أولم ير الخلق أنا خلقنا لأجلهم أنعامًا ذللناها لهم، فهم مالكون أمرها؟
أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون - تفسير السعدي
يأمر تعالى العباد بالنظر إلى ما سخر لهم من الأنعام وذللها، وجعلهم مالكين لها، مطاوعة لهم في كل أمر يريدونه منها، وأنه جعل لهم فيها منافع كثيرة من حملهم وحمل أثقالهم ومحاملهم وأمتعتهم من محل إلى محل، ومن أكلهم منها، وفيها دفء، ومن أوبارها وأشعارها وأصوافها أثاثا ومتاعا إلى حين، وفيها زينة وجمال، وغير ذلك من المنافع المشاهدة منها، { أَفَلَا يَشْكُرُونَ } اللّه تعالى الذي أنعم بهذه النعم، ويخلصون له العبادة ولا يتمتعون بها تمتعا خاليا من العبرة والفكرة.
تفسير الآية 71 - سورة يس
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت : الآية رقم 71 من سورة يس
أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون - مكتوبة
الآية 71 من سورة يس بالرسم العثماني
﴿ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتۡ أَيۡدِينَآ أَنۡعَٰمٗا فَهُمۡ لَهَا مَٰلِكُونَ ﴾ [ يس: 71]
﴿ أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون ﴾ [ يس: 71]
تحميل الآية 71 من يس صوت mp3
تدبر الآية: أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون
تذكيرُ الله لخلقه بنعمه وآلائه، وواسع فضله وعطائه، هو نعمةٌ منه أخرى، ومنَّةٌ جليلة كبرى، تستوجب منهم دوامَ الشكر له.
لو تأمَّلنا في مأكلنا ومشربنا وملبسنا ومركبنا لاستشعرنا أننا مغمورون بفيض وافر من نعم الله تعالى، فما أعظمَ فضلَه سبحانه! وما أقلَّ شكرَنا!
إن الذي ذلَّل الدوابَّ للبشر، فأسلس قيادها، ويسَّر ظهرها، لقادرٌ على تطويعك، فانقَد إليه حبًّا قبل أن تخضعَ له كُرهًا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أولم , يروا , خلقنا , عملت , أيدينا , أنعاما , مالكون ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون
- إنا أنـزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
- يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا
- فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما
- فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون
- إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل
- فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون
- فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا
- إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا
- إنما توعدون لصادق
تحميل سورة يس mp3 :
سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, October 27, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


