِيِٕۭ بِمَا كَسَبَ رَهِينٞ ﴾ [ الطور: 21]
﴿ والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين ﴾ [ الطور: 21]
تحميل الآية 21 من الطور صوت mp3
تدبر الآية: والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم
أيُّ إكرام من الله لعبده المؤمن؛ علم ما يُكنُّه قلبُه من رحمةٍ وشفقة على فِلذات أكباده، فأقرَّ عينَه بهم في الجنَّة، ولو كانوا دونه في العمل.
لا يتَّكِلَنَّ أحدٌ على عمل أحد؛ فكلٌّ مَرهونٌ بعمله؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.
شرح المفردات و معاني الكلمات : آمنوا , اتبعتهم , ذريتهم , بإيمان , ألحقنا , ذريتهم , ألتناهم , عملهم , شيء , امرئ , كسب , رهين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون
- والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات
- ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم
- وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا
- ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا
- انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب
- قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد
- إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
- ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب
- إن شانئك هو الأبتر
تحميل سورة الطور mp3 :
سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب