1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الطارق: 1] .

  
   

﴿ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴾
[ سورة الطارق: 1]

القول في تفسير قوله تعالى : والسماء والطارق ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : والسماء والطارق


أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج. ما كل نفس إلا أوكل بها مَلَك رقيب يحفظ عليها أعمالها لتحاسب عليها يوم القيامة.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


أقسم الله بالسماء، وأقسم بالنجم الذي يَطْرُق ليلًا.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 1


«والسماء والطارق» أصله كل آت ليلا ومنه النجوم لطلوعها ليلا.

تفسير السعدي : والسماء والطارق


يقول [الله] تعالى: { وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ }

تفسير البغوي : مضمون الآية 1 من سورة الطارق


مكية( والسماء والطارق ) قال الكلبي : نزلت في أبي طالب ، وذلك أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتحفه بخبز ولبن ، فبينما هو جالس يأكل إذ انحط نجم فامتلأ ماء ثم نارا ، ففزع أبو طالب وقال : أي شيء هذا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هذا نجم رمي به ، وهو آية من آيات الله - عز وجل - فعجب أبو طالب فأنزل الله - عز وجل - : " والسماء والطارق " وهذا قسم ، و " الطارق " النجم يظهر بالليل ، وما أتاك ليلا فهو طارق .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


تفسير سورة الطارق مقدمة وتمهيد 1- سورة «الطارق» من السور المكية، وعدد آياتها سبع عشرة آية، وكان نزولها بعد سورة «البلد» وقبل سورة «القمر» وهي السورة السادسة والثلاثون، في ترتيب النزول، أما في المصحف، فهي السورة السادسة والثمانون.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها كثيرا، فقد أخرج الإمام أحمد عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العشاء الآخرة «بالسماء ذات البروج، والسماء والطارق» .
وأخرج- أيضا- عن خالد بن أبى جبل العدواني: أنه أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشرق- بضم الميم- ثقيف.
- أى في سوق ثقيف- وهو قائم على قوس أو عصى.
حين أتاهم يبتغى عندهم النصر.
فسمعته يقول: وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ حتى ختمها.
قال:فوعيتها في الجاهلية ثم قرأتها في الإسلام.
قال: فدعتني ثقيف فقالوا: ماذا سمعت من هذا الرجل؟ فقرأتها عليهم.
فقال من معهم من قريش: نحن أعلم بصاحبنا لو كنا نعلم أن ما يقول حقا لا تبعناه..2- والسورة الكريمة من مقاصدها: إقامة الأدلة على وحدانية الله-تبارك وتعالى-، وعلى كمال قدرته، وبليغ حكمته، وسعة علمه، وإثبات أن هذا القرآن من عنده-تبارك وتعالى-، وأن العاقبة للمتقين.
الطارق : اسم فاعل من الطروق .
والمراد به هنا : النجم الذى يظهر ليلا فى السماء .
قال القرطبى ما ملخصه : الطارق : النجم ، اسم جنس سمى بذلك لأنه يطرق ليلا ، ومنه الحديث : نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يطرق المسافر أهله ليلا .. والعرب تسمى كل قاصد فى الليل طارقا .
يقال : طرق فلان ، إذا جاء ليلا .. وأصل الطرق : الدق ، ومنه سميت المطرقة ، فسمى قاصد الليل طارقا ، لاحتياجه فى الوصول إلى الدق .
وفى الحديث : " أعوذ بك من طوارق الليل والنهار ، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن .. " .

والسماء والطارق: تفسير ابن كثير


تفسير سورة الطارق وهي مكية .
قال عبد الله ابن الإمام أحمد : حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن محمد - قال : عبد الله وسمعته أنا منه - حدثنا مروان بن معاوية الفزاري ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي ، عن عبد الرحمن بن خالد بن أبي جبل العدواني ، عن أبيه : أنه أبصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مشرق ثقيف وهو قائم على قوس - أو : عصا - حين أتاهم يبتغي عندهم النصر ، فسمعته يقول : " والسماء والطارق " حتى ختمها - قال : فوعيتها في الجاهلية وأنا مشرك ، ثم قرأتها في الإسلام - قال : فدعتني ثقيف فقالوا : ماذا سمعت من هذا الرجل ؟ فقرأتها عليهم ، فقال من معهم من قريش : نحن أعلم بصاحبنا ، لو كنا نعلم ما يقول حقا لاتبعناه .
وقال النسائي : حدثنا عمرو بن منصور ، حدثنا أبو نعيم ، عن مسعر ، عن محارب بن دثار ، عن جابر قال : صلى معاذ المغرب ، فقرأ البقرة والنساء ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أفتان يا معاذ ؟ ما كان يكفيك أن تقرأ بالسماء والطارق ، والشمس وضحاها ، ونحو هذا ؟ " .
يقسم تعالى بالسماء وما جعل فيها من الكواكب النيرة ; ولهذا قال : { والسماء والطارق }

تفسير القرطبي : معنى الآية 1 من سورة الطارق


سورة الطارقمكية .
وهي سبع عشرة آيةبسم الله الرحمن الرحيموالسماء والطارققوله تعالى : والسماء والطارق قسمان : ( السماء ) قسم ، و ( الطارق ) قسم .
والطارق : النجم .
وقد بينه الله تعالى بقوله : وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب .
واختلف فيه فقيل : هو زحل : الكوكب الذي في السماء السابعة ذكره محمد بن الحسن في تفسيره ، وذكر له أخبارا ، الله أعلم بصحتها .
وقال ابن زيد : إنه الثريا .
وعنه أيضا أنه زحل وقاله الفراء .
ابن عباس : هو الجدي .
وعنه أيضا وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - والفراء : النجم الثاقب : نجم في السماء السابعة ، لا يسكنها غيره من النجوم فإذا أخذت النجوم أمكنتها من السماء ، هبط فكان معها .
ثم يرجع إلى مكانه من السماء السابعة ، وهو زحل ، فهو طارق حين ينزل ، وطارق حين يصعد .
وحكى الفراء : ثقب الطائر : إذا ارتفع وعلا .
وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدا مع أبي طالب ، فانحط نجم ، فامتلأت الأرض نورا ، ففزع أبو طالب ، وقال : أي شيء هذا ؟ فقال : " هذا نجم رمي به ، وهو آية من آيات الله " فعجب أبو طالب ، ونزل : والسماء والطارق .
وروي عن ابن عباس أيضا والسماء والطارق قال : السماء وما يطرق فيها .
وعن ابن عباس وعطاء : الثاقب : الذي ترمى به الشياطين .
قتادة : هو عام في سائر النجوم ; لأن طلوعها بليل ، وكل من أتاك ليلا فهو طارق .
قال [ امرؤ القيس ] :ومثلك حبلى قد طرقت ومرضع فألهيتها عن ذي تمائم مغيلوقال :ألم ترياني كلما جئت طارقا وجدت بها طيبا وإن لم تطيبفالطارق : النجم ، اسم جنس ، سمي بذلك ; لأنه يطرق ليلا ، ومنه الحديث : نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يطرق المسافر أهله ليلا ، كي تستحد المغيبة ، وتمتشط الشعثة .
والعرب تسمي كل قاصد في الليل طارقا .
يقال : طرق فلان إذا جاء بليل .
وقد طرق يطرق طروقا ، فهو طارق .
ولابن الرومي :يا راقد الليل مسرورا بأوله إن الحوادث قد يطرقن أسحارالا تفرحن بليل طاب أوله فرب آخر ليل أجج الناراوفي الصحاح : والطارق : النجم الذي يقال له كوكب الصبح .
ومنه قول هند [ بنت بياضة بن رباح بن طارق الإيادي ] :نحن بنات طارق نمشي على النمارقأي إن أبانا في الشرف كالنجم المضيء .
الماوردي : وأصل الطرق : الدق ، ومنه سميت المطرقة ، فسمي قاصد الليل طارقا ، لاحتياجه في الوصول إلى الدق .
وقال قوم : إنه قد يكون نهارا .
والعرب تقول أتيتك اليوم طرقتين : أي مرتين .
ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - : أعوذ بك من شر طوارق الليل والنهار ، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن .
وقال جرير في الطروق :طرقتك صائدة القلوب وليس ذا حين الزيارة فارجعي بسلام

﴿ والسماء والطارق ﴾ [ الطارق: 1]

سورة : الطارق - الأية : ( 1 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 591 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وتأكلون التراث أكلا لما
  2. تفسير: مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد
  3. تفسير: ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
  4. تفسير: وما يكذب به إلا كل معتد أثيم
  5. تفسير: قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون
  6. تفسير: فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم
  7. تفسير: إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص
  8. تفسير: ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا
  9. تفسير: قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد
  10. تفسير: ونيسرك لليسرى

تحميل سورة الطارق mp3 :

سورة الطارق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطارق

سورة الطارق بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الطارق بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الطارق بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الطارق بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الطارق بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الطارق بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الطارق بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الطارق بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الطارق بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الطارق بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب