1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ العصر: 1] .

  
   

القول في تفسير قوله تعالى : والعصر ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : والعصر


أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


أقسم سبحانه بوقت العصر.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 1


«والعصر» الدهر أو ما بعد الزوال إلى الغروب أو صلاة العصر.

تفسير السعدي : والعصر


أقسم تعالى بالعصر، الذي هو الليل والنهار، محل أفعال العباد وأعمالهم

تفسير البغوي : مضمون الآية 1 من سورة العصر


مكية( والعصر ) قال ابن عباس : والدهر .
قيل: أقسم به لأن فيه عبرة للناظر .
وقيل: معناه ورب العصر ، وكذلك في أمثاله .
وقال ابن كيسان : أراد بالعصر الليل والنهار ، يقال لهما العصران .
وقال الحسن : من بعد زوال الشمس إلى غروبها .
وقال قتادة : آخر ساعة من ساعات النهار .
وقال مقاتل : أقسم بصلاة العصر وهي الصلاة الوسطى .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


تفسير سورة العصر مقدمة وتمهيد 1- سورة «العصر» وتسمى سورة «والعصر» من السور المكية عند جمهور المفسرين، وكان نزولها بعد سورة «الانشراح» وقبل سورة «العاديات» فهي السورة الثالثة عشرة في ترتيب النزول.
وقيل هي مدنية، والمعول عليه الأول، لأنه المنقول عن ابن عباس وابن الزبير وغيرهما، وعدد آياتها ثلاث آيات.
2- وقد اشتملت على بيان من هم أهل الخسران، ومن هم أهل السعادة.
قال الآلوسى: وهي على قصرها جمعت من العلوم ما جمعت، فقد روى عن الشافعى أنه قال: لو لم ينزل من القرآن غير هذه السورة لكفت الناس، لأنها شملت جميع علوم القرآن.
وأخرج الطبراني في الأوسط، والبيهقي في الشعب عن أبى حذيفة- وكانت له صحبة- أنه قال: كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا، حتى يقرأ أحدهما على الآخر، سورة «والعصر» ثم يسلم أحدهما على الآخر ...
أى: عند المفارقة .
وللعلماء أقوال متعددة في المقصود بالعصر هنا فمنهم من يرى أن المقصود به: الدهر كله، لما فيه من العبر التي تدل دلالة واضحة على عظيم قدرة الله-تبارك وتعالى-، ولما فيه من الأحداث التي يراها الناس بأعينهم، ويعرفونها عن غيرهم ...
فهم يرون ويسمعون كم من غنى قد صار فقيرا، وقوى قد صار ضعيفا، ومسرور قد أصبح حزينا ...
ورحم الله القائل:أشاب الصغير وأفنى الكبير ...
كر الغداة ومر العشىقال القرطبي: قوله-تبارك وتعالى-: وَالْعَصْرِ أى: الدهر، قال ابن عباس وغيره.
فالعصر مثل الدهر ...
وأقسم به- سبحانه - لما فيه من التنبيه بتصرف الأحوال وتبدلها ...
ومنهم من يرى أن المقصود به: وقت صلاة العصر، وقد صدر صاحب الكشاف تفسيره لهذه الآية بهذا الرأى فقال: أقسم- سبحانه - بصلاة العصر لفضلها، بدليل قوله-تبارك وتعالى-: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى - وهي صلاة العصر-، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله» ولأن التكليف في أدائها أشق لتهافت الناس في تجاراتهم ومكاسبهم آخر النهار ....ومنهم من يرى أن المراد بالعصر هنا: عصر النبوة.
لأفضليته بالنسبة لما سبقه من عصور.
وقد رجح الإمام ابن جرير القول الأول فقال: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن ربنا أقسم بالعصر، والعصر اسم الدهر، وهو العشى، والليل والنهار ....

والعصر: تفسير ابن كثير


تفسير سورة العصر وهي مكية .
ذكروا أن عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذاب [ لعنه الله ] وذلك بعد ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل أن يسلم عمرو فقال له مسيلمة : ماذا أنزل على صاحبكم في هذه المدة ؟ قال لقد أنزل عليه سورة وجيزة بليغة . فقال : وما هي ؟ فقال : " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " ففكر مسيلمة هنيهة ثم قال : وقد أنزل علي مثلها . فقال له عمرو : وما هو ؟ فقال : يا وبر يا وبر ، إنما أنت أذنان وصدر ، وسائرك حفز نقز . ثم قال : كيف ترى يا عمرو ؟ فقال له عمرو : والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب .
وقد رأيت أبا بكر الخرائطي أسند في كتابه المعروف ب " مساوي الأخلاق " ، في الجزء الثاني منه ، شيئا من هذا أو قريبا منه .
والوبر : دويبة تشبه الهر ، أعظم شيء فيه أذناه ، وصدره وباقيه دميم . فأراد مسيلمة أن يركب من هذا الهذيان ما يعارض به القرآن ، فلم يرج ذلك على عابد الأوثان في ذلك الزمان .
وذكر الطبراني من طريق حماد بن سلمة ، عن ثابت عن عبد الله بن حصن [ أبي مدينة ] ، قال : كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا ، لم يتفرقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر " سورة العصر " إلى آخرها ، ثم يسلم أحدهما على الآخر .
وقال الشافعي رحمه الله : لو تدبر الناس هذه السورة ، لوسعتهم .
العصر : الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم ، من خير وشر .
وقال مالك ، عن زيد بن أسلم : هو العشي ، والمشهور الأول .

تفسير القرطبي : معنى الآية 1 من سورة العصر


تفسير سورة والعصروهي مكية .
وقال قتادة مدنيةوروي عن ابن عباس .
وهي ثلاث آياتبسم الله الرحمن الرحيموالعصرفيه مسألتان :الأولى : قوله تعالى : والعصر أي الدهر ; قاله ابن عباس وغيره .
فالعصر مثل الدهر ; ومنه قول الشاعر :سبيل الهوى وعر وبحر الهوى غمر ويوم الهوى شهر وشهر الهوى دهرأي عصر .
أقسم الله به - عز وجل - ; لما فيه من التنبيه بتصرف الأحوال وتبدلها ، وما فيها من الدلالة على الصانع .
وقيل : العصر : الليل والنهار .
قال حميد بن ثور :ولن يلبث العصران : يوم وليلة إذا طلبا أن يدركا ما تيمماوالعصران أيضا : الغداة والعشي .
قال :وأمطله العصرين حتى يملني ويرضى بنصف الدين والأنف راغميقول : إذا جاءني أول النهار وعدته آخره .
وقيل : إنه العشي ، وهو ما بين زوال الشمس وغروبها ; قاله الحسن وقتادة .
ومنه قول الشاعر :تروح بنا يا عمرو قد قصر العصر وفي الروحة الأولى الغنيمة والأجروعن قتادة أيضا : هو آخر ساعة من ساعات النهار .
وقيل : هو قسم بصلاة العصر ، وهي الوسطى ; لأنها أفضل الصلوات ; قاله مقاتل .
يقال : أذن للعصر ، أي لصلاة العصر .
وصليت العصر ; أي صلاة العصر .
وفي الخبر الصحيح الصلاة الوسطى صلاة العصر .
وقد مضى في سورة ( البقرة ) بيانه .
وقيل : هو قسم بعصر النبي - صلى الله عليه وسلم - ; لفضله بتجديد النبوة فيه .
وقيل : معناه ورب العصر .
الثانية : قال مالك : من حلف ألا يكلم رجلا عصرا : لم يكلمه سنة .
قال ابن العربي : إنما حمل مالك يمين الحالف ألا يكلم امرأ عصرا على السنة ; لأنه أكثر ما قيل فيه ، وذلك على أصله في تغليظ المعنى في الأيمان .
وقال الشافعي : يبر بساعة ; إلا أن تكون له نية ، وبه أقول ; إلا أن يكون الحالف عربيا ، فيقال له : ما أردت ؟ فإذا فسره بما يحتمله قبل منه ، إلا أن يكون الأقل ، ويجيء على مذهب مالك أن يحمل على ما يفسر .
والله أعلم .

﴿ والعصر ﴾ [ العصر: 1]

سورة : العصر - الأية : ( 1 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 601 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: والنازعات غرقا
  2. تفسير: فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم
  3. تفسير: إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب
  4. تفسير: ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون
  5. تفسير: وأنهم يقولون ما لا يفعلون
  6. تفسير: يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر
  7. تفسير: إن لكم فيه لما تخيرون
  8. تفسير: له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير
  9. تفسير: فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين
  10. تفسير: فأين تذهبون

تحميل سورة العصر mp3 :

سورة العصر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العصر

سورة العصر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة العصر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة العصر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة العصر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة العصر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة العصر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة العصر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة العصر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة العصر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة العصر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب