الآية 72 من سورة النحل مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ﴾
[ النحل: 72]

سورة : النحل - An-Nahl  - الجزء : ( 14 )  -  الصفحة: ( 274 )

And Allah has made for you wives of your own kind, and has made for you, from your wives, sons and grandsons, and has bestowed on you good provision. Do they then believe in false deities and deny the Favour of Allah (by not worshipping Allah Alone).


حفدة : خدمًا و أعوانًا ، أو أولاد أولاد

والله سبحانه جعل مِن جنسكم أزواجا؛ لتستريح نفوسكم معهن، وجعل لكم منهن الأبناء ومِن نسلهنَّ الأحفاد، ورزقكم من الأطعمة الطيبة من الثمار والحبوب واللحوم وغير ذلك. أفبالباطل من ألوهية شركائهم يؤمنون، وبنعم الله التي لا تحصى يجحدون، ولا يشكرون له بإفراده جل وعلا بالعبادة؟

والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة - تفسير السعدي

يخبر تعالى عن منته العظيمة على عباده، حيث جعل لهم أزواجا ليسكنوا إليها، وجعل لهم من أزواجهم أولادا تقرُّ بهم أعينهم ويخدمونهم، ويقضون حوائجهم، وينتفعون بهم من وجوه كثيرة، ورزقهم من الطيبات من جميع المآكل والمشارب، والنعم الظاهرة التي لا يقدر العباد أن يحصوها.{ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ }- أي: أيؤمنون بالباطل الذي لم يكن شيئا مذكورا ثم أوجده الله وليس له من وجوده سوى العدم فلا تخلق ولا ترزق ولا تدبر من الأمر شيئا، وهذا عام لكل ما عبد من دون الله فإنها باطلة فكيف يتخذها المشركون من دون الله؟"{ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ } يجحدونها ويستعينون بها على معاصي الله والكفر به، هل هذا إلا من أظلم الظلم وأفجر الفجور وأسفه السفه؟"

تفسير الآية 72 - سورة النحل

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل : الآية رقم 72 من سورة النحل

 سورة النحل الآية رقم 72

والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة - مكتوبة

الآية 72 من سورة النحل بالرسم العثماني


﴿ وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةٗ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِۚ أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ يُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ يَكۡفُرُونَ  ﴾ [ النحل: 72]


﴿ والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون ﴾ [ النحل: 72]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة النحل An-Nahl الآية رقم 72 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 72 من النحل صوت mp3


تدبر الآية: والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة

من نعمة الله على ابن آدم أن جعلَ زوجتَه من نفسه حتى يأنسَ بها، وليست من جنسٍ آخرَ فيستوحشَ منها.
إن الله خلقنا ويسَّر لنا سبيلَ بقاء جنسنا البشريِّ بالتزاوج، ولم يتركنا همَلًا، بل رزقنا ورزق أولادنا وأحفادنا، فلله الحمدُ والمنَّة.
عَلاقة الأولاد بالأمَّهات أشدُّ من عَلاقتهم بالآباء، فقد تخلَّقَ المولودُ في رحِم أمِّه، ووُجِد ذا روحٍ وصورةٍ في أحشائها.
كيف يعدِل عاقلٌ عن عبادة مَن خلقه ورزقه، ووهب له الأولادَ والأحفاد، إلى عبادة مَن لم يُعطه شيئًا، ولم ينفعه بشيء؟!

ثم ذكرت السورة الكريمة بعد ذلك نعمة أخرى من نعم الله-تبارك وتعالى- على الناس، فقال-تبارك وتعالى-: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً.
أى: والله-تبارك وتعالى- هو وحده الذي جعل لكم مِنْ أَنْفُسِكُمْ أى: من جنسكم ونوعكم أَزْواجاً لتسكنوا إليها، وتستأنسوا بها، فإن الجنس إلى الجنس آنس وأسكن.
قال-تبارك وتعالى-: وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً، لِتَسْكُنُوا إِلَيْها، وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ....قال الإمام ابن كثير: يذكر-تبارك وتعالى- نعمه على عبيده، بأن جعل لهم من أنفسهم أزواجا، أى: من جنسهم وشكلهم، ولو جعل الأزواج من نوع آخر ما حصل الائتلاف والمودة والرحمة، ولكن من رحمته أنه خلق من بنى آدم ذكورا وإناثا، وجعل الإناث أزواجا للذكور..».
وقوله- سبحانه -: وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً بيان لنعمة أخرى من نعمه-تبارك وتعالى- والحفدة، جمع حافد يقال، حفد فلان يحفد حفدا من باب ضرب إذا أسرع في خدمة غيره وطاعته.
ومن دعاء القنوت: «وإليك نسعى ونحفد» أى: نسرع في طاعتك يا ربنا.
والمراد بالحفدة: أبناء الأبناء.
روى عن ابن عباس إنه قال: الحفيد ولد الابن والبنت، ذكرا كان أو أنثى.
وقيل المراد بهم: الخدم والأعوان، وقيل المراد بهم: الأختان والأصهار أى: أزواج البنات وأقارب الزوجة..قال الجمل بعد أن نقل جملة من أقوال المفسرين في ذلك: وكل هذه الأقوال متقاربة، لأن اللفظ يحتمل الكل بحسب المعنى المشترك.
وبالجملة فالحفدة غير البنين، لأن الأصل في العطف المغايرة .
وقوله- سبحانه -: وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ بيان لنعمة ثالثة من النعم المذكورة في هذه الآية.
أى: ورزقكم- سبحانه - من الطيبات التي تستلذونها وتشتهونها، وقد أحل لكم التمتع بها فضلا منه وكرما.
ثم ختم-تبارك وتعالى- الآية الكريمة بتأنيب الذين يؤثرون الغي على الرشد فقال-تبارك وتعالى-:أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ.
والباطل يشمل كل اعتقاد أو قول أو فعل يخالف الحق والرشاد والاستفهام للتوبيخ والتقريع، والفاء معطوفة على مقدر.
والمعنى: أيجحدون نعم الله-تبارك وتعالى- فيؤمنون بالباطل، ويكفرون بكل ما سواه من الحق والهدى والرشاد.
وفي تقديم الباطل على الفعل «يؤمنون» إشارة إلى أنهم قد اختلط الباطل بدمائهم فأصبحوا لا يؤمنون إلا به، ولا ينقادون إلا له.
والمراد بنعمة الله عموم النعم التي أنعم الله بها عليهم، والتي لا تعد ولا تحصى.
وفي تقديم النعمة وتوسيط ضمير الفصل، إشعار بأن كفرهم بالنعم مستمر وإنكارهم لها لا ينقطع، لأنهم «استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله» .
وإلى هنا تكون الآيات الكريمة قد ذكرت الناس بعجائب خلقهم وبأطوار حياتهم، ويتفاوت أرزاقهم، وببعض نعم الله-تبارك وتعالى- عليهم لعلهم عن طريق هذا التذكير يفيئون إلى رشدهم، ويخلصون العبادة لخالقهم- سبحانه -، ويستعملون نعمه فيما خلقت له.
ثم ساقت السورة الكريمة بعد ذلك لونا من ألوان العقول المنحرفة عن الطريق الحق، كما ساقت مثلين للرب الخالق العظيم، وللمملوك العاجز الضعيف، لعل في ذلك عبرة لمن يعتبر، وهداية لمن يريد الصراط المستقيم، فقال-تبارك وتعالى-:
قوله تعالى : والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرونوالله جعل لكم من أنفسكم أزواجا جعل بمعنى خلق وقد تقدم من أنفسكم أزواجا يعني آدم خلق منه حواء .
وقيل : المعنى جعل لكم من أنفسكم ، أي من جنسكم ونوعكم وعلى خلقتكم ; كما قال : لقد جاءكم رسول من أنفسكم أي من الآدميين .
وفي هذا رد على العرب التي كانت تعتقد أنها كانت تزوج الجن وتباضعها ، حتى روي أن عمرو بن هند تزوج منهم غولا وكان يخبئوها عن البرق لئلا تراه فتنفر ، فلما كان في بعض الليالي لمع البرق وعاينته السعلاة فقالت : عمرو ! ونفرت ، فلم يرها أبدا .
وهذا من أكاذيبها ، وإن كان جائزا في حكم الله وحكمته فهو رد على الفلاسفة الذين ينكرون وجود الجن ويحيلون طعامهم .
" أزواجا " زوج الرجل هي ثانيته ، فإنه فرد فإذا انضافت إليه كانا زوجين ، وإنما جعلت الإضافة إليه دونها لأنه أصلها في الوجود كما تقدم .
قوله تعالى : وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة فيه خمس مسائل :الأولى : قوله تعالى : وجعل لكم من أزواجكم بنين ظاهر في تعديد النعمة في الأبناء ، ووجود الأبناء يكون منهما معا ; ولكنه لما كان خلق المولود فيها وانفصاله عنها أضيف إليها ، ولذلك تبعها في الرق والحرية وصار مثلها في المالية .
قال ابن العربي : سمعت إمام الحنابلة بمدينة السلام أبا الوفاء علي بن عقيل يقول : إنما تبع الولد الأم في المالية وصار بحكمها في الرق والحرية ; لأنه انفصل عن الأب نطفة لا قيمة له ولا مالية فيه ولا منفعة ، وإنما اكتسب ما اكتسب بها ومنها فلأجل ذلك تبعها .
كما لو أكل رجل تمرا في أرض رجل وسقطت منه نواة في الأرض من يد الآكل فصارت نخلة فإنها ملك صاحب الأرض دون الآكل بإجماع من الأمة لأنها انفصلت عن الآكل ولا قيمة لها .
الثانية : قوله تعالى : وحفدة روى ابن القاسم عن مالك قال وسألته عن قوله - تعالى - : بنين وحفدة قال : الحفدة الخدم والأعوان في رأيي .
وروي عن ابن عباس في قوله - تعالى - : وحفدة قال هم الأعوان ، من أعانك فقد حفدك .
قيل له : فهل تعرف العرب ذلك ؟ قال نعم وتقول أوما سمعت قول الشاعر :حفد الولائد حولهن وأسلمت بأكفهن أزمة الأجمالأي أسرعن الخدمة .
والولائد : الخدم ، الواحدة وليدة ; قال الأعشى :كلفت مجهولها نوقا يمانية إذا الحداة على أكسائها حفدواأي أسرعوا .
وقال ابن عرفة : الحفدة عند العرب الأعوان ، فكل من عمل عملا أطاع فيه وسارع فهو حافد ، قال : ومنه قولهم إليك نسعى ونحفد ، والحفدان السرعة .
قال أبو عبيد : الحفد العمل والخدمة .
وقال الخليل بن أحمد : الحفدة عند العرب الخدم ، وقاله مجاهد .
وقال الأزهري : قيل الحفدة أولاد الأولاد .
وروي عن ابن عباس .
وقيل الأختان ; قاله ابن مسعود وعلقمة وأبو الضحى وسعيد بن جبير وإبراهيم ; ومنه قول الشاعر :فلو أن نفسي طاوعتني لأصبحت لها حفد ما يعد كثيرولكنها نفس علي أبية عيوف لإصهار اللئام قذوروروى زر عن عبد الله قال : الحفدة الأصهار ; وقاله إبراهيم ، والمعنى متقارب .
قال الأصمعي : الختن من كان من قبل المرأة ، مثل أبيها وأخيها وما أشبههما ; والأصهار منها جميعا .
يقال : أصهر فلان إلى بني فلان وصاهر .
وقول عبد الله هم الأختان ، يحتمل المعنيين جميعا .
يحتمل أن يكون أراد أبا المرأة وما أشبهه من أقربائها ، ويحتمل أن يكون أراد وجعل لكم من أزواجكم بنين وبنات تزوجونهن ، فيكون لكم بسببهن أختان .
وقال عكرمة : الحفدة من نفع الرجل من ولده ; وأصله من حفد يحفد - بفتح العين في الماضي وكسرها في المستقبل - إذا أسرع في سيره ; كما قال كثير :حفد الولائد بينهن ... البيتويقال : حفدت وأحفدت ، لغتان إذا خدمت .
ويقال : حافد وحفد ; مثل خادم وخدم ، وحافد وحفدة مثل كافر وكفرة .
قال المهدوي : ومن جعل الحفدة الخدم جعله منقطعا مما قبله ينوي به التقديم ; كأنه قال : جعل لكم حفدة وجعل لكم من أزواجكم بنين .
قلت : ما قاله الأزهري من أن الحفدة أولاد الأولاد هو ظاهر القرآن بل نصه ; ألا ترى أنه قال : وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة فجعل الحفدة والبنين منهن .
وقال ابن العربي : الأظهر عندي في قوله بنين وحفدة أن البنين أولاد الرجل لصلبه والحفدة أولاد ولده ، وليس في قوة اللفظ أكثر من هذا ، ويكون تقدير الآية على هذا : وجعل لكم من أزواجكم بنين ومن البنين حفدة .
وقال معناه الحسن .
الثالثة : إذا فرعنا على قول مجاهد وابن عباس ومالك وعلماء اللغة في قولهم إن الحفدة الخدم والأعوان ، فقد خرجت خدمة الولد والزوجة من القرآن بأبدع بيان ; قاله ابن العربي .
روى البخاري وغيره عن سهل بن سعد أن أبا أسيد الساعدي دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - لعرسه فكانت امرأته خادمهم ... الحديث ، وقد تقدم في سورة " هود " وفي الصحيح عن عائشة قالت : أنا فتلت قلائد بدن النبي - صلى الله عليه وسلم - بيدي .
الحديث .
ولهذا قال علماؤنا : عليها أن تفرش الفراش وتطبخ القدر وتقم الدار ، بحسب حالها وعادة مثلها ; قال الله - تعالى - : وجعل منها زوجها ليسكن إليها فكأنه جمع لنا فيها السكن والاستمتاع وضربا من الخدمة بحسب جري العادة .
الرابعة : ويخدم الرجل زوجته فيما خف من الخدمة ويعينها ، لما روته عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكون في مهنة أهله فإذا سمع الأذان خرج .
وهذا قول مالك : ويعينها .
وفي أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يخصف النعل ويقم البيت ويخيط الثوب .
وقالت عائشة وقد قيل لها : ما كان يعمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته ؟ قالت : كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه .
الخامسة : وينفق على خادمة واحدة ، وقيل على أكثر ; على قدر الثروة والمنزلة .
وهذا أمر دائر على العرف الذي هو أصل من أصول الشريعة ، فإن نساء الأعراب وسكان البوادي يخدمن أزواجهن في استعذاب الماء وسياسة الدواب ، ونساء الحواضر يخدم المقل منهم زوجته فيما خف ويعينها ، وأما أهل الثروة فيخدمون أزواجهن ويترفهن معهم إذا كان لهم منصب ذلك ; فإن كان أمرا مشكلا شرطت عليه الزوجة ذلك ، فتشهد أنه قد عرف أنها ممن لا تخدم نفسها فالتزم إخدامها ، فينفذ ذلك وتنقطع الدعوى فيه .
قوله تعالى : ورزقكم من الطيبات أي من الثمار والحبوب والحيوان .
أفبالباطل يعني الأصنام ; قاله ابن عباس .
يؤمنون قراءة الجمهور بالياء .
وقرأ أبو عبد الرحمن بالتاء .
وبنعمة الله أي بالإسلام .
هم يكفرون .


شرح المفردات و معاني الكلمات : والله , جعل , أنفسكم , أزواجا , جعل , أزواجكم , بنين , وحفدة , ورزقكم , الطيبات , أفبالباطل , يؤمنون , وبنعمت , الله , يكفرون ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم


تحميل سورة النحل mp3 :

سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل

سورة النحل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النحل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النحل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النحل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النحل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النحل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النحل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النحل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النحل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النحل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, December 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب