1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ غافر: 37] .

  
   

﴿ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ﴾
[ سورة غافر: 37]

القول في تفسير قوله تعالى : أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه


وقال فرعون مكذِّبًا لموسى في دعوته إلى الإقرار برب العالمين والتسليم له: يا هامان ابْنِ لي بنًاء عظيمًا؛ لعلي أبلغ أبواب السماوات وما يوصلني إليها، فأنظر إلى إله موسى بنفسي، وإني لأظن موسى كاذبًا في دعواه أن لنا ربًا، وأنه فوق السماوات، وهكذا زُيَّن لفرعون عمله السيِّئ فرآه حسنًا، وصُدَّ عن سبيل الحق؛ بسبب الباطل الذي زُيِّن له، وما احتيال فرعون وتدبيره لإيهام الناس أنه محق، وموسى مبطل إلا في خسار وبوار، لا يفيده إلا الشقاء في الدنيا والآخرة.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


رجاء أن أبلغ طرق السماوات الموصلة إليها، فأنظر إلى معبود موسى الذي يزعم أنه المعبود بحق، وإني لأظنّ أن موسى كاذب فيما يدّعيه.
وهكذا حُسِّن لفرعون قبْح عمله حين طلب ما طلب من هامان، وصُرِف عن طريق الحق إلى طرق الضلال، وما مكر فرعون - لإظهار باطله الذي هو عليه، وإبطال الحق الذي جاء به موسى - إلا في خسار؛ لأن مآله الخيبة والإخفاق في سعيه، والشقاء الذي لا ينقطع أبدًا.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 37


«أسباب السماوات» طرقها الموصولة إليها «فأطلع» بالرفع عطفا على أبلغ وبالنصب جوابا لابنِ «إلى إله موسى وإني لأظنه» أي موسى «كاذبا» في أن له إلها غيري قال فرعون ذلك تمويها «وكذلك زيَّن لفرعون سوء عمله وصدَّ عن السبيل» طريق الهدي بفتح الصاد وضمها «وما كيد فرعون إلا في تباب» خسار.

تفسير السعدي : أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه


{ إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبًا } في دعواه أن لنا ربًا، وأنه فوق السماوات.ولكنه يريد أن يحتاط فرعون، ويختبر الأمر بنفسه، قال الله تعالى في بيان الذي حمله على هذا القول: { وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ } فزين له العمل السيئ، فلم يزل الشيطان يزينه، وهو يدعو إليه ويحسنه، حتى رآه حسنًا ودعا إليه وناظر مناظرة المحقين، وهو من أعظم المفسدين، { وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ } الحق، بسبب الباطل الذي زين له.
{ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ } الذي أراد أن يكيد به الحق، ويوهم به الناس أنه محق، وأن موسى مبطل { إِلَّا فِي تَبَابٍ }- أي: خسار وبوار، لا يفيده إلا الشقاء في الدنيا والآخرة.

تفسير البغوي : مضمون الآية 37 من سورة غافر


( أسباب السماوات ) يعني : طرقها وأبوابها من سماء إلى سماء ، ( فأطلع إلى إله موسى ) قراءة العامة برفع العين نسقا على قوله : " أبلغ الأسباب " وقرأ حفص عن عاصم بنصب العين وهي قراءة حميد الأعرج ، على جواب " لعل " بالفاء ، ( وإني لأظنه ) يعني موسى ، ) ( كاذبا ) فيما يقول إن له ربا غيري ، ( وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل ) قرأ أهل الكوفة ويعقوب : " وصد " بضم الصاد نسقا على قوله : " زين لفرعون .
" قال ابن عباس : صده الله عن سبيل الهدى .
وقرأ الآخرون بالفتح أي : صد فرعون الناس عن السبيل .
( وما كيد فرعون إلا في تباب ) يعني : وما كيده في إبطال آيات موسى إلا في خسار وهلاك .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


أى: وقال فرعون لوزيره هامان: يا هامان ابن لي بناء ظاهرا عاليا مكشوفا لا يخفى على الناظر وإن كان بعيدا عنه، لعلى عن طريق الصعود على هذا البناء الشاهق أبلغ الأبواب الخاصة بالسموات، فأدخل منها فأنظر الى إله موسى.
والمراد بالظن في قوله وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً اليقين لقوله-تبارك وتعالى- في آية أخرى:وَقالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكاذِبِينَ .
فقوله- كما حكى القرآن عنه-: ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي قرينة قوية على أن المراد بالظن في الآيتين: اليقين والجزم، بسبب غروره وطغيانه.
أى: وإنى لأعتقد وأجزم بأن موسى كاذبا في دعواه أن هناك إلها غيرى لكم، وفي دعواه أنه رسول إلينا.
وكرر لفظ الأسباب لأن اللفظ الثاني يدل على الأول، والشيء إذا أبهم ثم أوضح، كان تفخيما لشأنه، فلما أراد تفخيم ما أمل بلوغه من أسباب السموات أبهمها ثم أوضحها.
وقوله: فَأَطَّلِعَ قرأه الجمهور بالرفع عطفا على أَبْلُغُ فيكون في حيز الترجي.
وقرأه بعض القراء السبعة بالنصب فيكون جوابا للأمر في قوله: ابْنِ لِي صَرْحاً ...
ولا شك أن قول فرعون هذا بجانب دلالته على أنه بلغ الغاية في الطغيان والفجور والاستخفاف بالعقول، يدل- أيضا- على شدة خداعه، إذ هو يريد أن يتوصل من وراء هذا القول إلى أنه ليس هناك إله سواه ولو كان هناك إله سواه لشاهده هو وغيره من الناس.
قال الإمام ابن كثير: وذلك لأن فرعون بنى هذا الصرح، الذي لم ير في الدنيا بناء أعلى منه، وإنما أراد بهذا أن يظهر لرعيته تكذيب موسى فيما قاله، من أن هناك إلها غير فرعون.. .
وقال الجمل في حاشيته ما ملخصه: وقول فرعون هذا المقصود منه التلبيس والتمويه والتخليط على قومه توصلا لبقائهم على الكفر، وإلا فهو يعرف حقيقة الإله، وأنه ليس في جهة، ولكنه أراد التلبيس، فكأنه يقول لهم: لو كان إله موسى موجودا لكان له محل، ومحله إما الأرض وإما السماء، ولم نره في الأرض، فيبقى أن يكون في السماء، والسماء لا يتوصلإليها إلا بسلم.. .
ثم بين- سبحانه - أن مكر فرعون هذا مصيره إلى الخسران فقال: وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ، وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبابٍ.
والتباب: الهلاك والخسران، يقال: تب الله-تبارك وتعالى- فلانا، أى: أهلكه، وتبت يدا فلان، أى: خسرتا ومنه قوله- سبحانه -: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ....أى: ومثل ذلك التزيين القبيح، زين لفرعون سوء عمله، فرآه حسنا، لفجوره وطغيانه، وصد عن سبيل الهدى والرشاد، لأنه استحب العمى على الهدى.
وما كيد فرعون ومكره وتلبيسه واحتياله في إبطال الحق، إلا في هلاك وخسران وانقطاع.

أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه: تفسير ابن كثير


وقوله : { لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات } قال سعيد بن جبير ، وأبو صالح : أبواب السماوات . وقيل : طرق السماوات { فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا } ، وهذا من كفره وتمرده ، أنه كذب موسى في أن الله - عز وجل - أرسله إليه ، قال الله تعالى : { وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل } أي: بصنيعه هذا الذي أراد أن يوهم به الرعية أنه يعمل شيئا يتوصل به إلى تكذيب موسى - عليه السلام - ولهذا قال تعالى : { وما كيد فرعون إلا في تباب } قال ابن عباس [ رضي الله عنهما ] ، ومجاهد : يعني إلا في خسار .

تفسير القرطبي : معنى الآية 37 من سورة غافر


لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات أسباب السماوات بدل من الأول .
وأسباب السماء أبوابها في قول قتادة والزهري والسدي والأخفش ، وأنشد [ زهير بن أبي سلمى ] :ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلموقال أبو صالح : أسباب السماوات طرقها .
وقيل : الأمور التي تستمسك بها السموات .
وكرر " أسباب " تفخيما ; لأن الشيء إذا أبهم ثم أوضح كان تفخيما لشأنه .
والله أعلم .
فأطلع إلى إله موسى فأنظر إليه نظر مشرف عليه .
توهم أنه جسم تحويه الأماكن .
وكان فرعون يدعي الألوهية ويرى تحقيقها بالجلوس في مكان مشرف .
وقراءة العامة " فأطلع " بالرفع نسقا على قوله : " أبلغ " وقرأ الأعرج والسلمي وعيسى وحفص فأطلع بالنصب ، قال أبو عبيدة : على جواب " لعل " بالفاء .
النحاس : ومعنى النصب خلاف معنى الرفع ; لأن معنى النصب متى بلغت الأسباب اطلعت .
ومعنى الرفع لعلي أبلغ الأسباب ثم لعلي أطلع بعد ذلك ، إلا أن ثم أشد تراخيا من الفاء .
وإني لأظنه كاذبا أي وإني لأظن موسى كاذبا في ادعائه إلها دوني ، وإنما أفعل ما أفعل لإزاحة العلة .
وهذا يوجب شك فرعون في أمر الله .
وقيل : إن الظن بمعنى اليقين أي : وأنا أتيقن أنه كاذب ، وإنما أقول ما أقول لإزالة الشبهة عمن لا يتيقن ما أتيقنه .
قوله تعالى : وكذلك زين لفرعون سوء عمله أي كما قال هذه المقالة وارتاب زين له الشيطان أو زين الله سوء عمله أي : الشرك والتكذيب .
وصد عن السبيل قراءة الكوفيين وصد على ما لم يسم فاعله ، وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم ، ويجوز على هذه القراءة " وصد " بكسر الصاد نقلت كسرة الدال على الصاد ، وهي قراءة يحيى بن وثاب وعلقمة .
وقرأ ابن أبي إسحاق وعبد الرحمن بن بكرة " وصد عن السبيل " بالرفع والتنوين .
الباقون " وصد " بفتح الصاد والدال .
أي : صد فرعون الناس عن السبيل .
وما كيد فرعون إلا في تباب أي في خسران وضلال ، ومنه : تبت يدا أبي لهب وقوله : وما زادوهم غير تتبيب وفي موضع غير تخسير فهد الله صرحه وغرقه هو وقومه على ما تقدم .

﴿ أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب ﴾ [ غافر: 37]

سورة : غافر - الأية : ( 37 )  - الجزء : ( 24 )  -  الصفحة: ( 471 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا
  2. تفسير: ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن
  3. تفسير: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينـزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا
  4. تفسير: قل لله الشفاعة جميعا له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون
  5. تفسير: وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون
  6. تفسير: الر تلك آيات الكتاب الحكيم
  7. تفسير: ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا
  8. تفسير: كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر
  9. تفسير: إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنـزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير
  10. تفسير: وما ينبغي لهم وما يستطيعون

تحميل سورة غافر mp3 :

سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر

سورة غافر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة غافر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة غافر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة غافر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة غافر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة غافر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة غافر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة غافر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة غافر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة غافر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب