الآية 27 من سورة محمد مكتوبة بالتشكيل

﴿ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ﴾
[ محمد: 27]

سورة : محمد - Muhammad  - الجزء : ( 26 )  -  الصفحة: ( 509 )

Then how (will it be) when the angels will take their souls at death, smiting their faces and their backs?


فكيف حالهم إذا قبضت الملائكة أرواحهم وهم يضربون وجوههم وأدبارهم؟

فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم - تفسير السعدي

{ فَكَيْفَ } ترى حالهم الشنيعة، ورؤيتهم الفظيعة { إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَة } الموكلون بقبض أرواحهم، { يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ } بالمقامع الشديدة؟!.

تفسير الآية 27 - سورة محمد

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم : الآية رقم 27 من سورة محمد

 سورة محمد الآية رقم 27

فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم - مكتوبة

الآية 27 من سورة محمد بالرسم العثماني


﴿ فَكَيۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ  ﴾ [ محمد: 27]


﴿ فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ﴾ [ محمد: 27]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة محمد Muhammad الآية رقم 27 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 27 من محمد صوت mp3


تدبر الآية: فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم

يُذعِن المكابرُ عن آيات الله، فلا يستطيع أن يحميَ وجهه ولا قفاه حينما تأتي الملائكة لتتوفَّاه، فلا نصيرَ له يومئذ، ولا منجى له.

ثم بين- سبحانه - حالهم- عند ما تقبض الملائكة أرواحهم فقال: فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ.
والفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها، والاستفهام للاستعظام والتهويل، و «كيف» منصوب بفعل محذوف هو العامل في الظرف «إذا» .
والمراد بوجوههم: كل ما أقبل منهم، وبأدبارهم: كل ما أدبر من أجسامهم.
أى: هؤلاء الذين ارتدوا على أدبارهم، وقالوا ما قالوا من كفر وضلال، كيف يكون حالهم إذا توفتهم الملائكة وقبضت أرواحهم؟ لا شك أن حالهم سيكون أسوأ حال وأقبحه، لأن ملائكة الموت يضربون عند قبض أرواحهم وجوه هؤلاء المنافقين وأدبارهم، ضربا أليما موجعا.
وشبيه بهذه الآية قوله-تبارك وتعالى-: وَلَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ، وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ.
قوله تعالى : ( فكيف ) أي فكيف تكون حالهم .
( إذا توفتهم الملائكة يضربون ) أي ضاربين ، فهو في موضع الحال .
ومعنى الكلام التخويف والتهديد ، أي : إن تأخر عنهم العذاب فإلى انقضاء العمر .
وقد مضى في ( الأنفال ) و ( النحل ) وقال ابن عباس : لا يتوفى أحد على معصية إلا بضرب شديد لوجهه وقفاه .
وقيل : ذلك عند القتال نصرة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، بضرب الملائكة وجوههم عند الطلب وأدبارهم عند الهرب .
وقيل : ذلك في القيامة عند سوقهم إلى النار .


شرح المفردات و معاني الكلمات : توفتهم , الملائكة , يضربون , وجوههم , أدبارهم ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون
  2. ثم إن علينا بيانه
  3. وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون
  4. وما ينبغي لهم وما يستطيعون
  5. إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منـزلين
  6. من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون
  7. قل إني على بينة من ربي وكذبتم به ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم
  8. قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين
  9. ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد
  10. بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون

تحميل سورة محمد mp3 :

سورة محمد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة محمد

سورة محمد بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة محمد بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة محمد بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة محمد بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة محمد بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة محمد بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة محمد بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة محمد بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة محمد بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة محمد بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, December 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب