﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ﴾
[ الأنبياء: 24]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiyā’
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 323 )
Or have they taken for worship (other) aliha (gods) besides Him? Say: "Bring your proof:" This (the Quran) is the Reminder for those with me and the Reminder for those before me. But most of them know not the Truth, so they are averse.
هل اتخذ هؤلاء المشركون مِن غير الله آلهة تنفع وتضر وتحيي وتميت؟ قل -أيها الرسول- لهم: هاتوا ما لديكم من البرهان على ما اتخذتموه آلهة، فليس في القرآن الذي جئتُ به ولا في الكتب السابقة دليل على ما ذهبتم إليه، وما أشركوا إلا جهلا وتقليدًا، فهم معرضون عن الحق منكرون له.
أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي - تفسير السعدي
رجع إلى تهجين حال المشركين، وأنهم اتخذوا من دونه آلهة فقل لهم موبخا ومقرعا: { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ْ}- أي: حجتكم ودليلكم على صحة ما ذهبتم إليه، ولن يجدوا لذلك سبيلا، بل قد قامت الأدلة القطعية على بطلانه، ولهذا قال: { هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ْ}- أي: قد اتفقت الكتب والشرائع على صحة ما قلت لكم، من إبطال الشرك، فهذا كتاب الله الذي فيه ذكر كل شيء، بأدلته العقلية والنقلية، وهذه الكتب السابقة كلها، براهين وأدلة لما قلت.ولما علم أنهم قامت عليهم الحجة والبرهان على بطلان ما ذهبوا إليه، علم أنه لا برهان لهم، لأن البرهان القاطع، يجزم أنه لا معارض له، وإلا لم يكن قطعيا، وإن وجد في معارضات، فإنها شبه لا تغني من الحق شيئا.وقوله: { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ْ}- أي: وإنما أقاموا على ما هم عليه، تقليدا لأسلافهم يجادلون بغير علم ولا هدى، وليس عدم علمهم بالحق لخفائه وغموضه، وإنما ذلك، لإعراضهم عنه، وإلا فلو التفتوا إليه أدنى التفات، لتبين لهم الحق من الباطل تبينا واضحا جليا ولهذا قال: { فَهُمْ مُعْرِضُونَ ْ}
تفسير الآية 24 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا : الآية رقم 24 من سورة الأنبياء
أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي - مكتوبة
الآية 24 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡۖ هَٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِيَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِيۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّۖ فَهُم مُّعۡرِضُونَ ﴾ [ الأنبياء: 24]
﴿ أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون ﴾ [ الأنبياء: 24]
تحميل الآية 24 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي
أنَّى لمشركٍ أن يجد برهانًا من الوحي على نفي وَحدانية الله واستحقاقِه للعبادة من غير شريك؟
ما بالحقِّ من خفاء ولا غموض؛ فمَن أقبل عليه هُدي إليه، ومَن التفت إليه تبيَّن له، ومَن أعرض عنه جهِله وعاداه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : اتخذوا , آلهة , هاتوا , برهانكم , ذكر , معي , ذكر , قبلي , أكثرهم , يعلمون , الحق , معرضون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- الذي خلق فسوى
- ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب
- قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو
- الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
- ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق
- وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم
- إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون
- فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون
- ولقد أنـزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون
- وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, August 14, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب