﴿ وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ﴾
[ القصص: 64]
سورة : القصص - Al-Qasas
- الجزء : ( 20 )
-
الصفحة: ( 393 )
And it will be said (to them): "Call upon your (so-called) partners (of Allah), and they will call upon them, but they will give no answer to them, and they will see the torment. (They will then wish) if only they had been guided!
وقيل للمشركين بالله يوم القيامة: ادعوا شركاءكم الذين كنتم تعبدونهم من دون الله، فدعوهم فلم يستجيبوا لهم، وعاينوا العذاب، لو أنهم كانوا في الدنيا مهتدين للحق لما عُذِّبوا.
وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا - تفسير السعدي
{ وَقِيلَ } لهم: { ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ } على ما أملتم فيهم من النفع فأمروا بدعائهم في ذلك الوقت الحرج، الذي يضطر فيه العابد إلى من عبده.{ فَدَعَوْهُمْ } لينفعوهم، أو يدفعوا عنهم من عذاب اللّه من شيء.
{ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ } فعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين مستحقين للعقوبة، { وَرَأَوُا الْعَذَابَ } الذي سيحل بهم عيانا، بأبصارهم بعد ما كانوا مكذبين به، منكرين له.{ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ }- أي: لما حصل عليهم ما حصل، ولهدوا إلى صراط الجنة، كما اهتدوا في الدنيا، ولكن لم يهتدوا، فلم يهتدوا.
تفسير الآية 64 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم : الآية رقم 64 من سورة القصص

وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا - مكتوبة
الآية 64 من سورة القصص بالرسم العثماني
﴿ وَقِيلَ ٱدۡعُواْ شُرَكَآءَكُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۚ لَوۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ يَهۡتَدُونَ ﴾ [ القصص: 64]
﴿ وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون ﴾ [ القصص: 64]
تحميل الآية 64 من القصص صوت mp3
تدبر الآية: وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا
إن الرجاء بالمعبود الباطل ينقشع سَحابُه الكاذب عن عابده يوم القيامة، فلا يرى منه نصرًا ولا شفاعة، فماذا جنى المشرك بربه من جعلِ شريكٍ لله من خلقه غيرَ الخسارة والندامة؟ ما كان أغنى أهلَ الشركِ عن عذاب القيامة لو أنهم اتبعوا أسباب الهدى، وتبرؤوا من الشرك والشركاء!
شرح المفردات و معاني الكلمات : وقيل , ادعوا , شركاءكم , فدعوهم , يستجيبوا , ورأوا , العذاب , يهتدون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من
- إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم
- واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون
- وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا
- أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين
- إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين
- إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق
- وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمن
- والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة
- ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, June 8, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب