﴿ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾
[ التوبة: 7]
سورة : التوبة - At-Tawbah
- الجزء : ( 10 )
-
الصفحة: ( 188 )
How can there be a covenant with Allah and with His Messenger for the Mushrikun (polytheists, idolaters, pagans, disbelievers in the Oneness of Allah) except those with whom you made a covenant near Al-Masjid-al-Haram (at Makkah)? So long, as they are true to you, stand you true to them. Verily, Allah loves Al-Muttaqun (the pious - see V. 2:2).
فما استقاموا لكم : فما أقاموا على العهد معكم
لا ينبغي أن يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله، إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام في صلح (الحديبية) فما أقاموا على الوفاء بعهدكم فأقيموا لهم على مثل ذلك. إن الله يحب المتقين الموفِّين بعهودهم.
كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند - تفسير السعدي
هذا بيان للحكمة الموجبة لأن يتبرأ اللّه ورسوله من المشركين، فقال: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ} هل قاموا بواجب الإيمان، أم تركوا رسول اللّه والمؤمنين من أذيتهم؟ أما حاربوا الحق ونصروا الباطل؟ أما سعوا في الأرض فسادا؟ فيحق عليهم أن يتبرأ اللّه منهم، وأن لا يكون لهم عهد عنده ولا عند رسوله. {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ} من المشركين {عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} فإن لهم في العهد وخصوصا في هذا المكان الفاضل حرمة، أوجب أن يراعوا فيها. {فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}
تفسير الآية 7 - سورة التوبة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند : الآية رقم 7 من سورة التوبة
كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند - مكتوبة
الآية 7 من سورة التوبة بالرسم العثماني
﴿ كَيۡفَ يَكُونُ لِلۡمُشۡرِكِينَ عَهۡدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ فَمَا ٱسۡتَقَٰمُواْ لَكُمۡ فَٱسۡتَقِيمُواْ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [ التوبة: 7]
﴿ كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين ﴾ [ التوبة: 7]
تحميل الآية 7 من التوبة صوت mp3
تدبر الآية: كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند
مَن رهنَ نفسَه للهوى والشيطان، وبدأ بنفسه فخانها وغشَّها، غيرَ ناظرٍ في مصلحة، ولا مفكِّر في عاقبة، فكيف يُؤتمَن على شيء؟!
ليس من خُلق المؤمن أن ينزِعَ يدَه من عهد، ما لم تظهر على المعاهَد أماراتُ الغدر والخيانة، فأهلُ الإيمان أولى الناس بالاستقامة.
الاستقامة على الوفاء بالعقد مَنشؤُها في الإسلام تقوى الله تعالى، وطلب محبَّته، وليس المنفعةَ والضعف.
شرح المفردات و معاني الكلمات : كيف , للمشركين , عهد , الله , وعند , رسوله , عاهدتم , المسجد , الحرام , استقاموا , فاستقيموا , الله , يحب , المتقين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإن كانوا ليقولون
- وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون
- قل هو الله أحد
- قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا
- ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا
- وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا
- فقل هل لك إلى أن تزكى
- إنا أنـزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما
- فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن
- وأنه هو أمات وأحيا
تحميل سورة التوبة mp3 :
سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب