﴿ قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾
[ يوسف: 37]
سورة : يوسف - Yusuf
- الجزء : ( 12 )
-
الصفحة: ( 239 )
He said: "No food will come to you (in wakefulness or in dream) as your provision, but I will inform (in wakefulness) its interpretation before it (the food) comes. This is of that which my Lord has taught me. Verily, I have abandoned the religion of a people that believe not in Allah and are disbelievers in the Hereafter (i.e. the Kan'aniun of Egypt who were polytheists and used to worship sun and other false deities).
ذ لكما : التأويل و الإخبار بما يأتي
قال لهما يوسف: لا يأتيكما طعام ترزقانه في حال من الأحوال إلا أخبرتكما بتفسيره قبل أن يأتيكما، ذلكما التعبير الذي سأعبِّره لكما مما علَّمني ربي؛ إني آمنت به، وأخلصت له العبادة، وابتعدت عن دين قوم لا يؤمنون بالله، وهم بالبعث والحساب جاحدون.
قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما - تفسير السعدي
فـ { قَالَ } لهما مجيبا لطلبتهما: { لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا }- أي: فلتطمئن قلوبكما، فإني سأبادر إلى تعبير رؤياكما، فلا يأتيكما غداؤكما، أو عشاؤكما، أول ما يجيء إليكما، إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما.ولعل يوسف عليه الصلاة والسلام قصد أن يدعوهما إلى الإيمان في هذه الحال التي بدت حاجتهما إليه، ليكون أنجع لدعوته، وأقبل لهما.ثم قال: { ذَلِكُمَا } التعبير الذي سأعبره لكما { مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي }- أي: هذا من علم الله علمنيه وأحسن إليَّ به، وذلك { إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ } والترك كما يكون للداخل في شيء ثم ينتقل عنه، يكون لمن لم يدخل فيه أصلًا.فلا يقال: إن يوسف كان من قبل، على غير ملة إبراهيم.
تفسير الآية 37 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما : الآية رقم 37 من سورة يوسف
قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما - مكتوبة
الآية 37 من سورة يوسف بالرسم العثماني
﴿ قَالَ لَا يَأۡتِيكُمَا طَعَامٞ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِيلِهِۦ قَبۡلَ أَن يَأۡتِيَكُمَاۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيٓۚ إِنِّي تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ ﴾ [ يوسف: 37]
﴿ قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون ﴾ [ يوسف: 37]
تحميل الآية 37 من يوسف صوت mp3
تدبر الآية: قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما
يا مَن آتاك اللهُ علمًا لا تنسُبِ الفضلَ لنفسك، فما أوتيتَه ليس بفضل فَهمٍ منك، ولا بزيادةِ عقلٍ فيك، وإنما هو تفضُّلٌ من الله عليك؛ لو شاء سلبَه منك.
تركُ الشِّرك الذي هو مسلكُ الجاهلين، واتِّباعُ التوحيد الذي هو سبيلُ أهل العلم من الأنبياء والصالحين، سببٌ لإكرام الله لعبده وفضلِه عليه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , يأتيكما , طعام , ترزقانه , نبأتكما , بتأويله , يأتيكما , ذلكما , علمني , ربي , تركت , ملة , قوم , يؤمنون , الله , الآخرة , كافرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم
- ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني
- أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين
- قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون
- ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلا
- إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب
- أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون
- ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين
- وما أدراك ما يوم الفصل
- وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب