1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ آل عمران: 184] .

  
   

﴿ فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ﴾
[ سورة آل عمران: 184]

القول في تفسير قوله تعالى : فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا


فإن كذَّبك -أيها الرسول- هؤلاء اليهود وغيرهم من أهل الكفر، فقد كذَّب المبطلون كثيرًا من المرسلين مِن قبلك، جاءوا أقوامهم بالمعجزات الباهرات والحجج الواضحات، والكتب السماوية التي هي نور يكشف الظلمات، والكتابِ البيِّن الواضح.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فإن كذبوك - أيها النبي - فلا تحزن، فهي عادة الكافرين، فقد كُذب رسل كثر من قبلك، جاؤوا بالأدلة الواضحة، وبالكتب المشتملة على المواعظ والرقائق، والكتاب الهادي بما فيه من الأحكام والشرائع.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 184


«فإن كذَّبوك فقد كُذب رسل من قبلك جاءُوا بالبينات» المعجزات «والزبُر» كصحف إبراهيم «والكتاب» وفي قراءة بإثبات الباء فيهما «المنير» الواضح هو التوراة والإنجيل فاصبر كما صبروا.

تفسير السعدي : فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا


ثم سلَّى رسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: { فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك }- أي: هذه عادة الظالمين، ودأبهم الكفر بالله، وتكذيب رسل الله وليس تكذيبهم لرسل الله، عن قصور ما أتوا به، أو عدم تبين حجة، بل قد { جاءوا بالبينات }- أي: الحجج العقلية، والبراهين النقلية، { والزبر }- أي: الكتب المزبورة المنزلة من السماء، التي لا يمكن أن يأتي بها غير الرسل.
{ والكتاب المنير } للأحكام الشرعية، وبيان ما اشتملت عليه من المحاسن العقلية، ومنير أيضا للأخبار الصادقة، فإذا كان هذا عادتهم في عدم الإيمان بالرسل، الذين هذا وصفهم، فلا يحزنك أمرهم، ولا يهمنك شأنهم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 184 من سورة آل عمران


( فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر ) قرأ ابن عامر " وبالزبر " أي : بالكتب المزبورة يعني : المكتوبة ، واحدها زبور مثل : رسول ورسل ، ( والكتاب المنير ) الواضح المضيء .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآءُوا بالبينات والزبر والكتاب المنير .
والبينات : جمع بينه وهى الآيات المبينة للحق ، والأدلة التى يستشهد بها الرسول على أنه صادق فيما يبلغه عن ربه .
والزبر جمع زبور - كالرسول والرسل - وهو الكتاب المقصور على الحكم من زبرته بمعنى حسنته .
وخص الزبور بالكتاب الذى أنزله الله على داود - عليه السلام - : قال - تعالى - وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً وقيل : الزبر اسم للمواعظ و الزواجر من زبرته إذا زجرته .
والمعنى فإن كذبوك هؤلاء اليهود يا محمد بعد أن قام الدليل على صدقك وعلى كذبهم وتعنتهم وجحودهم ، فلا تبتئس ولا تحزن ، فإن الأنبياء من قبلك قد قوبلوا بالتكذيب من أقوامهم بعد أن جاءوهم بالدلائل الواضحة الدالة على صدقهم وبعد أن جاءوهم { بالزبر } أى بالكتب الموحى بها من الله - تعالى - لوعظ الناس وزجرهم ، وبعد أن جاءوهم بالكتاب المنير أى بالكتاب الواضح المستنير المشتمل على سعادة الناس فى دنياهم وآخرتهم .
فالآية الكريمة مسوقة على سبيل التسلية للرسول صلى الله عليه وسلم والتخفيف عنه مما يلقاه من الجاحدين والمكذبين .

فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا: تفسير ابن كثير


ثم قال تعالى مسليا لنبيه صلى الله عليه وسلم : { فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير } أي: لا يوهنك تكذيب هؤلاء لك ، فلك أسوة من قبلك من الرسل الذين كذبوا مع ما جاءوا به من البينات وهي الحجج والبراهين القاطعة { والزبر } وهي الكتب المتلقاة من السماء ، كالصحف المنزلة على المرسلين { والكتاب المنير } أي: البين الواضح الجلي .

تفسير القرطبي : معنى الآية 184 من سورة آل عمران


ثم قال تعالى معزيا لنبيه ومؤنسا له : فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات أي بالدلالات .
والزبر أي الكتب المزبورة ، يعني المكتوبة .
والزبر جمع زبور وهو الكتاب .
وأصله من زبرت أي كتبت .
وكل زبور فهو كتاب ; قال امرؤ القيس :لمن طلل أبصرته فشجاني كخط زبور في عسيب يمانيوأنا أعرف تزبرتي أي كتابتي .
وقيل : الزبور من الزبر بمعنى الزجر .
وزبرت الرجل انتهرته .
وزبرت البئر : طويتها بالحجارة .
وقرأ ابن عامر " بالزبر وبالكتاب المنير " بزيادة باء في الكلمتين .
وكذلك هو في مصاحف أهل الشام .
والكتاب المنير أي الواضح المضيء ; من قولك : أنرت الشيء أنيره ، أي أوضحته : يقال : نار الشيء وأناره ونوره واستناره بمعنى ، وكل واحد منهما لازم ومتعد .
وجمع بين الزبر والكتاب - وهما بمعنى - لاختلاف لفظهما ، وأصلها كما ذكرنا .

﴿ فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير ﴾ [ آل عمران: 184]

سورة : آل عمران - الأية : ( 184 )  - الجزء : ( 4 )  -  الصفحة: ( 74 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وإذ قلتم ياموسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت
  2. تفسير: أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون
  3. تفسير: وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين
  4. تفسير: وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا
  5. تفسير: فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي
  6. تفسير: والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين
  7. تفسير: إن الإنسان خلق هلوعا
  8. تفسير: والسماء والطارق
  9. تفسير: إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون
  10. تفسير: وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو فضل على الناس

تحميل سورة آل عمران mp3 :

سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران

سورة آل عمران بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة آل عمران بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة آل عمران بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة آل عمران بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة آل عمران بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة آل عمران بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة آل عمران بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة آل عمران بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة آل عمران بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة آل عمران بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

كذبوك , كذب , رسل , قبلك , جاءوا+بالبينات , الزبر , الكتاب , المنير ,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب