قال موسى: رب وسِّع لي صدري، وسَهِّل لي أمري، وأطلق لساني بفصيح المنطق؛ ليفهموا كلامي. واجعل لي معينا من أهلي، هارون أخي. قَوِّني به وشدَّ به ظهري، وأشركه معي في النبوة وتبليغ الرسالة؛ كي ننزهك بالتسبيح كثيرًا، ونذكرك كثيرا فنحمدك. إنك كنت بنا بصيرًا، لا يخفى عليك شيء من أفعالنا.
وأشركه في أمري - تفسير السعدي
{ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي }- أي: في النبوة، بأن تجعله نبيا رسولا، كما جعلتني.
تفسير الآية 32 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأشركه في أمري : الآية رقم 32 من سورة طه
وأشركه في أمري - مكتوبة
الآية 32 من سورة طه بالرسم العثماني
﴿ وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي ﴾ [ طه: 32]
﴿ وأشركه في أمري ﴾ [ طه: 32]
تحميل الآية 32 من طه صوت mp3
تدبر الآية: وأشركه في أمري
إذا وهبك اللهُ أخًا يعينك على أمر دينك، ويخلص لك الودَّ، فقد رزقتَ خيرًا عظيمًا.
استعانتُك بغيرك من أقاربك أو غيرهم في أعمالك الطيبة مشاركة في الخير لا دليل العجز.
عن عائشة أنها سمعت رجلًا يقول: ( إني لأدري أيُّ أخٍ في الدنيا كان أنفع لأخيه: موسى حين سأل لأخيه النبوة ).
فقالت: ( صدق والله ).
شرح المفردات و معاني الكلمات : وأشركه , أمري ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون
- ورفعنا لك ذكرك
- ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون
- قال قد أوتيت سؤلك ياموسى
- يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو
- أم عندهم الغيب فهم يكتبون
- فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم
- وإذ قالت الملائكة يامريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين
- إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل
- يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, April 20, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب