﴿ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
[ الأنبياء: 41]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 325 )
Indeed (many) Messengers were mocked before you (O Muhammad SAW), but the scoffers were surrounded by that, whereat they used to mock.
فحاق : أحاط . أو نزل
ولقد استهزئ برسل مِن قبلك أيها الرسول، فحلَّ بالذين كانوا يستهزئون العذاب الذي كان مَثار سخريتهم واستهزائهم.
ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به - تفسير السعدي
ولما ذكر استهزاءهم برسوله بقولهم: { أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ ْ} سلاه بأن هذا دأب الأمم السالفة مع رسلهم فقال: { وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ْ}- أي: نزل بهم { مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ْ}- أي: نزل بهم العذاب، وتقطعت عنهم الأسباب، فليحذر هؤلاء، أن يصيبهم ما أصاب أولئك المكذبين.
تفسير الآية 41 - سورة الأنبياء
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين : الآية رقم 41 من سورة الأنبياء
ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به - مكتوبة
الآية 41 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ﴾ [ الأنبياء: 41]
﴿ ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون ﴾ [ الأنبياء: 41]
تحميل الآية 41 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به
على السائرين على خطى المصلحين أن يتأملوا في سير أولئك السالفين وما لاقوا من الاستهزاء، وما لقوا بعده من الكرامة، وما لقي أعداؤهم من الخزي والبوار؛ ليصبروا على مشقة الطريق.
شرح المفردات و معاني الكلمات : , استهزئ , برسل , قبلك , حاق , سخروا , يستهزئون ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا
- إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون
- ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون
- ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق
- إن هذا لرزقنا ما له من نفاد
- فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من
- وإلى ثمود أخاهم صالحا قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر
- قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, November 8, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


