1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الإسراء: 38] .

  
   

﴿ كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا﴾
[ سورة الإسراء: 38]

القول في تفسير قوله تعالى : كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها


جميع ما تقدَّم ذِكْرُه من أوامر ونواهٍ، يكره الله سيِّئَه، ولا يرضاه لعباده.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


كل ما سبق ذكره كان السيئ منه عند ربك - أيها الإنسان - ممنوعًا، لا يرضى الله عن مرتكبه، بل يبغضه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 38


«كل ذلك» المذكور «كان سيِّئُهُ عند ربك مكروها».

تفسير السعدي : كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها


{ كُلُّ ذَلِكَ } المذكور الذي نهى الله عنه فيما تقدم من قوله: { وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ } والنهي عن عقوق الوالدين وما عطف على ذلك { كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا }- أي: كل ذلك يسوء العاملين ويضرهم والله تعالى يكرهه ويأباه.

تفسير البغوي : مضمون الآية 38 من سورة الإسراء


كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها: قرأ ابن عامر وأهل الكوفة : برفع الهمزة وضم الهاء على الإضافة ومعناه : كل الذي ذكرنا من قوله : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ........ كان سيئه ) أي : سيئ ما عددنا عليك عند ربك مكروها; لأنه قد عد أمورا حسنة كقوله : ( وآت ذا القربى حقه - واخفض لهما جناح الذل ) وغير ذلك .
وقرأ الآخرون : " سيئة " منصوبة منونة يعني : كل الذي ذكرنا من قوله : ( ولا تقتلوا أولادكم ) إلى هذا الموضع سيئة لا حسنة فيه إذ الكل يرجع إلى المنهي عنه دون غيره ولم يقل مكروهة لأن فيه تقديما وتأخيرا وتقديره : كل ذلك كان مكروها سيئة .
[ وقوله ( مكروها ) على التكرير لا على الصفة مجازه : كل ذلك كان سيئة وكان مكروها ] أو رجع إلى المعنى دون اللفظ لأن السيئة الذنب وهو مذكر .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم ختم- سبحانه - تلك التكاليف التي يغلب عليها طابع النهى عن الرذائل بقوله:كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً.
واسم الإشارة ذلِكَ يعود إلى ما تقدم ذكره من التكاليف والأوامر والنواهي.
التي لا يتطرق إليها النسخ، والتي تبلغ خمسة وعشرين تكليفا، تبدأ بقوله-تبارك وتعالى-:لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ ثم يأتى بعد ذلك النهى عن عقوق الوالدين، والأمر بصلة الأرحام، وبالعطف على المسكين وابن السبيل، ثم النهى عن البخل، والإسراف، وقتل الأولاد، والاقتراب من الزنا، وقتل النفس إلا بالحق، والاعتداء على مال اليتيم.. إلخ.
والضمير في سَيِّئُهُ يعود إلى ما نهى الله عنه من أفعال، كالشرك، وعقوق الوالدين، والزنا.
أى: كل ذلك الذي بيناه لك فيما سبق، كان الفعل السيئ منه، عند ربك مكروها، أى: مبغوضا عنده- سبحانه - وأما الفعل الحسن كالوفاء بالعهد، وإعطاء ذي القربى حقه، فهو محمود عند ربك- عز وجل -.
قال الآلوسى: ووصف ذلك بمطلق الكراهة مع أن أكثره من الكبائر- كالشرك والزنا ...
- للإيذان بأن مجرد الكراهة عنده-تبارك وتعالى- كافية في وجوب الكف عن ذلك.
وتوجيه الإشارة إلى الكل، ثم تعيين البعض دون توجيهها إليه ابتداء، لما قيل: من أن البعض المذكور ليس بمذكور جملة، بل على وجه الاختلاط لنكتة اقتضته، وفيه إشعار بكون ما عداه مرضيا عنده- سبحانه -.
وإنما لم يصرح بذلك، إيذانا بالغنى عنه، أو اهتماما بشأن التنفير من النواهي.. .
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ بالتاء والتنوين.
وعلى هذه القراءة يكون اسم الإشارة، يعود إلى المنهيات السابقة فقط، ويكون المعنى:كل ذلك الذي نهيناك عنه في الآيات السابقة، من الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، واتباع ما ليس لك به علم.. كان اقترافه سيئة من السيئات المبغوضة عند ربك، المحرمة في شرعه، المعاقب مرتكبها.

كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها: تفسير ابن كثير


وقوله تعالى : { كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها } أما من قرأ سيئة أي: فاحشة فمعناه عنده كل هذا الذي نهينا عنه من قوله : { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق } إلى هاهنا فهو سيئة مؤاخذ عليها { مكروها } عند الله لا يحبه ولا يرضاه
وأما من قرأ { سيئه } على الإضافة فمعناه عنده كل هذا الذي ذكرناه من قوله { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } إلى هاهنا فسيئه أي فقبيحه مكروه عند الله هكذا وجه ذلك ابن جرير رحمه الله .

تفسير القرطبي : معنى الآية 38 من سورة الإسراء


قوله تعالى : كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ذلك إشارة إلى جملة ما تقدم ذكره مما أمر به ونهى عنه .
ذلك يصلح للواحد والجمع والمؤنث والمذكر .
وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي ومسروق سيئه على إضافة سيئ إلى الضمير ، ولذلك قال : مكروها نصب على خبر كان .
والسيء : هو المكروه ، وهو الذي لا يرضاه الله - عز وجل - ولا يأمر به .
وقد ذكر الله - سبحانه وتعالى - في هذه الآي من قوله : وقضى ربك - إلى قوله - " كان سيئه " مأمورات بها ومنهيات عنها ، فلا يخبر عن الجميع بأنه سيئة فيدخل المأمور به في المنهي عنه .
واختار هذه القراءة أبو عبيد .
ولأن في قراءة أبي " كل ذلك كان سيئاته " فهذه لا تكون إلا للإضافة .
وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو سيئة بالتنوين ; أي كل ما نهى الله ورسوله عنه سيئة .
وعلى هذا انقطع الكلام عند قوله : وأحسن تأويلا ثم قال : ولا تقف ما ليس لك به علم ، ولا تمش ، ثم قال : كل ذلك كان سيئة بالتنوين .
وقيل : إن قوله ولا تقتلوا أولادكم إلى هذه الآية كان سيئة لا حسنة فيه ، فجعلوا كلا محيطا بالمنهي عنه دون غيره .
وقوله : مكروها ليس نعتا لسيئة ، بل هو بدل منه ; والتقدير : كان سيئة وكان مكروها .
وقد قيل : إن مكروها خبر ثان لكان حمل على لفظه كل ، و " سيئة " محمول على المعنى في جميع هذه الأشياء المذكورة قبل .
وقال بعضهم : وهو نعت لسيئة ; لأنه لما كان تأنيثها غير حقيقي جاز أن توصف بمذكر .
وضعف أبو علي الفارسي هذا وقال : إن المؤنث إذا ذكر فإنما ينبغي أن يكون ما بعده مذكرا ، وإنما التساهل أن يتقدم الفعل المسند إلى المؤنث وهو في صيغة ما يسند إلى المذكر ; ألا ترى قول الشاعر :فلا مزنة ودقت ودقها ولا أرض أبقل إبقالهامستقبح عندهم .
ولو قال قائل : أبقل أرض لم يكن قبيحا .
قال أبو علي : ولكن يجوز في قوله مكروها أن يكون بدلا من " سيئة " .
ويجوز أن يكون حالا من الضمير الذي في عند ربك ويكون عند ربك في موضع الصفة لسيئة .
استدل العلماء بهذه الآية على ذم الرقص وتعاطيه .
قال الإمام أبو الوفاء ابن عقيل : قد نص القرآن على النهي عن الرقص فقال : ولا تمش في الأرض مرحا وذم المختال .
والرقص أشد المرح والبطر .
أولسنا الذين قسنا النبيذ على الخمر لاتفاقهما في الإطراب والسكر ، فما بالنا لا نقيس القضيب وتلحين الشعر معه على الطنبور والمزمار والطبل لاجتماعهما .
فما أقبح من ذي لحية ، وكيف إذا كان شيبة ، يرقص ويصفق على إيقاع الألحان والقضبان ، وخصوصا إن كانت أصوات لنسوان ومردان ، وهل يحسن لمن بين يديه الموت والسؤال والحشر والصراط ، ثم هو إلى إحدى الدارين ، يشمس بالرقص شمس البهائم ، ويصفق تصفيق النسوان ، ولقد رأيت مشايخ في عمري ما بان لهم سن من التبسم فضلا عن الضحك مع إدمان مخالطتي لهم وقال أبو الفرج ابن الجوزي - رحمه الله - : ولقد حدثني بعض المشايخ عن الإمام الغزالي - رضي الله عنه - أنه قال : الرقص حماقة بين الكتفين لا تزول إلا باللعب .
وسيأتي لهذا الباب مزيد بيان في [ الكهف ] وغيرها إن شاء الله - تعالى - .

﴿ كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ﴾ [ الإسراء: 38]

سورة : الإسراء - الأية : ( 38 )  - الجزء : ( 15 )  -  الصفحة: ( 285 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا
  2. تفسير: بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنـزل الله بغيا أن ينـزل الله من فضله
  3. تفسير: أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون
  4. تفسير: فأتبع سببا
  5. تفسير: وإنها لبسبيل مقيم
  6. تفسير: وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من
  7. تفسير: ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية
  8. تفسير: فمهل الكافرين أمهلهم رويدا
  9. تفسير: ثم جاءهم ما كانوا يوعدون
  10. تفسير: فك رقبة

تحميل سورة الإسراء mp3 :

سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء

سورة الإسراء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإسراء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإسراء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإسراء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإسراء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإسراء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الإسراء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإسراء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإسراء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإسراء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب