﴿ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ۛ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۛ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ۚ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ﴾
[ إبراهيم: 9]
سورة : إبراهيم - Ibrāhīm
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 256 )
Has not the news reached you, of those before you, the people of Nuh (Noah), and 'Ad, and Thamud? And those after them? None knows them but Allah. To them came their Messengers with clear proofs, but they put their hands in their mouths (biting them from anger) and said: "Verily, we disbelieve in that with which you have been sent, and we are really in grave doubt as to that to which you invite us (i.e. Islamic Monotheism)."
فردّوا أيديهم في أفواههم : عظّوا على أناملهم تغيّظا من الرّسل و كلامهم
مريبٍ : موقعٍ في الرّيبة و القلقألم يأتكم -يا أمَّة محمد- خبر الأمم التي سبقتكم، قوم نوح وقوم هود وقوم صالح، والأمم التي بعدهم، لا يحصي عددهم إلا الله، جاءتهم رسلهم بالبراهين الواضحات، فعضُّوا أيديهم غيظًا واستنكافًا عن قَبول الإيمان، وقالوا لرسلهم: إنا لا نصدِّق بما جئتمونا به، وإنا لفي شكٍّ مما تدعوننا إليه من الإيمان والتوحيد موجب للريبة.
ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من - تفسير السعدي
يقول تعالى مخوفا عباده ما أحله بالأمم المكذبة حين جاءتهم الرسل، فكذبوهم، فعاقبهم بالعقاب العاجل الذي رآه الناس وسمعوه فقال: ( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ) وقد ذكر الله قصصهم في كتابه وبسطها، ( وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ ) من كثرتهم وكون أخبارهم اندرست.فهؤلاء كلهم ( جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ )- أي: بالأدلة الدالة على صدق ما جاءوا به، فلم يرسل الله رسولا إلا آتاه من الآيات ما يؤمن على مثله البشر، فحين أتتهم رسلهم بالبينات لم ينقادوا لها بل استكبروا عنها، ( فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ )- أي: لم يؤمنوا بما جاءوا به ولم يتفوهوا بشيء مما يدل على الإيمان كقوله يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ( وَقَالُوا ) صريحا لرسلهم: ( إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ )- أي: موقع في الريبة، وقد كذبوا في ذلك وظلموا.
تفسير الآية 9 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم : الآية رقم 9 من سورة إبراهيم
ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من - مكتوبة
الآية 9 من سورة إبراهيم بالرسم العثماني
﴿ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ ﴾ [ إبراهيم: 9]
﴿ ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب ﴾ [ إبراهيم: 9]
تحميل الآية 9 من إبراهيم صوت mp3
تدبر الآية: ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من
لا تستغرب كفرَ الكافرين، وتغيُّظَهم من هذا الدين؛ فلقد مرَّ في الأزمان السابقة رسلٌ كثيرون لَقُوا من أقوامهم الغيظَ الشديد، والكفرَ الصريح.
الشكوك قد تكون لمرضِ صاحبها وعِناده، لا لضَعف الأدلَّة المعروضة عليه؛ فقد جاء الرسُل أقوامَهم بلسانهم الذي يعرفون، وأتَوهم بالبيِّنات التي لا ينكرها عاقلٌ منصف.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يأتكم , نبأ , قوم , نوح , وعاد , وثمود , بعدهم , يعلمهم , الله , جاءتهم , رسلهم , البينات , فردوا , أيديهم , أفواههم , كفرنا , أرسلتم , شك , تدعوننا , مريب ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين
- يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم
- فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب
- ياأيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين
- إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى
- ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا
- الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون
- والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك
- والذي أخرج المرعى
- ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, April 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب