﴿ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ﴾
[ الأنفال: 35]
سورة : الأنفال - Al-Anfal
- الجزء : ( 9 )
-
الصفحة: ( 181 )
Their Salat (prayer) at the House (of Allah, i.e. the Ka'bah at Makkah) was nothing but whistling and clapping of hands. Therefore taste the punishment because you used to disbelieve.
مُكاءً و تصدية : صفيرا و تصفيقا
وما كان صلاتهم عند المسجد الحرام إلا صفيرًا وتصفيقًا. فذوقوا عذاب القتل والأسر يوم "بدر"؛ بسبب جحودكم وأفعالكم التي لا يُقْدم عليها إلا الكفرة، الجاحدون توحيد ربهم ورسالة نبيهم.
وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم - تفسير السعدي
يعني أن اللّه تعالى إنما جعل بيته الحرام ليقام فيه دينه، وتخلص له فيه العبادة، فالمؤمنون هم الذين قاموا بهذا الأمر،وأما هؤلاء المشركون الذين يصدون عنه، فما كان صلاتهم فيه التي هي أكبر أنواع العبادات {إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} أي: صفيرا وتصفيقا، فعل الجهلة الأغبياء، الذين ليس في قلوبهم تعظيم لربهم، ولا معرفة بحقوقه، ولا احترام لأفضل البقاع وأشرفها، فإذا كانت هذه صلاتهم فيه، فكيف ببقية العبادات؟". فبأي: شيء كانوا أولى بهذا البيت من المؤمنين الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون، إلى آخر ما وصفهم اللّه به من الصفات الحميدة، والأفعال السديدة. لا جرم أورثهم اللّه بيته الحرام، ومكنهم منه،وقال لهم بعد ما مكن لهم فيه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} وقال هنا {فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ}
تفسير الآية 35 - سورة الأنفال
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء : الآية رقم 35 من سورة الأنفال

وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم - مكتوبة
الآية 35 من سورة الأنفال بالرسم العثماني
﴿ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَيۡتِ إِلَّا مُكَآءٗ وَتَصۡدِيَةٗۚ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ ﴾ [ الأنفال: 35]
﴿ وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ﴾ [ الأنفال: 35]
تحميل الآية 35 من الأنفال صوت mp3
تدبر الآية: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم
مَن له خِبرةٌ بحقائق الدين وأحوال القلوب، يعرف أن سماع المُكاء والتصدية لا يجلِبُ للقلب منفعة، بل هو للروح كالخمر للجسد.
·مَن كان الكفر ذنبَه أذاقه الله العذابَ الوبيل، ولم ينفعه التضليلُ والأباطيل، وإن زعم أنها قرُباتٌ وصلوات.
شرح المفردات و معاني الكلمات : صلاتهم , البيت , مكاء , وتصدية , ذوقوا , العذاب , تكفرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله
- ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينـزل بقدر ما يشاء إنه بعباده
- قد قالها الذين من قبلهم فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون
- إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري
- ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد
- ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
- وجمع الشمس والقمر
- فالجاريات يسرا
- ولا تحاضون على طعام المسكين
- وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد
تحميل سورة الأنفال mp3 :
سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, April 14, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب