﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾
[ النحل: 61]
سورة : النحل - An-Naḥl
- الجزء : ( 14 )
-
الصفحة: ( 273 )
And if Allah were to seize mankind for their wrong-doing, He would not leave on it (the earth) a single moving (living) creature, but He postpones them for an appointed term and when their term comes, neither can they delay nor can they advance it an hour (or a moment).
ولو يؤاخذ الله الناس بكفرهم وافترائهم ما ترك على الأرض مَن يتحرَّك، ولكن يبقيهم إلى وقت محدد هو نهاية آجالهم، فإذا جاء أجلهم لا يتأخرون عنه وقتًا يسيرًا، ولا يتقدمون.
ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم - تفسير السعدي
لما ذكر تعالى ما افتراه الظالمون عليه ذكر كمال حلمه وصبره فقال: { وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ } من غير زيادة ولا نقص، { مَا تَرَكَ عَليها مِنْ دَابَّةٍ }- أي: لأهلك المباشرين للمعصية وغيرهم، من أنواع الدواب والحيوانات فإن شؤم المعاصي يهلك به الحرث والنسل.
{ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ } عن تعجيل العقوبة عليهم إلى أجل مسمى وهو يوم القيامة { فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } فليحذروا ما داموا في وقت الإمهال قبل أن يجيء الوقت الذي لا إمهال فيه.
تفسير الآية 61 - سورة النحل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك : الآية رقم 61 من سورة النحل
ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم - مكتوبة
الآية 61 من سورة النحل بالرسم العثماني
﴿ وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ ﴾ [ النحل: 61]
﴿ ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ﴾ [ النحل: 61]
تحميل الآية 61 من النحل صوت mp3
تدبر الآية: ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم
ما أعظمَ شؤمَ المعاصي! إنه قد يَهلِكُ بها الحرثُ والنسل، فلا تبقى في الأرض دابَّة.
دوابُّ الأرض مخلوقةٌ لنفع الإنسان، فإذا بلغ الغايةَ في العصيان، فما أهونَ أن يهلِكَها الله معه!
هل تأمَّلتَ رحمةَ الله بعباده وهم يعصُونه؟ إنه لو آخذَهم بمعاصيهم لما بقيت منهم عينٌ تطرِف، ولكنَّه سبحانه يحلُم ويُمهِل.
لا يؤخِّرُ أجلَ العبد حِذقُ الأطبَّاء، ولا يعجِّلُه مكرُ الأعداء، ولا شدَّة البلاء، وإنما لكلِّ أجل كتاب.
ما دام العبدُ في زمنِ الإمهال فليعمل، قبل أن يأتيَ عليه وقتٌ لا مهلةَ فيه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يؤاخذ , الله , الناس , بظلمهم , ترك , دابة , يؤخرهم , أجل , مسمى , جاء , أجلهم , يستأخرون , ساعة , يستقدمون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي
- وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
- فلا تطع المكذبين
- وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك
- أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في
- قالوا ياموسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى
- الذي خلقني فهو يهدين
- نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن
- قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين
- يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون
تحميل سورة النحل mp3 :
سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, April 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب