﴿ قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ﴾
[ إبراهيم: 31]
سورة : إبراهيم - Ibrahim
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 259 )
Say (O Muhammad SAW) to 'Ibadi (My slaves) who have believed, that they should perform As-Salat (Iqamat-as-Salat), and spend in charity out of the sustenance We have given them, secretly and openly, before the coming of a Day on which there will be neither mutual bargaining nor befriending.
لا خِلالٌ : لا مُخالّة و لا مُوادّة
قل -أيها الرسول- لعبادي الذين آمنوا: يؤدوا الصلاة بحدودها، ويخرجوا بعض ما أعطيناهم من المال في وجوه الخير الواجبة والمستحبة مسرِّين ذلك ومعلنين، من قبل أن يأتي يوم القيامة الذي لا ينفع فيه فداء ولا صداقة.
قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من - تفسير السعدي
أي: قل لعبادي المؤمنين آمرا لهم بما فيه غاية صلاحهم وأن ينتهزوا الفرصة، قبل أن لا يمكنهم ذلك: { يُقِيمُوا الصَّلَاة } ظاهرا وباطنا { وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ }- أي: من النعم التي أنعمنا بها عليهم قليلا أو كثيرا { سِرًّا وَعَلَانِيَةً } وهذا يشمل النفقة الواجبة كالزكاة ونفقة من تجب [عليه] نفقته، والمستحبة كالصدقات ونحوها.{ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ }- أي: لا ينفع فيه شيء ولا سبيل إلى استدراك ما فات لا بمعاوضة بيع وشراء ولا بهبة خليل وصديق، فكل امرئ له شأن يغنيه، فليقدم العبد لنفسه، ولينظر ما قدمه لغد، وليتفقد أعماله، ويحاسب نفسه، قبل الحساب الأكبر.
تفسير الآية 31 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا : الآية رقم 31 من سورة إبراهيم

قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من - مكتوبة
الآية 31 من سورة إبراهيم بالرسم العثماني
﴿ قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ ﴾ [ إبراهيم: 31]
﴿ قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال ﴾ [ إبراهيم: 31]
تحميل الآية 31 من إبراهيم صوت mp3
تدبر الآية: قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من
إذا تمتَّعَ الكافرون في حياتهم بما يشتهون من الحرام فإن أهلَ الإيمان متمتعون بالقرب من الله بفعلِ طاعاته، فيَسعَدون بصلتهم من الخالق، ومن المخلوقين، وبذلك يغنمون الدنيا والآخرة.
جميلٌ بك أيها المُنفِقُ أن تصونَ كرامةَ الفقراء حين تُنفقُ عليهم سرًّا، وأن تكون قدوةً طيبة للمجتمع حين تنفقُ علانيةً، فانظر المصلحة وقدِّرها.
إذا كنتَ تريدُ الاتِّجارَ في سوقِ الآخرة فتعامل مع الله، وإن كنتَ تُحبُّ بقاءَ الألفة، فأحبَّ في الله ولله.
شرح المفردات و معاني الكلمات : لعبادي , آمنوا , يقيموا , الصلاة , وينفقوا , رزقناهم , سرا , علانية , يأتي , يوم , بيع , خلال ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا
- كلا إنها لظى
- والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب
- تنـزيل من الرحمن الرحيم
- نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما
- قل كونوا حجارة أو حديدا
- أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت
- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
- قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى
- الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, February 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب