تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ هود: 21] .
﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾
﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾
[ سورة هود: 21]
القول في تفسير قوله تعالى : أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا
أولئك الذين خسروا أنفسهم بافترائهم على الله، وذهب عنهم ما كانوا يفترون من الآلهة التي يدَّعون أنها تشفع لهم.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
أولئك المتصفون بتلك الصفات هم الذين خسروا أنفسهم بإيرادها موارد الهلاك باتخاذ الشركاء مع الله، وذهب عنهم ما كانوا يختلقونه من الشركاء والشفعاء.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 21
«أولئك الذين خسروا أنفسهم» لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم «وضلَّ» غاب «عنهم ما كانوا يفترون» على الله من دعوى الشريك.
تفسير السعدي : أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا
{ أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ } حيث فوتوها أعظم الثواب، واستحقوا أشد العذاب، { وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }- أي: اضمحل دينهم الذي يدعون إليه ويحسنونه، ولم تغن عنهم آلهتهم التي يعبدون من دون الله لما جاء أمر ربك.
تفسير البغوي : مضمون الآية 21 من سورة هود
( أولئك الذين خسروا أنفسهم ) غبنوا أنفسهم ، ( وضل عنهم ما كانوا يفترون ) يزعمون من شفاعة الملائكة والأصنام .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم أكد- سبحانه - سوء مصيرهم فقال: أُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ.أى: أولئك الذين استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله، هم الذين خسروا أنفسهم وأوردوها المهالك بسبب تعمدهم الكذب على الله، وَضَلَّ عَنْهُمْأى: وغاب عنهم ما كانوا يفترونه في الدنيا من اعتقادات باطلة وادعاءات فاسدة.
أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا: تفسير ابن كثير
وقوله : { أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون } أي: خسروا أنفسهم لأنهم دخلوا نارا حامية ، فهم معذبون فيها لا يفتر عنهم من عذابها طرفة عين ، كما قال تعالى : { كلما خبت زدناهم سعيرا } [ الإسراء : 97 ] .
و } ضل عنهم } أي: ذهب عنهم { ما كانوا يفترون } من دون الله من الأنداد والأصنام ، فلم تجد عنهم شيئا ، بل ضرتهم كل الضرر ، كما قال تعالى : { وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين } [ الأحقاف : 6 ] ، وقال تعالى : { واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا } [ مريم : 81 ، 82 ] ، وقال الخليل لقومه : { إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين } [ العنكبوت : 25 ] ، وقال تعالى : { إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب } [ البقرة : 166 ] ; إلى غير ذلك من الآيات الدالة على خسرهم ودمارهم;
تفسير القرطبي : معنى الآية 21 من سورة هود
قوله تعالى : أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترونقوله تعالى : أولئك الذين خسروا أنفسهم ابتداء وخبر .وضل عنهم ما كانوا يفترون أي ضاع عنهم افتراؤهم وتلف .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين
- تفسير: وياقوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو
- تفسير: مرج البحرين يلتقيان
- تفسير: وإن كانوا من قبل أن ينـزل عليهم من قبله لمبلسين
- تفسير: وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون
- تفسير: ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون
- تفسير: ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون
- تفسير: ويعبدون من دون الله ما لم ينـزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما
- تفسير: أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا
- تفسير: قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب