1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ النحل: 127] .

  
   

﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ﴾
[ سورة النحل: 127]

القول في تفسير قوله تعالى : واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم


واصبر -أيها الرسول- على ما أصابك مِن أذى في الله حتى يأتيك الفرج، وما صبرك إلا بالله، فهو الذي يعينك عليه ويثبتك، ولا تحزن على مَن خالفك ولم يستجب لدعوتك، ولا تغتم مِن مكرهم وكيدهم؛ فإن ذلك عائد عليهم بالشر والوبال.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


واصبر - أيها الرسول - على ما يصيبك من أذاهم، وما توفيقك للصبر إلا بتوفيق الله لك، ولا تحزن لإعراض الكفار عنك، ولا يضق صدرك بسبب ما يقومون به من مكر وكيد.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 127


«واصبر وما صبرك إلا بالله» بتوفيقه «ولا تحزن عليهم» أي الكفار. إن لم يؤمنوا لحرصك على إيمانهم «ولا تك في ضيق مما يمكرون» أي لا تهتم بمكرهم فأنا ناصرك عليهم.

تفسير السعدي : واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم


ثم أمر رسوله بالصبر على دعوة الخلق إلى الله والاستعانة بالله على ذلك وعدم الاتكال على النفس فقال: { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ } هو الذي يعينك عليه ويثبتك.
{ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ } إذا دعوتهم فلم تر منهم قبولا لدعوتك، فإن الحزن لا يجدي عليك شيئا.
{ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ }- أي: شدة وحرج { مِمَّا يَمْكُرُونَ } فإن مكرهم عائد إليهم وأنت من المتقين المحسنين.

تفسير البغوي : مضمون الآية 127 من سورة النحل


( واصبر وما صبرك إلا بالله ) أي : بمعونة الله وتوفيقه ، ( ولا تحزن عليهم ) في إعراضهم عنك ، ( ولا تك في ضيق مما يمكرون ) أي : فيما فعلوا من الأفاعيل .
قرأ ابن كثير هاهنا وفي النمل ( ضيق ) بكسر الضاد وقرأ الآخرون بفتح الضاد ، قال أهل الكوفة : هما لغتان مثل رطل ورطل .
وقال أبو عمرو : " الضيق " بالفتح : الغم ، وبالكسر : الشدة .
وقال أبو عبيدة : " الضيق " بالكسر في قلة المعاش وفي المساكن ، فأما ما كان في القلب والصدر فإنه بالفتح .
وقال ابن قتيبة : الضيق تخفيف ضيق مثل هين وهين ، ولين ولين ، فعلى هذا هو صفة ، كأنه قال : ولا تكن في أمر ضيق من مكرهم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم أمر- سبحانه - بالصبر أمرا صريحا، بعد أن بين حسن عاقبته فقال: وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ....أى:: واصبر- أيها الرسول الكريم- على أذى قومك، وما صبرك في حال من الأحوال بمؤت ثماره المرجوة منه إلا بتوفيق الله-تبارك وتعالى- لك، وبتثبيته إياك، وما دام الأمر كذلك فالجأ إليه وحده، واستعن به- سبحانه - في كل أمورك، فالاستثناء مفرغ من أعم الأحوال.
ثم نهاه- سبحانه - عن الحزن بسبب كفر الكافرين، فإن الهداية والإضلال بقدرة الله وحده فقال-تبارك وتعالى-: وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ.
أى ولا تحزن بسبب كفر الكافرين، وإصرارهم على ذلك، وإعراضهم عن دعوتك، ولا يضق صدرك بمكرهم، فإن الله-تبارك وتعالى- ناصرك عليهم، ومنجيك من شرورهم.

واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم: تفسير ابن كثير


وقوله : { واصبر وما صبرك إلا بالله } تأكيد للأمر بالصبر ، وإخبار بأن ذلك إنما ينال بمشيئة الله وإعانته ، وحوله وقوته .
ثم قال تعالى : { ولا تحزن عليهم } أي: على من خالفك ، لا تحزن عليهم ; فإن الله قدر ذلك ، { ولا تك في ضيق } أي: غم { مما يمكرون } أي: مما يجهدون [ أنفسهم ] في عداوتك وإيصال الشر إليك ، فإن الله كافيك وناصرك ، ومؤيدك ، ومظهرك ومظفرك بهم .

تفسير القرطبي : معنى الآية 127 من سورة النحل


قوله تعالى : واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرونفيه مسألة واحدة - قال ابن زيد : هي منسوخة بالقتال .
وجمهور الناس على أنها محكمة .
أي اصبر بالعفو عن المعاقبة بمثل ما عاقبوا في المثلة .
ولا تحزن عليهم أي على قتلى أحد فإنهم صاروا إلى رحمة الله .
ولا تك في ضيق مما يمكرون ضيق جمع ضيقة ; قال الشاعر :كشف الضيقة عنا وفسحوقراءة الجمهور بفتح الضاد .
وقرأ ابن كثير بكسر الضاد ، ورويت عن نافع ، وهو غلط ممن رواه .
قال بعض اللغويين : الكسر والفتح في الضاد لغتان في المصدر .
قال الأخفش : الضيق والضيق مصدر ضاق يضيق .
والمعنى : لا يضيق صدرك من كفرهم .
وقال الفراء : الضيق ما ضاق عنه صدرك ، والضيق ما يكون في الذي يتسع ويضيق ; مثل الدار والثواب .
وقال ابن السكيت : هما سواء ; يقال : في صدره ضيق وضيق .
القتبي : ضيق مخفف ضيق ; أي لا تكن في أمر ضيق فخفف ; مثل هين وهين .
وقال ابن عرفة : يقال ضاق الرجل إذا بخل ، وأضاق إذا افتقر .

﴿ واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ﴾ [ النحل: 127]

سورة : النحل - الأية : ( 127 )  - الجزء : ( 14 )  -  الصفحة: ( 281 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وقل رب أنـزلني منـزلا مباركا وأنت خير المنـزلين
  2. تفسير: وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين
  3. تفسير: وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
  4. تفسير: فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين
  5. تفسير: نذيرا للبشر
  6. تفسير: وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ
  7. تفسير: الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق
  8. تفسير: إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون
  9. تفسير: وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين
  10. تفسير: إنهم عن السمع لمعزولون

تحميل سورة النحل mp3 :

سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل

سورة النحل بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النحل بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النحل بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النحل بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النحل بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النحل بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النحل بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النحل بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النحل بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النحل بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب