1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الزخرف: 20] .

  
   

﴿ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾
[ سورة الزخرف: 20]

القول في تفسير قوله تعالى : وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم


وقال هؤلاء المشركون من قريش: لو شاء الرحمن ما عبدنا أحدًا من دونه، وهذه حجة باطلة، فقد أقام الله الحجة على العباد بإرسال الرسل وإنزال الكتب، فاحتجاجهم بالقضاء والقَدَر مِن أبطل الباطل مِن بعد إنذار الرسل لهم. ما لهم بحقيقة ما يقولون مِن ذلك مِن علم، وإنما يقولونه تخرُّصًا وكذبًا؛ لأنه لا خبر عندهم من الله بذلك ولا برهان.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وقالوا محتجين بالقدر: لو شاء الله ألا نعبد الملائكة ما عبدناهم، فكونه شاء ذلك منا يدلّ على رضاه، ليس لهم بقولهم هذا من علم، إن هم إلا يكذبون.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 20


«وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم» أي الملائكة فعبادتنا إياهم بمشيئته فهو راض بها قال تعالى: «ما لهم بذلك» المقول من الرضا بعبادتها «من علم إن» ما «هم إلا يخرصون» يكذبون فيه فيترتب عليهم العقاب به.

تفسير السعدي : وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم


وقوله تعالى: { وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ } فاحتجوا على عبادتهم الملائكة بالمشيئة، وهي حجة لم يزل المشركون يطرقونها، وهي حجة باطلة في نفسها، عقلا وشرعا.
فكل عاقل لا يقبل الاحتجاج بالقدر، ولو سلكه في حالة من أحواله لم يثبت عليها قدمه.وأما شرعا، فإن اللّه تعالى أبطل الاحتجاج به، ولم يذكره عن غير المشركين به المكذبين لرسله، فإن اللّه تعالى قد أقام الحجة على العباد، فلم يبق لأحد عليه حجة أصلا، ولهذا قال هنا: { مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ }- أي: يتخرصون تخرصا لا دليل عليه، ويتخبطون خبط عشواء.

تفسير البغوي : مضمون الآية 20 من سورة الزخرف


( وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ) يعني الملائكة .
قاله قتادة ومقاتل والكلبي ، قال مجاهد : يعني الأوثان ، وإنما لم يعجل عقوبتنا على عبادتنا إياها لرضاه منا بعبادتها .
قال الله تعالى : ( ما لهم بذلك من علم ) فيما يقولون ( إن هم إلا يخرصون ) ما هم إلا كاذبون في قولهم : إن الله تعالى رضي منا بعبادتها ، وقيل: إن هم إلا يخرصون في قولهم : إن الملائكة إناث وإنهم بنات الله .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم حكى - سبحانه - لونا من ألوان معاذيرهم الكاذبة فقال : { وَقَالُواْ لَوْ شَآءَ الرحمن مَا عَبَدْنَاهُمْ } .
أى : وقال هؤلاء المشركون على سبيل الاحتجاب بالأعذار الباطلة : لو شاء الرحمن عدم عبادتنا للملائكة أو للأصنام ما عبدناهم .
ثم يرد الله - تعالى - عليهم بما يخرس ألسنتهم ، ويهدم معاذيرهم فقال : { مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ } .
أى : قالوا ما قالوه من غير علم أو برهان .. لأن مشيئة الله لا يعلمها أحد سواه ، ولأنه - سبحانه - قد اقتضت حكمته ومشيئته .
أن يجعل للانسان القدرة على اختيار طريق الحق أو طريق الباطل ، وهم قد اختاروا طريق الباطل ، واستحبوا الكفر على الإِيمان دون أن يكرههم على ذلك مكره ، فما قالواه ما هو إلا نوع من أنواع خرصهم وكذبهم وظنونهم الفاسدة .
قود فصلنا القول فى مسألة المشيئة عند تفسيرنا لقوله - تعالى - فى سورة الأنعام : { سَيَقُولُ الذين أَشْرَكُواْ لَوْ شَآءَ الله مَآ أَشْرَكْنَا ... } وعند تفسيرنا لقوله - تعالى - فى سورة النحل : { وَقَالَ الذين أَشْرَكُواْ لَوْ شَآءَ الله مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ ولا آبَاؤُنَا .. }.

وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم: تفسير ابن كثير


{ وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم } أي: لو أراد الله لحال بيننا وبين عبادة هذه الأصنام ، التي هي على صور الملائكة التي هي بنات الله ، فإنه عالم بذلك وهو يقررنا عليه ، فجمعوا بين أنواع كثيرة من الخطأ :
أحدها : جعلهم لله ولدا ، تعالى وتقدس وتنزه عن ذلك علوا كبيرا .
الثاني : دعواهم أنه اصطفى البنات على البنين ، فجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا .
الثالث : عبادتهم لهم مع ذلك كله ، بلا دليل ولا برهان ، ولا إذن من الله عز وجل ، بل بمجرد الآراء والأهواء ، والتقليد للأسلاف والكبراء والآباء ، والخبط في الجاهلية الجهلاء .
الرابع : احتجاجهم بتقريرهم على ذلك قدرا [ والحجة إنما تكون بالشرع ] ، وقد جهلوا في هذا الاحتجاج جهلا كبيرا ، فإنه تعالى قد أنكر ذلك عليهم أشد الإنكار ، فإنه منذ بعث الرسل وأنزل الكتب يأمر بعبادته وحده لا شريك له ، وينهى عن عبادة ما سواه ، قال [ تعالى ] ، { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين } [ النحل : 36 ] ، وقال تعالى : { واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون } [ الزخرف : 45 ] .
وقال في هذه الآية - بعد أن ذكر حجتهم هذه - : { ما لهم بذلك من علم } أي: بصحة ما قالوه واحتجوا به { إن هم إلا يخرصون } أي: يكذبون ويتقولون .
وقال مجاهد في قوله : { ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون } أي ما يعلمون قدرة الله على ذلك .

تفسير القرطبي : معنى الآية 20 من سورة الزخرف


قوله تعالى : وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون .
قوله تعالى : وقالوا لو شاء الرحمن يعني قال المشركون على طريق الاستهزاء والسخرية : لو شاء الرحمن على زعمكم ما عبدنا هذه الملائكة .
وهذا منهم كلمة حق أريد بها باطل .
وكل شيء بإرادة الله ، وإرادته تجب وكذا علمه فلا يمكن الاحتجاج بها ، وخلاف المعلوم والمراد مقدور وإن لم يقع .
ولو عبدوا الله بدل الأصنام لعلمنا أن الله أراد منهم ما حصل منهم .
وقد مضى هذا المعنى في الأنعام عند قوله : سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا وفي " يس " : أنطعم من لو يشاء الله أطعمه .
وقوله : ما لهم بذلك من علم مردود إلى قوله وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أي : ما لهم بقولهم : الملائكة بنات الله من علم ، قاله قتادة ومقاتل والكلبي .
وقال مجاهد وابن جريج : يعني الأوثان ، أي : ما لهم بعبادة الأوثان من علم .
( من ) صلة .
إن هم إلا يخرصون أي يحدسون ويكذبون ، فلا عذر لهم في عبادة غير الله عز وجل .
وكان من ضمن كلامهم أن الله أمرنا بهذا أو رضي ذلك منا ، ولهذا لم ينهنا ولم يعاجلنا بالعقوبة .

﴿ وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون ﴾ [ الزخرف: 20]

سورة : الزخرف - الأية : ( 20 )  - الجزء : ( 25 )  -  الصفحة: ( 490 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم
  2. تفسير: الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل
  3. تفسير: واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا
  4. تفسير: وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي
  5. تفسير: أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من
  6. تفسير: وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم إن الإنسان لكفور
  7. تفسير: قل أعوذ برب الناس
  8. تفسير: طعام الأثيم
  9. تفسير: بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين
  10. تفسير: يوم ترجف الراجفة

تحميل سورة الزخرف mp3 :

سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف

سورة الزخرف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزخرف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزخرف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزخرف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزخرف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزخرف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزخرف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزخرف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزخرف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزخرف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب