1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الصف: 11] .

  
   

﴿ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
[ سورة الصف: 11]

القول في تفسير قوله تعالى : تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم


تداومون على إيمانكم بالله ورسوله، وتجاهدون في سبيل الله؛ لنصرة دينه بما تملكون من الأموال والأنفس، ذلك خير لكم من تجارة الدنيا، إن كنتم تعلمون مضارَّ الأشياء ومنافعها، فامتثلوا ذلك.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


هذه التجارة الرابحة هي أن تؤمنوا بالله وبرسوله، وتجاهدوا في سبيله سبحانه بإنفاق أموالكم وبذل أنفسكم ابتغاء مرضاته؛ ذلك العمل المذكور خير لكم إن كنتم تعلمون فسارعوا إليه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 11


«تؤمنون» تدومون على الإيمان «بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون» أنه خير لكم فافعلوه.

تفسير السعدي : تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم


وأتى بأداة العرض الدالة على أن هذا أمر يرغب فيه كل متبصر، ويسمو إليه كل لبيب، فكأنه قيل: ما هذه التجارة التي هذا قدرها؟ فقال { تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ } .ومن المعلوم أن الإيمان التام هو التصديق الجازم بما أمر الله بالتصديق به، المستلزم لأعمال الجوارح، ومن أجل أعمال الجوارح الجهاد في سبيل الله فلهذا قال: { وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ } بأن تبذلوا نفوسكم ومهجكم، لمصادمة أعداء الإسلام، والقصد نصر دين الله وإعلاء كلمته، وتنفقون ما تيسر من أموالكم في ذلك المطلوب، فإن ذلك، ولو كان كريها للنفوس شاقا عليها، فإنه { خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } فإن فيه الخير الدنيوي، من النصر على الأعداء، والعز المنافي للذل والرزق الواسع، وسعة الصدر وانشراحه.

تفسير البغوي : مضمون الآية 11 من سورة الصف


ثم بين تلك التجارة فقال : "تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون".

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


والمراد بها هنا: العقيدة السليمة، والأعمال الصالحة، التي فسرت بها بعد ذلك في قوله-تبارك وتعالى- تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ.
والاستفهام في قوله-تبارك وتعالى-: هَلْ أَدُلُّكُمْ للتشويق والتحضيض إلى الأمر المدلول عليه.
والمعنى: يا من آمنتم بالله-تبارك وتعالى- وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ألا تريدون أن أدلكم على تجارة رابحة، تنجيكم مزاولتها ومباشرتها، من عذاب شديد الألم؟ إن كنتم تريدون ذلك، فهاكم الطريق إليها، وهي: تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ.
فقوله- سبحانه -: تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ استئناف مفسر وموضح لقوله هَلْ أَدُلُّكُمْ؟ فكأن سائلا قال: وما هذه التجارة؟ دلنا عليها، فكان الجواب: تؤمنون بالله ورسوله.
أى: تداومون مداومة تامة على الإيمان بالله-تبارك وتعالى- وبرسوله صلى الله عليه وسلم وتجاهدون في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه بأموالكم وأنفسكم.
قالوا: وقوله تُؤْمِنُونَ خبر في معنى الأمر، ويدل عليه قراءة ابن مسعود: آمنوا بالله ورسوله، وجاهدوا في سبيله.
وفائدة العدول إلى الخبر: الإشعار بأنهم قد امتثلوا لما أرشدوا إليه، فكأنه- سبحانه - يخبر عن هذا الامتثال الموجود عندهم.
وجاء التعبير بقوله: هَلْ أَدُلُّكُمْ لإفادة أن ما يذكر بعد ذلك من الأشياء التي تحتاج إلى من يهدى إليها، لأنها أمور مرد تحديدها إلى الله-تبارك وتعالى-.
وتنكير لفظ التجارة، للتهويل والتعظيم، أى: هل أدلكم على تجارة عظيمة الشأن ...
؟وأطلقت التجارة هنا على الإيمان والعمل الصالح، لأنهما يتلاقيان ويتشابهان في أن كليهما المقصود من ورائه الربح العظيم، والسعى من أجل الحصول على المنافع.
وقدم- سبحانه - هنا الجهاد بالأموال على الجهاد بالأنفس، لأن المقام مقام تفسير وتوضيح لمعنى التجارة الرابحة عن طريق الجهاد في سبيل الله، ومن المعلوم أن التجارة تقوم على تبادل الأموال، وهذه الأموال هي عصب الجهاد، فعن طريقها تشترى الأسلحة والمعدات التي لا غنى للمجاهدين عنها، وفي الحديث الشريف «من جهز غازيا فقد غزا» .
وقدم- سبحانه - في قوله: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ.. قدم الأنفس على الأموال، لأن الحديث هناك، كان في معرض الاستبدال والعرض والطلب، والأخذ والعطاء ...
فقدم- سبحانه - الأنفس لأنها أعز ما يملكه الإنسان، وجعل في مقابلها الجنة لأنها أعز ما يوهب، وأسمى ما تتطلع إلى نيله النفوس.
واسم الإشارة في قوله: ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يعود إلى ما سبق ذكره من الإيمان والجهاد.
أى: ذلكم الذي أرشدناكم إلى التمسك به من الإيمان والجهاد في سبيل الله، هو خير لكم من كل شيء إن كنتم من أهل العلم والفهم.
فقوله تَعْلَمُونَ منزل منزلة الفعل اللازم، للإشعار بأن من يخالف ذلك لا يكون لا من أهل العلم، ولا من أهل الإدراك.
وجعله بعضهم فعلا متعديا، ومفعوله محذوف، والتقدير: إن كنتم تعلمون أنه خير لكم فافعلوه، ولا تتقاعسوا عن ذلك.

تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم: تفسير ابن كثير


{ تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون } أي: من تجارة الدنيا ، والكد لها ، والتصدي لها وحدها .

تفسير القرطبي : معنى الآية 11 من سورة الصف


فقال : تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذكر الأموال أولا لأنها التي يبدأ بها في الإنفاق .
و " تؤمنون " عند المبرد والزجاج في معنى آمنوا ، ولذلك جاء ( يغفر لكم ) مجزوما على أنه جواب الأمر .
وفي قراءة عبد الله ( آمنوا بالله ) وقال الفراء يغفر لكم جواب الاستفهام ; وهذا إنما يصح على الحمل على المعنى ; وذلك أن يكون تؤمنون بالله وتجاهدون عطف بيان على قوله : هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم كأن التجارة لم يدر ما هي ; فبينت بالإيمان والجهاد ; فهي هما في المعنى .
فكأنه قال : هل تؤمنون بالله وتجاهدون يغفر لكم .
الزمخشري : وجه قول الفراء أن متعلق الدلالة هو التجارة ، والتجارة مفسرة بالإيمان والجهاد .
كأنه قيل : هل تتجرون بالإيمان والجهاد

﴿ تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ﴾ [ الصف: 11]

سورة : الصف - الأية : ( 11 )  - الجزء : ( 28 )  -  الصفحة: ( 552 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم
  2. تفسير: هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم
  3. تفسير: تنـزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر
  4. تفسير: الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير
  5. تفسير: فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون
  6. تفسير: واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه ياقوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات
  7. تفسير: يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب
  8. تفسير: إن لكم فيه لما تخيرون
  9. تفسير: وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت
  10. تفسير: وما يغني عنه ماله إذا تردى

تحميل سورة الصف mp3 :

سورة الصف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصف

سورة الصف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الصف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب