﴿ بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾
[ يونس: 39]
سورة : يونس - Yunus
- الجزء : ( 11 )
-
الصفحة: ( 213 )
Nay, they deny that; the knowledge whereof they could not compass and whereof the interpretation has not yet come unto them. Thus those before them did deny. Then see what was the end of the Zalimun (polytheists and wrong-doers, etc.)!
يأتهم تأويله : يتبيّن لهم عاقبته و مآل وعيده
بل سارَعوا إلى التكذيب بالقرآن أول ما سمعوه، قبل أن يتدبروا آياته، وكفروا بما لم يحيطوا بعلمه من ذكر البعث والجزاء والجنة والنار وغير ذلك، ولم يأتهم بعدُ حقيقة ما وُعِدوا به في الكتاب. وكما كذَّب المشركون بوعيد الله كذَّبت الأمم التي خلت قبلهم، فانظر -أيها الرسول- كيف كانت عاقبة الظالمين؟ فقد أهلك الله بعضهم بالخسف، وبعضهم بالغرق، وبعضهم بغير ذلك.
بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين - تفسير السعدي
ولكن لما بان عجزهم تبين أن ما قالوه باطل، لا حظ له من الحجة، والذي حملهم على التكذيب بالقرآن المشتمل على الحق الذي لا حق فوقه، أنهم لم يحيطوا به علمًا.فلو أحاطوا به علمًا وفهموه حق فهمه، لأذعنوا بالتصديق به، وكذلك إلى الآن لم يأتهم تأويله الذي وعدهم أن ينزل بهم العذاب ويحل بهم النكال، وهذا التكذيب الصادر منهم، من جنس تكذيب من قبلهم، ولهذا قال: {كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} وهو الهلاك الذي لم يبق منهم أحدًا.فليحذر هؤلاء، أن يستمروا على تكذيبهم، فيحل بهم ما أحل بالأمم المكذبين والقرون المهلكين.وفي هذا دليل على التثبت في الأمور، وأنه لا ينبغي للإنسان أن يبادر بقبول شيء أو رده، قبل أن يحيط به علمًا.
تفسير الآية 39 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما : الآية رقم 39 من سورة يونس

بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين - مكتوبة
الآية 39 من سورة يونس بالرسم العثماني
﴿ بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِهِمۡ تَأۡوِيلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [ يونس: 39]
﴿ بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ﴾ [ يونس: 39]
تحميل الآية 39 من يونس صوت mp3
تدبر الآية: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين
أساءَ المشركون تصوُّرَ الحقيقة فكذَّبوا بها ووقفوا في طريقها، ومَن جهِل شيئًا عاداه.
ويلٌ للمكذِّبين إذا نزل بهم ما كذَّبوا به، فهو العقابُ الذي يَبهَتُهم، والنَّكال الذي يَبغَتُهم.
التكذيب للحقِّ نوعٌ من أنواع الظلم، وهو سببُ ما يُصيبُ العبادَ من سوء العواقب، والمكذِّبون داخلون في زُمرة الظالمين جُرمًا ووعيدًا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : كذبوا , يحيطوا , علمه , يأتهم , تأويله , كذب , قبلهم , فانظر , عاقبة , الظالمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا ياصالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين
- ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين
- وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو
- فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم
- ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم
- ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي
- قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله
- والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون
- فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي
- إلى ربها ناظرة
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, April 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب