﴿ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ﴾
[ الأنبياء: 42]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 325 )
Say: "Who can guard and protect you in the night or in the day from the (punishment of the) Most Beneficent (Allah)?" Nay, but they turn away from the remembrance of their Lord.
يأكلؤكم : يحفظكم و يحرسكم
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المستعجلين بالعذاب: لا أحد يحفظكم ويحرسكم في ليلكم أو نهاركم، في نومكم أو يقظتكم، مِن بأس الرحمن إذا نزل بكم. بل هم عن القرآن ومواعظ ربهم لاهون غافلون.
قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم - تفسير السعدي
يقول تعالى - ذاكرا عجز هؤلاء، الذين اتخذوا من دونه آلهة، وأنهم محتاجون مضطرون إلى ربهم الرحمن، الذي رحمته، شملت البر والفاجر، في ليلهم ونهارهم - فقال: { قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ ْ}- أي: يحرسكم ويحفظكم { بِاللَّيْلِ ْ} إذ كنتم نائمين على فرشكم، وذهبت حواسكم { وَالنَّهَارِ ْ} وقت انتشاركم وغفلتكم { مِنَ الرَّحْمَنِ ْ}- أي: بدله غيره،- أي: هل يحفظكم أحد غيره؟ لا حافظ إلا هو.{ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ ْ} فلهذا أشركوا به، وإلا فلو أقبلوا على ذكر ربهم، وتلقوا نصائحه، لهدوا لرشدهم، ووفقوا في أمرهم.
تفسير الآية 42 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن : الآية رقم 42 من سورة الأنبياء

قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم - مكتوبة
الآية 42 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ قُلۡ مَن يَكۡلَؤُكُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ بَلۡ هُمۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِم مُّعۡرِضُونَ ﴾ [ الأنبياء: 42]
﴿ قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون ﴾ [ الأنبياء: 42]
تحميل الآية 42 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم
مَن تأمَّل أسباب الهلاك الممكنة في هذا العالم؛ من أوبئةٍ وحوادثَ وحروبٍ وغيرها؛ علم أنه لولا رحمةُ أرحم الراحمين سبحانه، لما كانت هنالك رعايةٌ لكائنٍ، ولا كلاءة لمخلوق.
لا يخاف بأسَ الله مَن هو معرضٌ عن ذكره، ولا يتقرَّب إليه بشكره مَن لم يقرَّ بتوحيده، ولو أن المعرضين وحَّدوه وذكروه لخافوا بأسه، وشكروا فضله.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يكلؤكم , بالليل , النهار , الرحمن , ذكر , معرضون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم
- يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون
- هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم
- ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا
- فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم
- متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون
- فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون
- إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, June 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب