1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأنبياء: 19] .

  
   

﴿ وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ﴾
[ سورة الأنبياء: 19]

القول في تفسير قوله تعالى : وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وله من في السموات والأرض ومن عنده لا


ولله سبحانه كل مَن في السموات والأرض، والذين عنده من الملائكة لا يأنَفُون عن عبادته ولا يملُّونها. فكيف يجوز أن يشرك به ما هو عبده وخلقه؟

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وله سبحانه وحده ملك السماوات وملك الأرض، ومن عنده من الملائكة لا يتكبّرون عن عبادته، ولا يتعبون منها.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 19


«وله» تعالى «من في السماوات والأرض» ملكاً «ومن عنده» أي الملائكة مبتدأ خبره «لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون» لا يعيون.

تفسير السعدي : وله من في السموات والأرض ومن عنده لا


أخبر أنه له ملك السماوات والأرض وما بينهما، فالكل عبيده ومماليكه، فليس لأحد منهم ملك ولا قسط من الملك، ولا معاونة عليه، ولا يشفع إلا بإذن الله، فكيف يتخذ من هؤلاء آلهة وكيف يجعل لله منها ولد؟! فتعالى وتقدس، المالك العظيم، الذي خضعت له الرقاب، وذلت له الصعاب، وخشعت له الملائكة المقربون، وأذعنوا له بالعبادة الدائمة المستمرة أجمعون، ولهذا قال: { وَمَنْ عِنْدَهُ ْ} أي من الملائكة { لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ْ}- أي: لا يملون ولا يسأمونها، لشدة رغبتهم، وكمال محبتهم، وقوة أبدانهم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 19 من سورة الأنبياء


( وله من في السماوات والأرض ) عبيدا وملكا ، ( ومن عنده ) يعني الملائكة ، ( لا يستكبرون عن عبادته ) لا يأنفون عن عبادته ولا يتعظمون عنها ، ( ولا يستحسرون ) لا يعيون ، يقال : حسر واستحسر إذا تعب وأعيا .
وقال السدي : لا يتعظمون عن العبادة .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله-تبارك وتعالى-: وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ استئناف مؤكد لما قبله من أن جميع المخلوقات خاضعة لقدرته-تبارك وتعالى-.
أى: وله وحده- سبحانه - جميع من في السموات والأرض، خلقا، وملكا، وتدبيرا، وتصرفا وإحياء، وإماتة، لا يخرج منهم أحد عن علمه وقدرته- عز وجل -.
ثم بين- سبحانه - نماذج من عباده الطائعين له، بعد أن حكى أقوال أولئك الضالين، فقال: وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ.
والاستحسار: الكلل والتعب.
يقال: حسر البصر يحسر حسورا- من باب قعد- إذا تعب من طول النظر، ومنه قوله-تبارك وتعالى-: ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ أى: كليل متعب.
أى: ومن عنده من مخلوقاته وعلى رأسهم الملائكة المقربون، لا يستكبرون عن عبادته- سبحانه - بل يخضعون له خضوعا تاما وَلا يَسْتَحْسِرُونَ أى: ولا يكلون ولا يتعبون.

وله من في السموات والأرض ومن عنده لا: تفسير ابن كثير


فقال : { وله من في السماوات والأرض ومن عنده } يعني : الملائكة ، { لا يستكبرون عن عبادته } أي: لا يستنكفون عنها ، كما قال : { لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا } [ النساء : 172 ] .
وقوله : { ولا يستحسرون } أي: لا يتعبون ولا يملون .

تفسير القرطبي : معنى الآية 19 من سورة الأنبياء


قوله تعالى : وله من في السماوات والأرض أي ملكا وخلقا فكيف يجوز أن يشرك به ما هو عبده وخلقه .
ومن عنده يعني الملائكة الذين ذكرتم أنهم بنات الله .
لا يستكبرون أي لا يأنفون عن عبادته والتذلل له .
ولا يستحسرون أي يعيون ؛ قاله قتادة .
مأخوذ من الحسير وهو البعير المنقطع بالإعياء والتعب ، : حسر البعير يحسر حسورا أعيا وكل ، واستحسر وتحسر مثله ، وحسرته أنا حسرا يتعدى ولا يتعدى ، وأحسرته أيضا فهو حسير .
وقال ابن زيد : لا يملون .
ابن عباس : لا يستنكفون .
وقال أبو زيد : لا يكلون .
وقيل : لا يفشلون ؛ ذكره ابن الأعرابي ؛ والمعنى واحد .

﴿ وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ﴾ [ الأنبياء: 19]

سورة : الأنبياء - الأية : ( 19 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 323 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: أو ينفعونكم أو يضرون
  2. تفسير: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك
  3. تفسير: ذكرى وما كنا ظالمين
  4. تفسير: وأن سعيه سوف يرى
  5. تفسير: ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين
  6. تفسير: لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم
  7. تفسير: إذا السماء انشقت
  8. تفسير: ملك الناس
  9. تفسير: قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين
  10. تفسير: يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب