﴿ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
[ هود: 8]
سورة : هود - Hud
- الجزء : ( 12 )
-
الصفحة: ( 222 )
And if We delay the torment for them till a determined term, they are sure to say, "What keeps it back?" Verily, on the day it reaches them, nothing will turn it away from them, and they will be surrounded by (fall in) that at which they used to mock!
أمّة معدودة : طائفة من الأيّام قليلة
حاق بهم : نزل أو أحاط بهمولئن أخَّرنا عن هؤلاء المشركين العذاب إلى أجل معلوم فاستبطؤوه، ليقولُنَّ استهزاء وتكذيبًا: أي شيء يمنع هذا العذاب من الوقوع إن كان حقًا؟ ألا يوم يأتيهم ذلك العذاب لا يستطيع أن يصرفه عنهم صارف، ولا يدفعه دافع، وأحاط بهم من كل جانب عذاب ما كانوا يستهزئون به قبل وقوعه بهم.
ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم - تفسير السعدي
{ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ }- أي: إلى وقت مقدر فتباطأوه، لقالوا من جهلهم وظلمهم { مَا يَحْبِسُهُ } ومضمون هذا تكذيبهم به، فإنهم يستدلون بعدم وقوعه بهم عاجلا على كذب الرسول المخبر بوقوع العذاب، فما أبعد هذا الاستدلال"{ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ } العذاب { لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ } فيتمكنون من النظر في أمرهم.{ وَحَاقَ بِهِمْ }- أي: نزل { مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } من العذاب، حيث تهاونوا به، حتى جزموا بكذب من جاء به.
تفسير الآية 8 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة : الآية رقم 8 من سورة هود

ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم - مكتوبة
الآية 8 من سورة هود بالرسم العثماني
﴿ وَلَئِنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰٓ أُمَّةٖ مَّعۡدُودَةٖ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحۡبِسُهُۥٓۗ أَلَا يَوۡمَ يَأۡتِيهِمۡ لَيۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ﴾ [ هود: 8]
﴿ ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ﴾ [ هود: 8]
تحميل الآية 8 من هود صوت mp3
تدبر الآية: ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم
مَن أدرك حكمةَ اللهِ ورحمتَه في إمهال مَن عصاه، لم يستعجل عذابَه لمن شاقَّه وعاداه.
على كل غافلٍ أن ينتبه، ولا يغترَّ بالسلامة والإمهال، وليتَّعِظ بعافيته وتأجيله، فربما أُريدَ له الخيرُ بذلك.
لخبرِ اللهِ من الجلالة والفخامةِ والصدقِ ما ليس لغيره، فما يخبرُ به أنه سيكون فهو واقعٌ لا محالة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أخرنا , العذاب , أمة , معدودة , ليقولن , يحبسه , يوم , يأتيهم , مصروفا , وحاق , يستهزئون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وأما من بخل واستغنى
- إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا
- ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا
- ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم
- ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق
- ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم
- قال فعلتها إذا وأنا من الضالين
- وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر
- فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين
- أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, April 16, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب