﴿ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
[ البقرة: 46]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 1 )
-
الصفحة: ( 7 )
(They are those) who are certain that they are going to meet their Lord, and that unto Him they are going to return.
يظنّون : يعلمون ويستيقنون
الذين يخشون الله ويرجون ما عنده، ويوقنون أنهم ملاقو ربِّهم جلَّ وعلا بعد الموت، وأنهم إليه راجعون يوم القيامة للحساب والجزاء.
الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون - تفسير السعدي
والخشوع هو: خضوع القلب وطمأنينته, وسكونه لله تعالى, وانكساره بين يديه, ذلا وافتقارا, وإيمانا به وبلقائه.
ولهذا قال: { الَّذِينَ يَظُنُّونَ }- أي: يستيقنون { أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ } فيجازيهم بأعمالهم { وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } فهذا الذي خفف عليهم العبادات وأوجب لهم التسلي في المصيبات, ونفس عنهم الكربات, وزجرهم عن فعل السيئات، فهؤلاء لهم النعيم المقيم في الغرفات العاليات، وأما من لم يؤمن بلقاء ربه, كانت الصلاة وغيرها من العبادات من أشق شيء عليه.
تفسير الآية 46 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه : الآية رقم 46 من سورة البقرة

الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون - مكتوبة
الآية 46 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ ﴾ [ البقرة: 46]
﴿ الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون ﴾ [ البقرة: 46]
تحميل الآية 46 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون
مَن تيقَّن الموت على الدَّوام، لم يُفارقه الخشوعُ في كلِّ آن؛ لأن استحضار الموت يقوِّي دواعيَ التوبة والقنوت، والقانتُ يخشى من التقصير.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يظنون , ملاقو , راجعون , إليه+راجعون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين
- وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في
- سبح اسم ربك الأعلى
- أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين
- قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون
- ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون
- أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين
- وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية
- هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
- فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, March 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب