وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.
وأما من بخل واستغنى - تفسير السعدي
{ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ } بما أمر به، فترك الإنفاق الواجب والمستحب، ولم تسمح نفسه بأداء ما وجب لله، { وَاسْتَغْنَى } عن الله، فترك عبوديته جانبًا، ولم ير نفسه مفتقرة غاية الافتقار إلى ربها، الذي لا نجاة لها ولا فوز ولا فلاح، إلا بأن يكون هو محبوبها ومعبودها، الذي تقصده وتتوجه إليه.
تفسير الآية 8 - سورة الليل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأما من بخل واستغنى : الآية رقم 8 من سورة الليل

وأما من بخل واستغنى - مكتوبة
الآية 8 من سورة الليل بالرسم العثماني
﴿ وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ ﴾ [ الليل: 8]
﴿ وأما من بخل واستغنى ﴾ [ الليل: 8]
تحميل الآية 8 من الليل صوت mp3
تدبر الآية: وأما من بخل واستغنى
البخل خَصلةٌ مذمومة أيًّا كانت صورتُه، وهو يحمل صاحبَه على الاستغناء عن جزاء الله تعالى تكبُّرًا وغرورًا.
منع الموجود من سوء الظنِّ بالمعبود، فلمَّا كذَّب المكذِّبون بجزاء ربِّهم وبخلَفه عليهم أمسكوا عن البذل، وبخلوا بالعطاء.
شرح المفردات و معاني الكلمات : بخل , واستغنى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون
- قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون
- قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما
- وإن الدين لواقع
- انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون
- فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون
- كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها
- هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا
- هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون
- وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله
تحميل سورة الليل mp3 :
سورة الليل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الليل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, October 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب